الاسلام السياسي والتحايل للتطبيع الرياضي مع الكيان الصهيوني بقلم السيد شبل

الاسلام السياسي والتحايل للتطبيع الرياضي مع الكيان الصهيوني بقلم السيد شبل - مرحبا أصدقاء ليس سرا مرة أخرى, في هذه المادة تقرأ هذه المرة مع العنوان الاسلام السياسي والتحايل للتطبيع الرياضي مع الكيان الصهيوني بقلم السيد شبل, لقد أعددنا هذا المقال لك القراءة واسترجاع المعلومات فيه. نأمل أن محتويات الإعلانات المادة آخر الأخبار، نصائح صحية، والصحة، والرياضة, ونحن نكتب لكم يمكن أن نفهم. حسنا، قراءة سعيدة.

عنوان: الاسلام السياسي والتحايل للتطبيع الرياضي مع الكيان الصهيوني بقلم السيد شبل
حلقة الوصل : الاسلام السياسي والتحايل للتطبيع الرياضي مع الكيان الصهيوني بقلم السيد شبل

اقرأ أيضا


الاسلام السياسي والتحايل للتطبيع الرياضي مع الكيان الصهيوني بقلم السيد شبل

محمد صلاح ذهب ولعب في الأراضي الفلسطينية المحتلة في 2013، عندما كان لاعبا في بازل السويسري، وتجاهل كل الدعوات التي ناشدته التذرّع بأي شيء وعدم الذهاب، لكنه في النهاية ذهب واشترى "لقمة عيشه"، ومصلحته الشخصية، و"عالميّته" .. وهذا، طبعاً، تطبيع مُدان، وفاتحة لما هو أخطر، وضمن مخطط أكبر يسوّق لقبول الكيان والتعايش معه.. لكن القصة ليست هنا، فقط، القصة أن "صلاح" يتم "التعريص" له ببساطة كما يتم الأمر مع غيره في "السلطة-السيسي" أو "المعارضة-البرادعي".. فوق هذا فصلاح مُحتضن من الجمهور الديني بسبب تضامنه مع محمد أبو تريكة عندما أدين قضائيًا بالتعامل مع مؤسسات مالية إخوانية مرتبطة بأعمال إرهابية، كما أنه يبدو "محافظًا" في حياته: بنته اسمها "مكّة"، (وليس له صور يحتسي الكحول).. والعقلية الدينية المتعصبة تتسامح مع الذهاب للكيان الصهيوني، لكن لا تتسامح مع أشياء كتلك!!.
حجم "التعريص" وصل إلى حدّ اختلاق "جسارة وهمية" بالادعاء أنه رفض أو تهرب من مصافحة لاعبي فريق مكابي "الإسرائيلي"، ورغم أن المحك يظل في السفر إلى هناك، لكن الفيديو يكذّب حتى هذا الادعاء ويؤكد أنه صافحهم فعلا، وإن بطريقة "القبضة المقفولة"، وهي طريقة مصافحة مشهورة جدًا غربيًا، كما يوضّح أن لاعبين من الفريق الصهيوني ("الكابتن"، وحارس المرمى) كانا يستخدمان هذه الطريقة في السلام قبل أن يبدأ صلاح. وكشف هذه "التلفيقة"، فقط، للدلالة على ما يمكن أن يفعله "النفاق" و"الحبّ المجاني الذي يصل لحد التوثين".
- خطورة تطبيع محمد صلاح تحديدًا أنه مرّ بنعومة، بل وبحملات محمومة للدفاع عنه وتبريره، أرهبت كثيرين!، على عكس ما كان يحدث مع أشخاص ليبراليين مثل: علي سالم، أو سعد الدين إبراهيم، أو ماجد فرج، وهؤلاء كان يسهل مواجهتهم بحقيقتهم كخونة ومرتزقة متجرّدين من أي وصف يتعلق بالوطنية أو الكرامة، والجمهور الديني المعتصب كان يسند هذه الاتهامات لتناقضه مع "الأفكار الليبرالية" من زاوية "تقليديّته وأخلاقاويّته"، أي من زوايا بعيدة عن الوطنية والمقاومة.. اليوم هذا الجمهور يسند "صلاح" في خطوة تطبيعيّة، مما يشجع غيره على فعلها.
- نفاق الحالة السائدة على عوالم السوشيال ميديا، يظل اسمها: نفاق، والتحسس من قول ما تراه لأن "الموجة" ضدك، يبقى اسمه: جبن.. وكل ما سبق أشكال من (السلطة) التي يجب التحرر منها.
- العالمية اليوم لا تعني سوى الأوربة والأمركة. أنت في النهاية، كمصري، لا تشاهد دوريّات كرة قدم عالمية، أو أنشطة رياضية من آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية.. أنت محشور في تلك الزاوية من العالم.. وكل ما يتم تلميعه في هذا السياق مقصود لغرض تعزيز مركزيّة تلك الزاوية.. واستخدام زبائنها في أشياء كالتطبيع.
- في الحقيقة، عندما تصطدم بهكذا نموذج فأنت تصطدم ب"السلطة العالميّة" (الشركات الراعية لكرة القدم، والرابحة من ورائها.. إلخ) وهي مهمة أخطر وأصعب من مهمة الاصطدام ب"السلطة المحليّة" التابعة، خاصة اليوم، في زمن تعزز فيه حضور "العالمية" بكل ما هو محلّي.
- أتفهم أن يحب كثير من الأصدقاء "صلاح" كلاعب كرة قدم، لكن الأزمك هو أن يتطور الحب لعبودية وتبرير مطلق.. ومخالفة المباديء.


وهكذا المادة الاسلام السياسي والتحايل للتطبيع الرياضي مع الكيان الصهيوني بقلم السيد شبل

هذا هو كل المقالات الاسلام السياسي والتحايل للتطبيع الرياضي مع الكيان الصهيوني بقلم السيد شبل هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.

كنت تقرأ الآن المقال الاسلام السياسي والتحايل للتطبيع الرياضي مع الكيان الصهيوني بقلم السيد شبل عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2018/04/blog-post_843.html

Subscribe to receive free email updates:

0 Response to "الاسلام السياسي والتحايل للتطبيع الرياضي مع الكيان الصهيوني بقلم السيد شبل"

إرسال تعليق