عنوان: متى يرتقي اطفال اليمن ونسائها الى مصافي الانسانية بقلم د موسى الحسيني
حلقة الوصل : متى يرتقي اطفال اليمن ونسائها الى مصافي الانسانية بقلم د موسى الحسيني
متى يرتقي اطفال اليمن ونسائها الى مصافي الانسانية بقلم د موسى الحسيني
يبدو ان لا اطفال اليمن يرتقون لوصف الطفولة ولا نسائها يرتقين لمستوى المراة ، ليسوا الا مجرد حشرات مضرة ، يقف الغرب واميركا موقف الشريك مع السعودية لتخليص العالم منها .من اجل انقاذ الاطفال الابرياء في مدارس ورياض اطفال الغوطة .
كل هذا القتل اليومي العشوائي السعودي من اجل الحد من النفوذ الايراني ، مع ان ايران تحتل جزيرتي عريبي وقرازان السعوديتين الاستراتيجيتين في الخليج منذ عام 1957 ، ولم تتجرأ السعودية على حتى المطالبة بتحريرهما من خلال المنظمات الدولية .
يبدو ان الاستراتيجية السعودية على طريقة ذاك الذي سالوه اين اذنك ، فرفع يده اليمنى من خلف راسه ليلمس اذنه اليسرى ، ويقول متبجحاً بذكاءه ومعرفته هذه .!؟
انها تريد ان تحرر جزرها من خلال قتل اطفال اليمن وابرياءه ليقوموا هم بتحرير الجزيرتين المحتلتين من قبل ايران .
الفلم يتناول الدعم الاميركي المعنوي والتسليحي للنظام السعودي في قتل اطفال اليمن ، لايفهم الامر الا انه رغبة شعوبية اميركية - سعودية وهابية لتدمير وقتل الانسان في بلد اول الديمقراطيات في العالم ( قَالَتْ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي مَا كُنتُ قَاطِعَةً أَمْرًا حَتَّىٰ تَشْهَدُونِ ) لصالح ثقافة البداوة ، في التعيش على الغزو والنهب والتباهي بالقتل .
.لعبة حقوق الاطفال العرب
وفقاً لمفاهيم وتوجهات تحالف الشعوبية الجديدة الغربي - الصهيوني - السعودي الوهابي ، يبدو ان حقوق الانسان ، والاطفال العرب لاتنطبق الا على الضحايا الوهميين من اطفال الغوطة فقط .وكان الغوطة الشرقية لست الا مدرسة ابتدائية او دار روضة او حضانة فقط ،الذين يتلهون باللعب باطلاق الصواريخ على اطفال مدينة دمشق واهلها الى حد وصلت الى 120 صاروخ وقذيفة في يوم واحد ، من ضجرهم ومللهم من المدرسة ومناهجها ومعلميها .
عام 1970 قصف الطيران الاسرائيلي مدرسة بحر البقر في مصر وراح ضحية القصف 30 طفل ، مع جرح حوالي 50 اخرون ، لم نسمع وقتها استنكار واحد لا من الغرب ولا الحكومات الرجعية العربية ولا منظمات حقوق الانسان .
في شهر شباط 1991 ، اغار الطيران الاميركي المنطلق من المطارات السعودية على ملجأ العامرية وتسبب بقتل 400 طفل وامراة ، ولم نسمع اي استنكار عربي او دولي سوى من الاردن .
بالامس مات نصف مليون طفل في العراق بسبب الحصار الذي دام 13 عام بنتيجة حرمانهم من الحليب والدواء ، ولم تأبه وزيرة الخارجية الاميركية عند سؤالها عن المجزرة ، بل اعتبرت ذلك امر طبيعي نتاج للحرب المعلنة على العراق . والقت المسؤولية على النظام . لم يستنكر احداً لا المجزرة ولا استخفاف اولبرايت بها .
اليوم بين الفينة والاخرى نسمع عن قصف شعوبي - سعودي لمدارس للاطفال في اليمن ، ولم نسمع حتى مجرد استنكار واحد عربياًاو دولياً او من منظمات حقوق الانسان .فلا اطفال الا اطفال الغوطة من يستحق كل هذه الضجة .
وهكذا المادة متى يرتقي اطفال اليمن ونسائها الى مصافي الانسانية بقلم د موسى الحسيني
هذا هو كل المقالات متى يرتقي اطفال اليمن ونسائها الى مصافي الانسانية بقلم د موسى الحسيني هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.
كنت تقرأ الآن المقال متى يرتقي اطفال اليمن ونسائها الى مصافي الانسانية بقلم د موسى الحسيني عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2018/03/blog-post_755.html
0 Response to "متى يرتقي اطفال اليمن ونسائها الى مصافي الانسانية بقلم د موسى الحسيني"
إرسال تعليق