عندما تلاحق تُهم الفساد الرؤساء صحيفة العربي الجديد، قضايا، الجمعة 13أفريل 2018 توفيق المديني

عندما تلاحق تُهم الفساد الرؤساء صحيفة العربي الجديد، قضايا، الجمعة 13أفريل 2018 توفيق المديني - مرحبا أصدقاء ليس سرا مرة أخرى, في هذه المادة تقرأ هذه المرة مع العنوان عندما تلاحق تُهم الفساد الرؤساء صحيفة العربي الجديد، قضايا، الجمعة 13أفريل 2018 توفيق المديني, لقد أعددنا هذا المقال لك القراءة واسترجاع المعلومات فيه. نأمل أن محتويات الإعلانات المادة آخر الأخبار، نصائح صحية، والصحة، والرياضة, ونحن نكتب لكم يمكن أن نفهم. حسنا، قراءة سعيدة.

عنوان: عندما تلاحق تُهم الفساد الرؤساء صحيفة العربي الجديد، قضايا، الجمعة 13أفريل 2018 توفيق المديني
حلقة الوصل : عندما تلاحق تُهم الفساد الرؤساء صحيفة العربي الجديد، قضايا، الجمعة 13أفريل 2018 توفيق المديني

اقرأ أيضا


عندما تلاحق تُهم الفساد الرؤساء صحيفة العربي الجديد، قضايا، الجمعة 13أفريل 2018 توفيق المديني


في دول العالم الثالث يتدرج الفساد فيها ، مع تصاعد التسلسل الهرمي البيروقراطي أو ارتفاع السلم السياسي، حتى الوصول إلى مستوى عال من قمة السلطة السياسية،أي الرؤساء،  الذين يمتلكون في الوقت عينه فرصاً متجددة دوماً للوصول إلى أعلى مستويات الثراء. هذا النمط من الفساد الذي يزداد ثقلا عند قمة الهرم في السلطة السياسية يعني التدني في مستوى المؤسساتية السياسية، ذلك أن المؤسساتية السياسية العليا في المجتمع، والتي يجب أن تكون الأكثر تعرضاً لمثل هذه المؤثرات الخارجية، هي في الواقع الأكثر تعرضاً لمثل هذه المؤثرات. هذا النمط من الفساد لا يكون بالضرورة متعارضاً مع الاستقرار السياسي، ما دامت سبل التحريك إلى الأعلى عبر الآلية السياسية أو البيروقراطية تظل مفتوحة .

