عنوان: سوريا......بين المشروع القومي والمشروع الطائفي والتدخل الأجنبي. بقلم المنجي الشعري
حلقة الوصل : سوريا......بين المشروع القومي والمشروع الطائفي والتدخل الأجنبي. بقلم المنجي الشعري
سوريا......بين المشروع القومي والمشروع الطائفي والتدخل الأجنبي. بقلم المنجي الشعري
عندما نناقش أو ننتقد أي مشروع فكري سياسي، لا بد من معرفة أبجدياته ومرجعياته وأخص بالذكر هنا الجهل أو الخلط لدى البعض عند الحديث عن المشروع القومي وتباينه مع المشاريع الطائفية......
فالمشروع القومي وبالضرورة هو نقيض الطائفية ذات الوجه الداعشي الوهابي أوالوجه الصفوي الشيعي. فكل من يحمل الفكر القومي يعتبر ايران وحزب الله وحماس والحوثي والحشد العراقي حركات طائفية رغم انها تلتقي مع المشروع القومي في جبهة الصراع مع العدو في فلسطين وسوريا والعراق واليمن، فهذه الجماعات تمثل اذرع ايران في المنطقة ،وتتكشف طائفية إيران عندما تركزعلى إبراز مظلومية الشيعة في البحرين والسعودية تحت عنوان الحقوق السياسية وهي تصادر حرية 6 مليون عربي في الاهواز العربية لا لشيء إلا لأنهم يحافظون على ولائهم العربي الذي يزعج المرجعية الدينية الحاكمة في إيران. وإذا كنا نتحدث عن هذا المشروع الصفوي الذي يتخذ من المنطقة العربية ساحة لصراعه مع امريكا والغرب خدمة لأهدافه القومية فإننا لن نقبل ان يكون بديلا عن المشروع الداعشي الوهابي الطائفي المنهار في العراق وسوريا وليبيا واليمن، ولن نقبل من البعض ان يرسموا لنا خطا يسمى الممانعة مركزه طهران واذرعه في اليمن والعراق والبحرين وسوريا ولبنان وفلسطين.ان خطورة المشروع الطائفي تكمن في تحويل الصراع من صراع وجود في فلسطين إلى صراع ديني تحقيقا لنبوءة المهدي المنتظر أو عودة المسيح ، فهؤلاء الطائفيين بمرجعيتهما الوهابية الداعشية أو الصفوية الشيعية يلتقيان مع العقيدة الصهيونية في فهم طبيعة الصراع على القدس. وهذا يتناقض مع موقف عقائدي ثابت في المشروع الحضاري القومي العربي حيث الولاء هو للأمة العربية وللحضارة العربية وللثقافة العربية والهوية العربية والرسالة المحمدية العربية التي جاء بها الرسول العربي بقرآن عربي بلسان عربي نزل به الروح الأمين على سيد المرسلين للعالمين، بعيدا عن خرافة اهل البيت وال البيت التي يتستر وراءها المشروع الطائفي الإيراني.
ما نحتاجه اليوم هو فهم ما يدور من مشاريع على أرضنا العربية فإذا كنا نتفق مع من يقاتل الصهاينة في فلسطين فإننا لا نتفق في هوية مشاريعهم ، فالمشروع الديني الايراني أو الوهابي الداعشي أو المشروع التركي القطري الإخواني كلها تعمل خدمة لمشاريع خارجية. كما تعمل الرجعية العربية ممثلة في الدولة الإقليمية على خدمة مشروع الصهيونية الديني عبر التطبيع العلني والخفي.
ان ما نريد أن نبرزه هنا هو في كيفية التعامل مع هذه المشاريع والتحالف معها، وتكمن أهمية ذلك في حماية سوريا من هذه المشاريع المتكالبة عليها حيث يحاول كل طرف دعم نفوذه هناك فهذه المشاريع الممثلة للروس و للإيرانيين والقطريين والسعوديين والأتراك تعمل عبر المال والسلاح على تقوية نفوذها هي في المنطقة.
ان الحفاظ على سوريا دولة عربية قومية الاتجاه هو الغاية المستقبلية المفروضة على التيارات القومية...... والله ولي التوفيق.
وهكذا المادة سوريا......بين المشروع القومي والمشروع الطائفي والتدخل الأجنبي. بقلم المنجي الشعري
هذا هو كل المقالات سوريا......بين المشروع القومي والمشروع الطائفي والتدخل الأجنبي. بقلم المنجي الشعري هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.
كنت تقرأ الآن المقال سوريا......بين المشروع القومي والمشروع الطائفي والتدخل الأجنبي. بقلم المنجي الشعري عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2018/04/blog-post_400.html
0 Response to "سوريا......بين المشروع القومي والمشروع الطائفي والتدخل الأجنبي. بقلم المنجي الشعري"
إرسال تعليق