تواصل العبث بالاقتصاد التونسي مع تغيير محافظ البنك المركزي بقلم محمد مسيليني

تواصل العبث بالاقتصاد التونسي مع تغيير محافظ البنك المركزي بقلم محمد مسيليني - مرحبا أصدقاء ليس سرا مرة أخرى, في هذه المادة تقرأ هذه المرة مع العنوان تواصل العبث بالاقتصاد التونسي مع تغيير محافظ البنك المركزي بقلم محمد مسيليني, لقد أعددنا هذا المقال لك القراءة واسترجاع المعلومات فيه. نأمل أن محتويات الإعلانات المادة آخر الأخبار، نصائح صحية، والصحة، والرياضة, ونحن نكتب لكم يمكن أن نفهم. حسنا، قراءة سعيدة.

عنوان: تواصل العبث بالاقتصاد التونسي مع تغيير محافظ البنك المركزي بقلم محمد مسيليني
حلقة الوصل : تواصل العبث بالاقتصاد التونسي مع تغيير محافظ البنك المركزي بقلم محمد مسيليني

اقرأ أيضا


تواصل العبث بالاقتصاد التونسي مع تغيير محافظ البنك المركزي بقلم محمد مسيليني


Résultat de recherche d'images pour "‫البنك المركزي التونسي‬‎"لن يعود سعر الدينار مقابل العملات الرئيسية للتعامل الى ما كان عليه بل من المتوقع ان يشهد مزيدا من الانزلاق و لن يتمكن المحافظ الجديد فعل اي شيء لان المسالة مرتبطة بمجمل النشاط الاقتصادي و لا تخضع لقرار او خطاب شعبوي 
اذا اردنا تبسيط المسالة نقول ان سعر الدينار مرتبط بالمخزون بالعملة الصعبة في الحدود المسموح بها لتدخل البنك المركزي لضخ العملة
فعندما تتراجع مداخيل البلاد من العملة "تصدير/ تحويلات مهاجرين/خدمات سياحة و نقل/استثمارات اجنبية/قروض " و تتفاقم دفوعاتها من العملة" توريد/خلاص ديون و خدمة دين/تحويل مستحقات مستثمرين ..." يعني يكون الطلب على الدولار و اليورو و اليان مرتفعا يتراجع سعر الدينار و يتدخل البنك المركزي للحفاظ على سعره في مستوى مسموح به
الحكومة ستلجا الى الخروج للسوق المالية لاقتراض 1 مليار دولار من اجل توفير عملة تساعد على الرفع من ايام التوريد و الحفاظ على قيمة الدينار في هذاالمستوى
اذا تراجغت مدة تغطية ااتوريد التي وصلت الان الى 81 يوما فقط و ايضا ارتفعت كتلة العملة الاجنبية المتداولة في السوق السوداء او ما يسمى بالسوق الموازية تضطر البنك المركزي لمراجعة سعر الدينار و القبول بمزيد من الانزلاق و هو ما طلب به صندوق النقد و الذي اعتبر ان الدينار اغلى من سعره الحقيقي بقرابة 16 في المائة
بل ان مسالة المرونة في الصرف قد تكون مجرد خطة في مسار التحرير التدريجي للدينار خاصة بعد تجربة مصر و المغرب 
على فكرة هناك دول عديدة اقدمت على هذا القرار نجحت منها فقط الصين و الهند لما لها من قوة تصديرية في حين كانت كارثية على البرازيل ولم تكن مجدية بالنسبة لنيجيريا مثلا 
من يتوقع ان المحافظ الجديد سيغير من التمشي الذي اتفق عليه مع صندوق النقد الدولي فهو على خطا
نفس الشيء بالنسبة لنسبة الفائدة فالسيد الشادلي العياري كان يطبق ما اتفق عليه مع بعثة صندوق النقد في محاولة للتحكم في الاستهلاك و المحافظ الجديد سيدعم هذا التمشي و لن ياتي بجديد
لعل من استمع الى كلمة الرجل اليوم في مجلس النواب يدرك ان ما في جعبته لا يمكن ان يؤدي الى وضع افضل 
فالخطاب الداعي الى التحكم في الواردات و الرفع من التصدير و ايضا التحريض على العمل و الانتاج و الانتاجية ليس جديدا 
المحافظ يريد اعادة انتاج حلول سبق لنظام بن علي ان جربها و فشل فيها و اهمها ما اصطلح عل تسميته باقتصاد الذكاء " الاقتصاد الامادي" و ايضا بعض الحلول البسيطة مثل تعليب الزيت و هي مسائل مرتبطة بمواسم الصابة فقط و محدودة الفاعلية


وهكذا المادة تواصل العبث بالاقتصاد التونسي مع تغيير محافظ البنك المركزي بقلم محمد مسيليني

هذا هو كل المقالات تواصل العبث بالاقتصاد التونسي مع تغيير محافظ البنك المركزي بقلم محمد مسيليني هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.

كنت تقرأ الآن المقال تواصل العبث بالاقتصاد التونسي مع تغيير محافظ البنك المركزي بقلم محمد مسيليني عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2018/02/blog-post_972.html

Subscribe to receive free email updates:

0 Response to "تواصل العبث بالاقتصاد التونسي مع تغيير محافظ البنك المركزي بقلم محمد مسيليني"

إرسال تعليق