بیان الیوم الوطني للغة العربیة 1 مارس 2018 العربیّة في تونس من الإھمال إلى الاستبدال

بیان الیوم الوطني للغة العربیة 1 مارس 2018 العربیّة في تونس من الإھمال إلى الاستبدال - مرحبا أصدقاء ليس سرا مرة أخرى, في هذه المادة تقرأ هذه المرة مع العنوان بیان الیوم الوطني للغة العربیة 1 مارس 2018 العربیّة في تونس من الإھمال إلى الاستبدال, لقد أعددنا هذا المقال لك القراءة واسترجاع المعلومات فيه. نأمل أن محتويات الإعلانات المادة آخر الأخبار، نصائح صحية، والصحة، والرياضة, ونحن نكتب لكم يمكن أن نفهم. حسنا، قراءة سعيدة.

عنوان: بیان الیوم الوطني للغة العربیة 1 مارس 2018 العربیّة في تونس من الإھمال إلى الاستبدال
حلقة الوصل : بیان الیوم الوطني للغة العربیة 1 مارس 2018 العربیّة في تونس من الإھمال إلى الاستبدال

اقرأ أيضا


بیان الیوم الوطني للغة العربیة 1 مارس 2018 العربیّة في تونس من الإھمال إلى الاستبدال


Aucun texte alternatif disponible.لا شكّ في أنّ اللّغة العربیّة في المستویات التّاریخیّة والحضاریّة والرّسمیّة ھي من
الأسس الّتي بنیت علیھا الحضارة العربیّة الإسلامیّة في كامل الوطن العربيّ والعالم
الإسلاميّ. وھي الآن ومنذ سنة 1974 إحدى اللّغات الرّسمیّة السّتّ المعتمدة في منظمة
الأمم المتّحدة، لأنّھا حسب أحدث الدّراسات في المرتبة الرّابعة من حیث عدد المتكلّمین
بھا وفي المرتبة الخامسة من سلّم اللّغات الأكثر استخداما في العالم. وھي اللّغة الأولى
عالمیّا من حیث عدد الألفاظ فیھا، ولأنّھا كذلك من اللّغات القلیلة غیر المھدّدة
بالانقراض... ودستوریّا كلّ الأقطار العربیّة تعتمد اللّغة العربیّة اللّغة الرّسمیّة الأولى
ومنھا الدّستور التّونسيّ في فصلھ الأوّل من نسختي 1959 و 2014 وقد تدعّم ذلك بجملة
من النّصوص والقوانین والأوامر والمناشیر التّرتیبیّة.
أمّا واقعھا العمليّ الملاحظ المعلوم فھو على النّقیض من ذلك تماما في جمیع
مستویات استخدامھا وأوجھ استعمالھا مثل التّعلیم والإعلام والإدارة والمحیط الحضاريّ.
وھذا الواقع ھو السّائد منذ سنوات، وقد دأبت جمعیّتنا على التّنبیھ إلى خطورتھ ومناقضتھ
لأحكام الدّستور والقانون وعملت جاھدة على مواجھتھ بالطّرائق القانونیّة الممكنة
وآخرھا مشروع " قانون الدّفاع عن اللّغة العربیّة وتعمیم استعمالھا " المعروض الآن
على مجلس نواب الشّعب لإقراره والمطالبة بدسترة مجلس أعلى للّغة العربیّة والتّقدّم
بشكوى أمام ھیئة الحقیقة والكرامة. لقد كان ذاك الجھد في مواجھة لحالة من الإھمال
دامت طویلا وما تزال ساریة منذ عقود رأت الجمعیة أنّھا تھدّد كیان اللّغة وتنذر باندثارھا
وبما یمثلھ ذلك من خطر على الھویّة والتّاریخ والمستقبل.
غیر أنّ الأمر نراه یزداد خطورة وتفاقما، وقد تجاوز في الآونة الأخیرة حالة
الإھمال تلك إلى ما یمكن اعتباره سعیا إلى استبدال العربیّة في تونس بتعبیرات أو لھجات
2
محلّیة محدودة سواھا؛ إذ نرى مجموعات أو جمعیّات یدعو بعضھا، في مخالفة صریحة
لأحكام الدّستور، إلى اعتبار العربیّة لغة مستعمر وأنّ لغة تونس ھي "الأمازیغیّة"
الفئویّة. وینظر البعض الآخر إلى اعتبار اللّھجة التّونسیّة الفسیفسائیّة الھجینة ھي لغة
تونس الّتي یجب أن تكون اللّغة الرّسمیّة وأن تعتمد في الاستعمال العامّ وحتى في التّعلیم
دون تقدیر لما یمثلھ ذلك من خطر على التّاریخ والثقافة وحتّى الوحدة الوطنیّة.
واعتبارا لھذا الواقع المنذر بالخطر لا یسع جمعیّة تنمیة اللّغة العربیّة وحمایتھا إلاّ
تنبیھ التّونسیین في مختلف مواقعھم إلى خطورة ما یحاك ضدّ اللّغة الرّسمیّة الوطنیّة
بدعم جليّ وتواطؤ واضح من أطراف داخلیّة وخارجیّة متعدّدة مادّیا وإعلامیّا لضربھا
وانتھاك تاریخ المجتمع وثقافتھ وشخصیّتھ ومستقبلھ ... وھو ما یتطلّب بذل الجھود
اللاّزمة لمواجھتھ بكلّ الوسائل المتاحة، كما تحمّل الجمعیّة المسؤولین في مختلف
مواقعھم الرّسمیّة مسؤولیّة العمل على احترام أحكام الدّستور والنّصوص الرّسمیّة
في التّعامل مع اللّغة الوطنیّة الرّسمیّة الوحیدة والعمل على حمایتھا وتنمیتھا ودعم
استعمالھا وتعمیمھ ومواجھة اللّذین یحاولون القضاء علیھا والإضرار بھا وبالمجتمع
في ثقافتھ وشخصیّتھ وتاریخھ وتھدید مستقبلھ جملة.


وهكذا المادة بیان الیوم الوطني للغة العربیة 1 مارس 2018 العربیّة في تونس من الإھمال إلى الاستبدال

هذا هو كل المقالات بیان الیوم الوطني للغة العربیة 1 مارس 2018 العربیّة في تونس من الإھمال إلى الاستبدال هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.

كنت تقرأ الآن المقال بیان الیوم الوطني للغة العربیة 1 مارس 2018 العربیّة في تونس من الإھمال إلى الاستبدال عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2018/03/1-2018.html

Subscribe to receive free email updates:

0 Response to "بیان الیوم الوطني للغة العربیة 1 مارس 2018 العربیّة في تونس من الإھمال إلى الاستبدال"

إرسال تعليق