ما هو أفق العملية السياسية برمّتها في تونس بقلم منصر الهذيلي - مرحبا أصدقاء
ليس سرا مرة أخرى, في هذه المادة تقرأ هذه المرة مع العنوان ما هو أفق العملية السياسية برمّتها في تونس بقلم منصر الهذيلي, لقد أعددنا هذا المقال لك القراءة واسترجاع المعلومات فيه. نأمل أن محتويات الإعلانات
المادة آخر الأخبار، نصائح صحية، والصحة، والرياضة, ونحن نكتب لكم يمكن أن نفهم. حسنا، قراءة سعيدة.
عنوان:
ما هو أفق العملية السياسية برمّتها في تونس بقلم منصر الهذيليحلقة الوصل :
ما هو أفق العملية السياسية برمّتها في تونس بقلم منصر الهذيلي
ما هو أفق العملية السياسية برمّتها في تونس بقلم منصر الهذيلي
ما هو أفق العملية السياسية برمّتها في تونس ولا أقف عند تفصيل انتخابي؟ إلى أين نذهب إذا كنّا نذهب حقّا أو إلى أين يراد لنا أن نذهب وأرجّح أنّ المسار التونسي متحكّم به إلى حدّ بعيد؟ طبعا، الأحزاب لا تروق لها هذه الأسئلة فحضورها وانخراطها يثبتان في الحدّ الأدنى أنّها ترى أفقا بل إنها ترى نفسها الأفق ذاته. ينتظر من عملية سياسية أصيلة أن تحدث في المجتمع تغييرا وازنا وإيجابيا. هذا في السياق التونسي يعني صناعة سياسات جديدة وعميقة. هنا المشكل فليس ذلك من المسموح به وفي مستوى ثاتي ليس من المقدور عليه. كلّ العناصر التي قام عليها النظام القديم باقية وتتمدد: شبكات المصالح المتمكنة هي ذاتها ويزيد تمكنها، هندسات الاقتصاد والادارة والثقافة والتعليم كما عهدناها، لم تتغير ولن تتغيّر قريبا. أما إذا تناولنا العلاقات الدولية وارتهان البلد واختراق القرار الوطني فالأمور تسوء ولم تتحسّن. المتغيّر الوحيد في مستوى الأسماء والعناوين والدكاكين. شهدنا طفرة جنونية هذا صحيح. من حزب إلى عشرات أحزاب. المجتمع الحزبي في تونس تغيّر ولكن ما لا يريد هذا المجتمع الحزبي الاعتراف به أنّ شرط وجوده والفسح له مرتبطان بموافقته على عدم المسّ بالسياسات والحضور إلى القوالب وفيها لا تحريكها ولا حتى الإشارة إليها.
قد تكون جرأة من مكوّن حزبي هامشي ولكن شرط بلوغ بعض الصدارة الحزبية مرتبط بهذه المقايضة. الخلاصة أن العملية السياسية في تونس ليست عملية مجتمعية وهي لتتحوّل كذلك مطالبة بالجرأة على ممنوع إلى أن يأتي ما يخالف ذلك. عندما يكون عزوف مجتمعي وزهد في صناديق التصويت فمرد ذلك إحساس الناس وهم محقون أن لا ناقة لهم ولا جمل. المشهد الذي رأيناه سنة 2011 لن يتكرّر قريبا وهذا مفهوم. وقتها حسب الناس أنّ السياسة ستغير المجتمع. في المطلق، تغير السياسة المجتمع ولكن الحاصل الماثل اليوم أنّ السياسة مركّبة تركيبا ومبنية لكي لا تغيّر المجتمع: منذ هيئة تحقيق أهداف الثورة وحتى اليوم، كلّ الاجتهاد، قوانينا وادارة واعلاما وتدخّل خارج، لخصي السياسة. ذلك أنّ النظام، الذي هو حقا نظام ولا يزال ممسكا، مصالحا ضخمة وسفارات وعواصم نفوذ لم يسقط ولن يسقط بالانتخابات البلدية وما يأتي بعدها من انتخابات. الى متى تبقى الحلقة هكذا مفرغة؟ الله أعلم ولكنّ سياسة أخرى ستطرق الباب حتما. لا تبشر بها الأحزاب ولا تستطيع ولكن يلدها المجتمع بمخاض من مخاضاته المريرة.
وهكذا المادة ما هو أفق العملية السياسية برمّتها في تونس بقلم منصر الهذيلي
هذا هو كل المقالات ما هو أفق العملية السياسية برمّتها في تونس بقلم منصر الهذيلي هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.
كنت تقرأ الآن المقال ما هو أفق العملية السياسية برمّتها في تونس بقلم منصر الهذيلي عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2018/02/blog-post_903.html
0 Response to "ما هو أفق العملية السياسية برمّتها في تونس بقلم منصر الهذيلي"
إرسال تعليق