عنوان: الموقف من حزب الله رؤية قومية تقدمية بقلم بدر الدين العياري
حلقة الوصل : الموقف من حزب الله رؤية قومية تقدمية بقلم بدر الدين العياري
الموقف من حزب الله رؤية قومية تقدمية بقلم بدر الدين العياري
يلتزم هذا الموقف بالمربع الذهبي : "أين ومتى. كيف ولماذا؟".
يلتزم بمبدأ "من الممكن الى ما يجب أن يكون".
يلتزم بأن "سلامة الوجود شرط للتطور".
يلتزم بأن الاداة الوحيدة القادرة على تحمل الموقف القومي التقدمي جملة وتفصيلا من منطلقاته الى غاياته اعتمادا على أسلوبه هي الحركة العربية الواحدة.
-------------------------------------------------------------
اولا لابد أن نضع مفهوما دقيقا لحركة تحرر.
حركة او تنظيم تحرر هو التقاء منظم بين افراد من الشعب يهدف الى / ويعمل على تخليص الشعب من احدى او بعض او احد القوى الاستعمارية.
ان هذا النشاط هو ما يحدد الطبيعة التحررية للتنظيم التحرري. بمعنى ان الرؤية الاقتصادية او القانونية او الاجتماعية لهذا التنظيم لا تحدد هذه الصفة.
فلو اتخذ التنظيم موقفا وحدويا اشتراكيا ديمقراطيا الى جانب موقفه التحرري فهو ليس تنظيم تحرري بل تنظيم قومي عربي. وهي درجة ارقى على مستوى الموقف (وليس بالضرورة على مستوى الفاعلية فكم من تنظيم قومي لا فاعلية له بجانب تنظيمات تحررية).
ولمزيد التوضيح ممكن ان نقول انه بين الصنف الرجعي من التنظيمات (بمعنى اتخاذ موقف معادي للحرية والوحدة والعدالة الاجتماعية) وبين الصنف التقدمي (بمعنى اتخاذ موقف تحرري وحدوي اشتراكي) هناك طيف واسع من التنظيمات التي تتخذ موقفا تحرريا ولها قصور في الموقف من الاقليمية او العدالة الاجتماعية او كليهما. وهي تندرج في تصنيف القوى التحررية.
وعلى اساس موقفها التحرري يهمنا التقارب او التقاطع او التحالف معها في جبهات الصراع ضد الاستعمار. وهو يعني تجميد اختلافنا معها مرحليا اثناء المعركة وليس الغاء الاختلاف.
في اطار هذا الموقف نتقارب مرحليا ليس مع حزب الله فقط بل مع غيره من التشكيلات مثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وغيره من التنظيمات.
المهم ان هذه التنظيمات تؤدي -حيث نلتقي معها- دورا مقاوما للقوة او القوى الاستعمارية.لذلك ندعم مواقفها وقدراتها النضالية التحررية لا غير. وقد نتصدى لاي موقف او نشاط تقوم به في مجالات أخرى لا يتفق مع رؤيتنا القومية.
فنحن لا ندعم هذه التنظيمات بالمعنى الاطلاقي ولكننا ندعم الدور والنشاط التحرري الذي تقوم به.
هذا هو الموقف من حزب الله ومن غيره كما نراه.
نأتي الى الموضوع المذهبي.
أولا انا قلت منذ البداية ان التنظيم التحرري هو التقاء لمجموعة من الشعب. وهذا الالتقاء يتأثر بالعديد من الظروف ومن بينها الوازع المذهبي. وليس حزب الله استثناءا في لبنان (اذا سلمنا ان حزب الله ليس فيه الا الشيعة وهو ليس بصحيح ولكن الصحيح ان اغلبيته الساحقة شيعية).
المهم انه التقاء من اجل المقاومة. وهذا لا يرفع عنه صفته التحررية ولكنه في نفس الوقت يرفع عنه مثلا اي صفة وحدوية.
وكما قلنا فان الحركات التحررية بما هي كذلك تملك موقفا سليما على مستوى مقاومة الاستعمار ولكنها في عمومها لا تملك مواقف صحيحة على مستويات اخرى مثل العدالة الاجتماعية والاقليمية او العلاقات الاجتماعية...
وهكذا المادة الموقف من حزب الله رؤية قومية تقدمية بقلم بدر الدين العياري
هذا هو كل المقالات الموقف من حزب الله رؤية قومية تقدمية بقلم بدر الدين العياري هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.
كنت تقرأ الآن المقال الموقف من حزب الله رؤية قومية تقدمية بقلم بدر الدين العياري عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2018/03/blog-post_415.html
0 Response to "الموقف من حزب الله رؤية قومية تقدمية بقلم بدر الدين العياري"
إرسال تعليق