عنوان: الحرب التي تصمّ طبولها الآذان! أين مسارحها ومن يدفع ثمن كلفتها؟؟ بقلم د نبيل نايلي
حلقة الوصل : الحرب التي تصمّ طبولها الآذان! أين مسارحها ومن يدفع ثمن كلفتها؟؟ بقلم د نبيل نايلي
الحرب التي تصمّ طبولها الآذان! أين مسارحها ومن يدفع ثمن كلفتها؟؟ بقلم د نبيل نايلي
"هناك تاريخ طويل من العلاقات بين كوريا الشمالية وإيران، ويشترك الطرفان في امتلاك التكنولوجيا، ما يجعل من السهل تطوير القذائف القادرة على إيصال أسلحة نووية."! مدير وكالة المخابرات المركزية، مايك بومبيو، Mike Pompeo.
كما جملة من التقارير العسكرية، مجلة "الناشينال إنتيرست، The National Interest" ،الأمريكية توقعت –في تقرير ، إيفان ساشا شيهان، Sascha Sheehan Ivan، وريموند تانتر،Raymond Tanter ، نشوب حرب بين إيران و"الكيان الصهيوني" مع حلول عام 2019، إذا استمر التوتر بين الطرفين، وأن تستخدم طهران ضده "المليشيات الشيعية العراقية والأفغانية والباكستانية، وقواتها من الحرس الثوري الإيراني في الحرب"!
يؤكد كاتبا المقال أن إيران "تعمل على تحويل أنظار رأي شعبها بعيداً عن الاحتجاجات الداخلية، وتحاول إشغاله بحروب خارجية، سواء بواسطة الحرس الثوري وجيشها النظامي، أو المليشيات العراقية إضافة إلى المرتزقة الأفغان والباكستانيين، البالغ عددهم 20 إلى 30 ألفاً".
مدير وكالة المخابرات المركزية، مايك بومبيو، Mike Pompeo، ينقل كاتبا المقال، أفاد: "سواء كان حزب الله اللبناني الذي يشكِّل تهديداً ضد كل من لبنان وإسرائيل، أو كانت المليشيات الشيعية؛ يمكنك أن ترى تأثيرها اليوم، حتى في شمالي العراق، ومعرفة التهديد الذي يشكِّلونه على القوات الأمريكية."! بومبيو أضاف مؤكدا: "هناك تاريخ طويل من العلاقات بين كوريا الشمالية وإيران، ويشترك الطرفان في امتلاك التكنولوجيا، ما يجعل من السهل تطوير القذائف القادرة على إيصال أسلحة نووية."
وعليه فإنّ الصراع المباشر بين الكيان وإيران بات لا يلوح فقط في الأفق، بل ويحدث فعلياً، خاصة بعدما "تم اعتراض الطائرة الإيرانية من دون طيار فوق تل أبيب، وإسقاط طائرة الكيان الآف 16 في سوريا، وما تلاها من ضربات انتقامية ضد أهداف سورية وإيرانية"!!
المقال يعتبر أيضا ما يسميه "قبولا" بـ"توسيع الوجود العسكري الإيراني في سوريا، سيؤدي -عاجلاً أو آجلاً- إلى نشوب نزاع أوسع نطاقاً.
فهَل يكون المسوّغ الأخلاقي والفتيل الحربي التَّعاون العَسكري التُّكنولوجي بين طِهران وبيونغ يانغ وتكون سوريا هي المسرح الذي تتم عليه كل المواجهات؟
نفهم الآن تصريحات وزير خارجية السعودية عن العدو الأوحد في المنطقة! تصريحات تعزز ما قاله مُستشار الأمن القَومي الأمريكي، الجِنرال هيتش، آر، ماكمستر، في مؤتمر ميونيخ الأمني، محذّرا ممّا سمّاه "الأذرع العَسكريّة التَّابِعة لها في لبنان، حزب الله، والعِراق، الحشد الشعبي، واليَمن،الحوثيون، إلى جانب الميليشيات الشيعيّة الأفغانيّة والباكستانيّة التي تُقاتِل في سوريا"، متماهيا في ذلك مع رئيس وزراء الكيان، بنيامين نتنياهو، الذي لَوّح بقطْعة من طائِرة مُسيّرة إيرانيّة جَرى إسقاطها في أجواء الجليل، موضحا "أنّ إيران لا تُشكِّل خَطرًا على إسرائيل والمنطقة فقط وإنّما العالم بأسْرِه، وأنّه سيتصدّى ليس لوكلاء إيران فقط، وإنّما أيضا لإيران نَفسها أيضًا إذا لزم الأمر"..
طبول الحرب التي تُقرع–أصم من لا يسمعها - والتي تحذّر من عواقبها التقاريرٍ الإخباريّة والمقالاتّ التحليليّة لكِبار الخبراء والاستراتيجين ستطالنا نحن أوّلا وما أكثر المسارح التي نوفّرها والضحايا الذين سيدفعون فاتورة حروب الأصيل باهظة الكلفة!
لنسلّم –جدلا- معكم ووفق منطقكم أنّ إيران باتت عدوّ الأمة المركزي، فماذا عن هذا الكيان؟ ثم أجيبونا تبت أيايديكم الآثمة من باع العراق ويدمّر سوريا واليمن وليبيا ومصر ومهّد لهذا التمدد الإيراني في منطقة تشهد زحمة مشاريع من الصهيو-أمريكي إلى الروسي فالعثماني والفارسي في حين وُئد المشروع العربي جنينا؟
هلاّ تحسّستم مواضع أقدامكم وقد زلّت بنا إلى الهوة بلا قرار؟؟؟!!!
وهكذا المادة الحرب التي تصمّ طبولها الآذان! أين مسارحها ومن يدفع ثمن كلفتها؟؟ بقلم د نبيل نايلي
هذا هو كل المقالات الحرب التي تصمّ طبولها الآذان! أين مسارحها ومن يدفع ثمن كلفتها؟؟ بقلم د نبيل نايلي هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.
كنت تقرأ الآن المقال الحرب التي تصمّ طبولها الآذان! أين مسارحها ومن يدفع ثمن كلفتها؟؟ بقلم د نبيل نايلي عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2018/03/blog-post_834.html
0 Response to "الحرب التي تصمّ طبولها الآذان! أين مسارحها ومن يدفع ثمن كلفتها؟؟ بقلم د نبيل نايلي"
إرسال تعليق