وفي ظل انتشار " ثقافة الفساد " داخل دول العالم الثالث ، نسبت إلى العديد من رؤساء الدول اتهامات بالفساد المالي والسياسي،لعل أبرزها في السنوات القليلة الماضية، قضية المحاكمة التي تعرضت لها الرئيسة السابقة لكوريا الجنوبية بارك جيون بالسجن أربع وعشرين عاما بسبب الفساد ، إذقال القاضي  :إنّه "أصدر حكمًا قاسيًا لمنع تكرار عمل مؤسف كهذا ". فهي المرة الأولى التي تعزل فيها رئيسة منتخبة ديمقراطيًا بتهمة استغلال النفوذ والفساد وتدفع إلى التخلي عن القصر الرئاسي وعن سلطاتها مكبلة اليدين ،وقد ارتدت ملابس السجن حيث ستقبع ربع قرن من الزمن إذا لم يصدر ما يخفف عنها ذلك... وبعد محاكمة استمرت عشرة أشهر قال القضاء كلمته في قضية تابع العالم أحكامها.
غير إنّ القضية الأبرز التي يتابعها العالم الآن، تتمثل في إذعان الرئيس اليساري السابق لدولة البرازيل لولاداسيلفا، لقرار المحكمة، فسلّم نفسه طوعًاللشرطة، ليبدأ تنفيذ حكم بسجنه 12 عاماً وشهرًا.فقد أعلن الرئيس السابق أمام آلاف من أنصاره اليساريين، حاولوا منعه من مغادرة مقرّ نقابة عمال المعادن في ساو برناردو دو كامبو، إحدى ضواحي مدينة ساو باولو، أنّه قرّر تسليم نفسه للشرطة، وأعلن أنّه "سيمتثل لمذكرة التوقيف"، واستدرك: "لكني مواطن مستاء، ولا أقبل أن يقال إنّني لص. أريد مواجهتهم"، في إشارة إلى متهميه بالفساد.واتهم القاضي سيرجيو مورو بـ "الكذب"، مؤكداً أنه ضحية تلاعب من "النخب"، لمنعه من الترشح لولاية رئاسية ثالثة، معتبراً أن "همّهم هو أن تكون لديهم صورة لي سجيناً".ووصل لولا الذي كان المرشح الأوفر حظاً للفوز في الانتخابات، بمروحية عسكرية حطّت فوق سطح مقرّ الشرطة الفيديرالية في كوريتيبا، التي تُعتبر "عاصمة مكافحة الفساد" في البرازيل.
وكانت فضائح الفساد، هزّت صورة الرئيس السابق لولا بعد عملية التجديد لحضوره في سدة الرئاسة بعد الانتخابات التي أجريت  في أكتوبر 2006، حين تغلب على منافسه الاشتراكي الديموقراطي جيرالدو ألكمين .وكان لولا يمثل في البرازيل كما في الخارج أمل الطريق الجديد، بين اليسار الثوري الفاقد حظوته، والليبرالية المظفرة. فقد تعرضت حكومة لولا دا سيلفا حين كان رئيسًا لسلسلة من الفضائح تتصل بالفساد المتغلغل في المحيط القريب من الرئيس البرازيلي، لا سيما في رئاسة حزب العمال، ووزير الاقتصاد السابق أنطونيو بالوسي. وبعيون دامعة، وقف الرئيس لولا أمام شاشات التلفزيون في البرازيل، في مسعى إلى إقناع ناخبيه، أنه وقع ضحية خيانة رفاقه. وقال: "لم أتغير، وأود أن أطلب منكم عدم فقدان الأمل، أعرف أنكم غاضبون، وأقسم بأنني مستاء أكثر منكم".
وعندما وصل الرئيس دا سيلفا إلى السلطة في البرازيل  في يناير 2003، كان أول رئيس للبرازيل من الطبقة العاملة، يطبّق برامج اجتماعية واسعة ،وفهم فورًا أنّه يرتكب خطأ كبيرًاإِنْ هاجم قطاع الصناعات الغذائية القوي، حتى باسم العدالة الإجتماعية، وتوزيع الأراضي على الفلاحين الفقراء، الشعار المركزي لحزب العمال، -رفيق درب حركة العمال بلا أرض  -الذي أوصل لولا دا سيلفا إلى قمة السلطة.و كان دا سيلفا أعلن " على السوق أن تفهم أن البرازيليين يحتاجون أن يأكلوا ثلاث مرات يومياً وأن الكثير من الناس هم في حالة جوع". وكان يراهن في مشروعه على التحالف مع الرأسمال المنتج، والرأسمال الضخم ضمناً، في وجه الرأسمال المضارب لاعباً ورقة خفض معدلات الفائدة لإعادة إطلاق الاقتصاد. ومع توزيع أفضل للدخل الوطني ومع تنمية السوق الداخلية والإصلاح الزراعي أعطى الأولوية للسياسات الاجتماعية، كما لإعادة بناء الدولة وتوسيع سوق الجنوب المشتركة (مركوسور) وتطويرها.
