ماذا بعد حرق المبيتات؟؟؟؟ بقلم احمد المهوك

ماذا بعد حرق المبيتات؟؟؟؟ بقلم احمد المهوك - مرحبا أصدقاء ليس سرا مرة أخرى, في هذه المادة تقرأ هذه المرة مع العنوان ماذا بعد حرق المبيتات؟؟؟؟ بقلم احمد المهوك, لقد أعددنا هذا المقال لك القراءة واسترجاع المعلومات فيه. نأمل أن محتويات الإعلانات المادة آخر الأخبار، نصائح صحية، والصحة، والرياضة, ونحن نكتب لكم يمكن أن نفهم. حسنا، قراءة سعيدة.

عنوان: ماذا بعد حرق المبيتات؟؟؟؟ بقلم احمد المهوك
حلقة الوصل : ماذا بعد حرق المبيتات؟؟؟؟ بقلم احمد المهوك

اقرأ أيضا


ماذا بعد حرق المبيتات؟؟؟؟ بقلم احمد المهوك

Résultat de recherche d'images pour "‫احمد المهوك‬‎"الملاحظ هو ان الارهاب الذي تحدث عنه وزير التربية لا يستهدف غير المبيتات التلمذية و هو ما يجعلنا نتعجب و نتساءل عن غاية الارهاب من حرق المبيتات دون غيرها في حين ان الارهاب يركز عادة على المؤسسات الاقتصادية الضخمة لالحاق اكبر ما يمكن من الخسائر للدولة. و بحرقه للمبيتات التلمذية لا اعتقد انه يحقق غايته, و الغريب في الأمر هو ان المبيتتات المحروقة كثيرة دون ان يقع القبض على اي عنصر ارهابي و هو ما يثير الدهشة باعتبار ان وزارة التربية و وزارة الداخلية و وزارة الدفاع كل وزارات الحكومة تحدثت سابقا عن العمليات الاستباقية للقضاء عن الارهابيين و افتخرت هذه الحكومة بقدرتها على القضاء عن الارهاب او الحد منه لكن العكس هو الذي يحدث تماما.
كما ان السؤال المطروح في ظل غياب الاجابة عن الاسئلة التي يطرحها المواطن و عجر الحكومة عن توفير الامن لابنائنا التلاميذ و عدم القبض على الجناة في هذه العمليات الارهابية : هل ان الارهابيين بعد حرق مؤسسات وزارة التربية دون غيرها من الوزارات سيواصلون في نفس المنهج و هو حرق المؤسسات التربوية من مدارس و معاهد و جامعات عمومية باعتبار انهم لم يحرقوا اي مبيت خاص؟ ام انهم سيحولون وجهتهم الى وزارات أخرى و قطاعات أخرى كالصحة مثلا ؟؟
من المستفيد من حرق المؤسسات التعليمية العامة و ليس الخاصة ؟؟ ألم يسبق لنقابة التعليم الثانوي ان حذرت من محاطر التفريط في التعليم العمومي و التخلي عن مجانية التعليم ؟؟؟ و الان في ظل المخاطر المحدقة بابنائنا و بناتنا اصبح الفرار من التعليم العمومي شبه اجباري فهو فرار من الحرق و الموت ؟؟؟ 
و اذا علمنا ان قرابة خمس ميزانية البلاد تذهب للتعليم الذي تعتبره الدولة قطاعا غير منتج تنفق عليه و لا تجني منه شيئا يتاكد لنا ان هذا القطاع اصبح يمثل عبئا ثقيلا على الدولة التي تسعى بشتى الوسائل للتخلي عنه. و سواء كان التقصير من وزارة التربية او من وزارة الداخلية او غيرها من الوزارات فكلها تنتمي الى نفس الحكومة و تتبع نفس السياسة المملاة من الدوائر الاحتكارية العالمية و بالتالي فهي تسعى للتفريط في القطاع العمومي و خاصة التعليم عبر زرع الارهاب في المؤسسات التعليمية العامة، إذ من غير المعقول ان تفرط الحكومة في قطاعات منتجة مثل شركة اتصالات تونس او الستاغ او غيرها من المصانع و المؤسسات المربحة و تبقي على قطاع التعليم؟؟؟
و خلاصة القول هو ان سياسة الحكومة هي سياسة ارهابية بامتياز سواء تضلعت و شاركت او تغافلت عن عمليات حرق المبيتات التلمذية التي لا اعتقد انها ستقف عند هذا الحد بل ستتعداه الى حرق المؤسسات التعليمية برمتها أو لم تساهم فان ذلك يخدم سياستها و يتفق تماما مع تعليمات البنك العالمي و صندوق النقد الدولي التي تنفذ حكومته الموقرة تعليماته و تصرح بذلك جهرا و دون خجل.


وهكذا المادة ماذا بعد حرق المبيتات؟؟؟؟ بقلم احمد المهوك

هذا هو كل المقالات ماذا بعد حرق المبيتات؟؟؟؟ بقلم احمد المهوك هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.

كنت تقرأ الآن المقال ماذا بعد حرق المبيتات؟؟؟؟ بقلم احمد المهوك عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2018/03/blog-post_100.html

Subscribe to receive free email updates:

0 Response to "ماذا بعد حرق المبيتات؟؟؟؟ بقلم احمد المهوك"

إرسال تعليق