مؤسسات تونسية ينخرها الفساد والمديونية وسوء التصرف بقلم محمد مسيليني

مؤسسات تونسية ينخرها الفساد والمديونية وسوء التصرف بقلم محمد مسيليني - مرحبا أصدقاء ليس سرا مرة أخرى, في هذه المادة تقرأ هذه المرة مع العنوان مؤسسات تونسية ينخرها الفساد والمديونية وسوء التصرف بقلم محمد مسيليني, لقد أعددنا هذا المقال لك القراءة واسترجاع المعلومات فيه. نأمل أن محتويات الإعلانات المادة آخر الأخبار، نصائح صحية، والصحة، والرياضة, ونحن نكتب لكم يمكن أن نفهم. حسنا، قراءة سعيدة.

عنوان: مؤسسات تونسية ينخرها الفساد والمديونية وسوء التصرف بقلم محمد مسيليني
حلقة الوصل : مؤسسات تونسية ينخرها الفساد والمديونية وسوء التصرف بقلم محمد مسيليني

اقرأ أيضا


مؤسسات تونسية ينخرها الفساد والمديونية وسوء التصرف بقلم محمد مسيليني


صندوق التقاعد و الحيطة الاجتماعية يجد صعوبة شهريا في دفع جرايات المتقاعدين و يلجا للحكومة من اجل سد عجز في حدود 70 مليون دينار امام رفض اعضاء مجلس الادارة اقتناء قرض قصير المدى لتسديد الجرايات و لكن الى متى
الشركة التونسية للكهرباء و الغاز تعجز على تسديد ما عليها للشركة التونسية للانشطة البترولية وتلجا للبنوك للاقتراض من اجل تسديد فاتورة الغاز الجزائري شهريا في حين ان ديونها لدى الحرفاء تتجاوز مليار دينار قرابة نصفها لدى الادارة و المؤسسات الاقتصادية و البلديات و البقية لدى المستهلكين العاديين 
في نفس الوقت تقرر الشركة كراء مولدات متنقلة بقرابة 40 مليون دينار لانها تعتقد انها لن تتمكن من الاستجابة للطلب بامكانياتها الحالية في فترة الذروة في الصيف و قد سبق ان جربت الشركة نفس الحل و دفعت قرابة 20 مليون دينار لكراء مولدات سنة 2013 لم تستعمل و لو دقيقة واحدة و لكن الى متى تستطيع الشركة الصمود 
الصيدلية المركزية تطالب المستشفيات و صندوق التامين على المرض بديون تجاوزت قيمتها 800 مليون دينار و تعجز على استيراد الدواء لانها مطالبة بسداد قرابة 400 مليون دينار لموزودين اجانب . هذه المؤسسة التي تتحكم في توريد الدواء في طريقها الى العجز الكلي و عن قريب نتيجة عدم سداد مستحقاتها و ما تشهده من فساد و سوء تصرف 
النتيجة صحة المواطن البسيط في خطر و الخطر يتفاقم كل يوم
ديوان التطهير و بعض المؤسسات الاخرى عديدة عاجزة على سداد استهلاكها من المحروقات مما فاقم من صعوبات الشركة الوطنية لتوزيع البترول التي تجد نفسها عاجزة عن سداد مستحقات شركة التكرير علاوة على مستحقات الصناديق الاجتماعية 
شركات النقل البري و الجوي تئن تحت وطاة ديونها لصالح الشركة الوطنية لتوزيع البترول و التي تعد بالمليارات 
صندوف التامين على المرض لا يفي بالتزاماته لمسدي الخدمات الطبية و الصحية بسب ديونه المترلكمة لدى صناديق التقاعد و هو عاجز عن سداد مستحقات المستشفيات و الصيدلية المركزية
الحكومة و العديد من المؤسسات الوطنية لا تسدد ما عليها من مساهمات اجتماعية او استهلاكلها من الكهرباء و الماء و المحروقات و ديونها تتراكم و لكن الى متى
في المقابل تلجا الى البنوك لاقتناء قروض لخلاص الاجرة الشهرية للموظفين و البنوك تعتمد الية اعادة التمويل لدى البنك المركزي لتوفير السيولة و تحميل ميزانية الدولة الفارق في الخدمة بين اعادة التمويل و منح القرض
شركة السكة الحديدية تخسر اكبر مصدر لها وهو نقل الفسفاط لاسباب معروفة 
كل هذه المؤسسات في حاجة للدعم من اجل استمرار النشاط 
اما الحوكمة و حسن التصرف و الحفاظ على المال العام فهي شعارات و كلمات محرمة او على الاقل مكروهة في شريعة هذه المؤسسات 
و لا توجد مؤسسة من المؤسسات المذكورة لا ينخرها الفساد و سوء التصرف الصغير و الكبير 
اسال نفسي هل افلاس الدولة يتطلب اعلان رسمي ام يكفي الوقوف على وضعية النسيج النؤسساتي للدولة كي نحكم على افلاس الدولة من عدمه 
لن تعلن الحكومة يوما ان البلاد افلست و لكنها ستلجا الى اجراءات عديدة تدل على افلاسها 
وحدها الفئات الضعيفة و المتوسطة من سيدفع ثمن الافلاس اما اصحاب الثروات و المهربين و كبار التجار و حاملي الجنسية المزدوجة و قيادات احزاب المهجر و ممثلي الدول الاجنبية في تونس كلهم سيستفيدون من افلاس الدولة 
عندما يهاجر اكثر من 85 الف كادر من اطباء و مهندسي اعلامية و قضاة و عندما ترى العدد الماهول من مطالب هجرة "الادمغة" تاكد ان البلاد في طريقها للافلاس ان لم تفلس بعد


وهكذا المادة مؤسسات تونسية ينخرها الفساد والمديونية وسوء التصرف بقلم محمد مسيليني

هذا هو كل المقالات مؤسسات تونسية ينخرها الفساد والمديونية وسوء التصرف بقلم محمد مسيليني هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.

كنت تقرأ الآن المقال مؤسسات تونسية ينخرها الفساد والمديونية وسوء التصرف بقلم محمد مسيليني عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2018/04/blog-post_879.html

Subscribe to receive free email updates:

0 Response to "مؤسسات تونسية ينخرها الفساد والمديونية وسوء التصرف بقلم محمد مسيليني"

إرسال تعليق