عنوان: "المعارضة" الحرام تولد في الزمن الحرام ؟؟!! - بقلم: يامن أحمد
حلقة الوصل : "المعارضة" الحرام تولد في الزمن الحرام ؟؟!! - بقلم: يامن أحمد
"المعارضة" الحرام تولد في الزمن الحرام ؟؟!! - بقلم: يامن أحمد
إن إمتشاق القلم في زمن الكفر بالحقيقة العليا بات كما زراعة المدفعية قبالة جحافل الجريمة بل وإن تسديد صليات الكلمات في صدور الخونة بات أكثر شهية من معالجة هدف لمجموعة من القتلة المتدينين . وقد تنتهي ملاحم الحديد والنار ولن تنتهي أحبار العقل من أداء صلوات التفكر في معابد الكلمة ..
ليس من الفضيلة العقلية أن نحارب وجود المعارضة فهذا شأن الجحود الفكري و لكن عندما تنمو المعارضة في مداجن السعودي والتركي وهما النظامان الأكثر شهرة في قمع المعارضة التي تظهر في بلديهما سوف نؤمن بأن شن الحرب ضد هؤلاء أولوية أخلاقية وقومية لأنها المواجهة الأشد خطرا على قائمة إضعاف سورية .. أشهد بأن كل مايجري لايدعى حوارا بل هو مراسم لدفن جثة نتنة تتداولها مختبرات العدو لإعادتها إلى الحياة ..إنها مراسم دفن (المعارضة) بينما يقام في الجهة الأخرى مراسم تنصيب السوري المقاوم إماما للملوك ..هذا الإنسان يستحق أن ينظر إليه من قمم العقل ومعاقل السمو فهو يستوي على عرش البشرية وكيف لا تسجد الأقلام لآدم سورية وحواء المقاومة دمشق التي تشتهر بتشييع الهزائم إلى مدافن الفناء عندما يصفح السوري عن أخيه ويقتل قابيل في قلب أخيه ويصلب الفتنة على أعمدة العقل ..عندما يمتلك السوري شجاعة الغفران لاخوف على ضياع الوطن وإن جعلوا سورية هدفا أبديا على خرائط إستخبارات العدو . هنا تندثر (المعارضة ) وتتلاشى لأن السوري غفر للسوري ولأنه لم ير معارضة بل فريقا من المتسولين السياسيين يعملون في جباية المال الحرام وفريقا من المشعوذين المتدينين وقد إتخذوا أعداء السماء أولياء لهم وإنتصروا للأمريكي فلم ينصرهم . هكذا يريد السوريون العودة إلى الوطن وليس إلى قبيلة سعود وزرائب العثماني .. إن أحدى الأسرار المصالحات يكمن عند إنقشاع سراب "المعارضة" وإنتفاء آثارها وإحلال حقيقة الوطن مكانها ..
لندقق في أبعاد المصالحات سوف ندرك الفالق الذي أحدثه الجيش العربي السوري بين المسلح المبرمج طائفيا و "المعارض" المصنوع خارجيا وهنا تنتصر لغة البنادق المقاومة فهي تتحدث لغة الحياة عندما تقتل أي دور لمن يدعي تمثيل البيئة التي إختطفها الضياع وأعادها السوريون النبلاء إلى الواقع بعد معارك الوعي... بينما تقوم المصالحات على الأرض بعيد صراعات فكرية وأمنية نرى بأن الجميع قد نجح ولم يتبق سوى أداء لفرق السيرك السياسي وهي تقدم العروض في سراديب وقاعات الحوار من أجل إزاحة علم الجمهورية السورية فمحاربة راية قد غرست كالحراب في قلب العدو الصهيوني أثناء حروب السبعينات والثمانينات هي من أعظم الحروب الفكرية التي يقودها هؤلاء ..
