رسالة من لسعد اليعقوبي الكاتب العام للجامعة العامة للتعليم الثانوي الى بناتنا و ابنائنا التلاميذ

رسالة من لسعد اليعقوبي الكاتب العام للجامعة العامة للتعليم الثانوي الى بناتنا و ابنائنا التلاميذ - مرحبا أصدقاء ليس سرا مرة أخرى, في هذه المادة تقرأ هذه المرة مع العنوان رسالة من لسعد اليعقوبي الكاتب العام للجامعة العامة للتعليم الثانوي الى بناتنا و ابنائنا التلاميذ, لقد أعددنا هذا المقال لك القراءة واسترجاع المعلومات فيه. نأمل أن محتويات الإعلانات المادة آخر الأخبار، نصائح صحية، والصحة، والرياضة, ونحن نكتب لكم يمكن أن نفهم. حسنا، قراءة سعيدة.

عنوان: رسالة من لسعد اليعقوبي الكاتب العام للجامعة العامة للتعليم الثانوي الى بناتنا و ابنائنا التلاميذ
حلقة الوصل : رسالة من لسعد اليعقوبي الكاتب العام للجامعة العامة للتعليم الثانوي الى بناتنا و ابنائنا التلاميذ

اقرأ أيضا


رسالة من لسعد اليعقوبي الكاتب العام للجامعة العامة للتعليم الثانوي الى بناتنا و ابنائنا التلاميذ