لكن تهم الفساد لم تقتصر على الرئيس البرازيلي السابق لولا دا سيلفا، بل شملت أيضًا اليسار الذي وصل إلى السلطة في أميركا اللاتينية منذ أكثر من عقد، على ظهر جواد أبيض مقتنعاً بتفوّقه الأخلاقي على النخب اليمينية الليبرالية.لكن ما عدا في التشيلي والأوروغواي، تخسر حكومات يسار الوسط أو اليسار معركة الأخلاقيات. ففي بوليفيا، شكّل الفساد على رأس المؤسسة العامة 2009وصمة عار في مسألة تأميم المحروقات .وفي ديسمبر 2009، تخلّى القضاء الأرجنتيني عن متابعة التحقيق في الشكوك حول الإثراء غير المشروع التي تحيط بالرئيسة البيرونية كريستينا كيرشنر وزوجها الذي سبقها في رئاسة الدولة، نيستور كيرشنر (2003-2007).وترد الأرجنتين في مؤشر الفساد الذي تضعه منظمة الشفافية الدولية بين الدول المنهارة أو البلدان التي هي في حالة حرب مثل الصومال أو أفغانستان أو السودان أو العراق. كما تمنح المنظمة غير الحكومية تصنيفاً أسوأ للعديد من بلدان أميركا اللاتينية – هايتي وفنزويلا والباراغواي والإكوادور ونيكاراغوا والهندوراس وبوليفيا. فوفقاً لتصنيف منظمة الشفافية الدولية، تقع الأوروغواي والتشيلي فقط في مصاف فرنسا وبلدان أوروبية أخرى أكثر فضيلة.
وفي عام 1998عندما كان الضابط هيوغو تشافيز يسعى للفوز برئاسة فنزويلا لأول مرّة، فعل ذلك باسم محاربة الفساد. ومنذ ذلك الوقت، تحرّر من كل الضوابط في الوقت الذي تضاعف فيه سعر برميل النفط الخام وموارد الدولة عشرين مرة. إذا كانت فنزويلا ترزح تحت وطأة الفساد منذ القدم، فالمبالغ المختلسة كانت بالملايين، أما الآن فتصل إلى المليارات. تُنفَق الأموال العامة بصورة استنسابية وغير شفافة. ويسير استعمالها الحزبي جنباً إلى جنب مع الإثراء غير المشروع، مع إفلات تام من العقاب. "يغطي" التعسّف السياسي إلى حد ما الاختلاسات الفردية.
ففي ظل انتشار المنظمات غير الحكومة لمكافحة الفساد على صعيد كوني، وما رافق محاكمة رئيسة كوريا الجنوبية ،والآن الرئيس البرازيلي السابق لولا دا سيلفا، تشير كل هذه التطورات بأنّ العالم ، وأن الشعوب والمجتمع المدني يمكن أن يكون لهما دور ،ويمكن أن يتحكما في سلطة القرار عندما يتعلق الامر بالفصل بين دولة القانون أو اللّاقانون.فليس هناك رئيس قادر أن يتمتع بالحصانة من العقاب، فمن كرسي الرئاسة إلى السجن سيكون عنوانًاملازمًا للكثير من الرؤساء في العالم الذين سينتقلون من أعلى هرم السلطة الى القاع والتهمة المشتركة الفساد واستغلال النفوذ .فقائمة الفضائح التي تلاحق الرؤساء السابقين،ليست مرشحة للتوقف ، إذ إنّ مصير الرئيس الفرنسي الاسبق نيكولا ساركوزي ،والرئيس  الجنوبي الإفريقي المعزول جاكوب زوما، لم يعد مجهولآ في ضوء التحقيقات الجارية إزائهما.



وهكذا المادة عندما تلاحق تُهم الفساد الرؤساء صحيفة العربي الجديد، قضايا، الجمعة 13أفريل 2018 توفيق المديني

هذا هو كل المقالات عندما تلاحق تُهم الفساد الرؤساء صحيفة العربي الجديد، قضايا، الجمعة 13أفريل 2018 توفيق المديني هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.

كنت تقرأ الآن المقال عندما تلاحق تُهم الفساد الرؤساء صحيفة العربي الجديد، قضايا، الجمعة 13أفريل 2018 توفيق المديني عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2018/04/13-2018.html

Subscribe to receive free email updates:

0 Response to "عندما تلاحق تُهم الفساد الرؤساء صحيفة العربي الجديد، قضايا، الجمعة 13أفريل 2018 توفيق المديني"

إرسال تعليق