L’image contient peut-être : 3 personnes, dont Lassad Yakoubi, gros plan

بناتنا وأبناءنا
تعودون غدا لتعانقكم مجددا أسوار مدارسكم التي تئن تحت وطأة الاهمال وتأويكم قاعات الدرس الحزينة الفاقدة لأي دفء والصقيع والبرد يتسلل اليها من كل الشقوق تعودون إلى مدرسة تعرفون انه لم يتغير فيها شيء نفس اللون الباهت ونفس الحفر ونفس الشقوق تعودون ليحتضنكم مدرسوكم والاطار التربوي بابتسامة تحكي قصة حب وألفة ولكن تحكي ايضا سنوات من المعاناة والتهميش والتحقير المتعمد للمربين وللتربية كي تموت في داخلكم بعض من الرغبة في التألق وبعض من إيمانكم ببعض ما تعلمتموه معهم بأن العلم طريق النجاح وبأن الأمم تتألق وتتفوق بالتفوق العلمي والمعرفي لشبابها وكي يصبح قدوتكم من غادر مقاعد الدراسة وامتهن التهريب أو التجارة الموازية او من أسعفه الحظ ونجا من قوارب الموت ووصل الي الضفة الأخرى من البحر.
تعودون غدا دون ان نعرف وتعرفوا من حرق زميلتيكم رحمة وسرور ومن حرق مبيتات زملائكم الفقراء المعدمين الذين اعتقدوا ان مبيت المدرسة اكثر دفئا من صقيع الصباح واقل خطرا من كيلومترات طويلة ثقيلة عليهم ان يقطعوها ذهابا وإيابا كل يوم ودون ان تجدوا إجابة لماذا يطعمون بعضكم اللحم الفاسد والمواد الغذائية الفاسدة ودون ان تعرفوا لماذا يقال لبعضكم هكذا ببساطة اليوم ليس لديكم طعام وغدا ايضا وبعد غد ربما ودون أن تفهموا لماذا لا تجدون بديلا عن الشارع في وقت فراغكم وتطرحون علي انفسكم السؤال ألف مرة أليس من حقنا أن يكون لنا في مدرستنا فضاءات للإبداع واخرى للترفيه واخرى للتثقيف اليس من حقنا ان نحب مدرستنا فيشدنا اليها جمالها ونظافتها ودفؤها فلا نغادرها ام قدر عليكم ان تكونوا كل يوم لقمة للمنحرفين وتجار الموت والمخدرات وما خفي كان أعظم وتعودون وصور أساتذتكم الذين غادروكم فجأة وغيبهم عنكم الموت أمام أعينكم او المرض بسبب سنوات طويلة احترقوا فيها ببطء من أجلكم.
تعودون غدا بعد أن شاهدتم وسمعتم أشباه اعلاميين يشتمون مدرسيكم وشاهدتم وسمعتم ابواقا ناعقة تحرض عليهم وهم يخوضون معركتهم المشروعة من أجل عيش افضل ومدرسة افضل وتعليم افضل وهم يحلمون كما حلمتم بمدرسة تتسابقون كل صباح للوصول اليها بدل هذه التي تقصدونها مثقلين بكل عللها وهمومها ومخاطرها تعودون وقد وصل الحد الى الدعوة الي قطع ارزاق مدرسيكم وابنائهم الذين هم زملاؤكم في نفس القسم ونفس المعاناة كل هذا والأخطر ان هذه الاصوات تحرضكم على مدرسيكم في سقوط قيمي مدوّ لحفنة من المتآمرين عليكم وعلينا وعلى البلد بأسره لانهم يريدون لكل القيم الأخلاقية ان تسقط في هذا البلد فيتجرأ الاخ على اخيه والابن على ابيه والتلميذ علي استاذه ويريدون للمدرسة العمومية هذا الصرح التاريخي الذي خرج منه علماء وشعراء ومفكرون ومبدعون وفنانون ورجال دولة ومناضلون ومقاومون ومغامرون ان يسقط كي يرضة عنهم اسيادهم الحاكمون الفعليون في مكاتب البنك الدولي وصندوق النهب الدولي لذلك سيستمرون في تحريضكم لانهم يريدون دفعكم لتكونوا وقود معركة وهمية بينكم وبين مدرسيكم ومعلميكم ظاهرها بكاء على فلذات الاكباد ومستقبلهم وباطنها رغبة في اشعال فتنة كبرى لعلها تكون لهم طوق نجاة بعد ان فشلوا في معالجة مشاكل البلد فأستشري الفساد والتهريب والتهرب وغابت العدالة الجبائية وضربت الحقوق الاقتصادية والاجتماعية وحرم مئات الالاف ممن سبقوكم من فرصة للعمل والعيش الكريم والان يريدون بيع ما تبقى من هذا البلد الغالي علينا وعليكم تعودون غدا وستجدون مدرسوكم اكثر حماسا واكثر نشاطا تستأنفون الدروس وتلاحقون الزمن لاستكمال البرامج والاستعداد للامتحانات بروح الامل والرغبة في التألق والنجاح لقد تسلمتم منذ مدة اعدادكم وتعرفون معدلاتكم وتعرفون ما يتوجب عليكم فعله للتدارك في هذه المادة او تلك لذلك بناتنا وابناءنا الاعزاء لا تشغلوا بالكم بكل هذه الغوغاء وثقوا بأننا سنكمل المشوار معا وبنجاح وسنفرح بنجاحكم كما تعودنا فلا تتركوا الغوغاء تشوش عليكم تركيزكم ولا تتركوا المتأمرين يتسللون الي بيتنا رغم علله ومشاكله واحتضنوا مدرسيكم كي يعلم المتآمرون ان هذه المدرسة مازالت عصية عليهم واعلموا اننا سنخوض المعركة الي نهايتها واننا سندافع عن حقوقنا وعن حقكم في مدرسة افضل وسندفع من اجل ذلك ما يتوجب دفعه لاننا لا نرى انفسنا جديرين بكم وبصفة " استاذي" ان لم نكن وقودا ملتهبا في معركة الدفاع عن البلد ومستقبله 
بناتنا وابناءنا بقية سنة موفقة ومكللة بالنجاح رغم الغوغاء والمتأمرين عليكم وعلى البلد .


وهكذا المادة رسالة من لسعد اليعقوبي الكاتب العام للجامعة العامة للتعليم الثانوي الى بناتنا و ابنائنا التلاميذ

هذا هو كل المقالات رسالة من لسعد اليعقوبي الكاتب العام للجامعة العامة للتعليم الثانوي الى بناتنا و ابنائنا التلاميذ هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.

كنت تقرأ الآن المقال رسالة من لسعد اليعقوبي الكاتب العام للجامعة العامة للتعليم الثانوي الى بناتنا و ابنائنا التلاميذ عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2018/03/blog-post_913.html

Subscribe to receive free email updates:

0 Response to "رسالة من لسعد اليعقوبي الكاتب العام للجامعة العامة للتعليم الثانوي الى بناتنا و ابنائنا التلاميذ"

إرسال تعليق