الرئيس الأسد ومعه السوريون المقاومون هم الأشد حاجة للمعارضة كي يتم الإنصهار الوطني ولهذا إن الأصحاء سياسيا و وطنيا هم أكثر الناس تنقيبا عن المعارضة البناءة كي لايتسلل العدو إلى الداخل ...نحن لانرى فكرا ولا قائدا يمتلك الرؤية الدقيقة لدى من يدعون المعارضة ...
ما من إنسان لايتمنى أن تزاح عن صدره أوزار حروب المسؤوليات والخروج من مواجهة السذج حتى في المكانة المصغرة من العمل فكيف لوكان مكان الرئيس الأسد !!! ولو وجد الأسد معارضة تمتلك الوعي والقدرة على الإبحار نحو الإستقرار لكان أول من طلب رحيله من الشعب فكيف يمنح الرئيس رسم خارطة الإستقرار لمن يعانون من اللا إستقرار وهم من تتلاعب بهم تقلبات السياسة وتقذفهم في أحضان الغرب والشرق !!!
الحق أقول لكم :
مهما كفرت الأوغاد بالإنتماء لن تمنع مآذن العقل بأن تشهد للوطن بوحدانية ملكوت ترابه السوري فما أعظم النفس التي تهم في تشييد شمس خلف ليل عنيد يسطو على أدمغة شعوب أقصى ما تستطيع فعله هو إنقاذ العدو كلما إقترب من الفناء .. إن الوصول إلى محاكاة العراة من النور هي الدرب الأكثر وعورة ولذلك قررنا الحرب المقدسة .فنحن حتى الآن لم نعلم من وما ذاك لذي يعارضه هؤلاء !!! ففي داخل كل مؤيد للدولة السورية معارض ينتفض ضد أي عمل سياسي وإقتصادي يتناقض مع وجهة الوطنيين فقد إشتهر المؤيدون بإنتقاد كافة الوزراء و وضعهم في مواجهة مع الشعب وكل هذا لأجل سورية أما من ادعى انه معارضة فإننا لم نسمع منهم سوى عبارة ( إسقاط النظام) في حين أغلبية الذين سقطوا في بدء الحرب هم أنفسهم كانوا يشكلون النظام الذي سقط حقيقة ..وكيف للسقوط أن يسمو ليصبح معارضة !!!!!
لقد عبر زناة الأرواح آلاف الأميال لرجم سورية لأنها لم تشرع أرضها للإغتصاب الأمريكي لقد جاء إلينا ملاعين الأرض لقتل السوريين لأن سورية رفضت أن تزرع سفارة الخيانة العظمى في قلب دمشق .(سفارة العدو اليهودي) وبين هذه الحقيقة والوطن لا تولد معارضة بل يقوم الوطن واحدا موحدا لمواجهة الحرب التي فرضت عليه ..سورية تحتاج معارضة وليس تابعين وأدوات لأن دمشق تريد أن تبقى كعبة المقاومة وليس مقرا لرسل الكيانات المارقة من يريد أن يعارض عليه أن يكون كافرا كما بشار الأسد الذي كفر بأمريكا والعدو الصهيوني والناتو وأتباعهم وحلفائهم ومن بعدها ليمارس المعارضة كيفما يشاء .فمن نحاور عندما لانقرأ إستنكار واحد بعيد كل عملية قصف أمريكي لسورية !!! وعندما لانسمع كلمة حق واحدة ضد الإعتداءات الإسرائيلية !!!! ولا نجد كلمة شرف وطني واحد تتبع تفجير السيارات المفخخة التي لاتفرق بين إنتماءات السوريين !!!! من هؤلاء الذين لا يستطيعون توجيه كلمة ضد الأمريكي والعدو الصهيوني فهل هؤلاء معارضة أم خونة نضطر لحضور جنازة شرفهم الميت عند كل حوار!!!
فياترى هل أثبتت تصرفات وأفكار المعارضات بأنها بلغت النضوج العقلي لإدارة وطن عاصمته أكبر من مساحته؟؟
اليوم نحن في مواجهة أنفس مريضة ولو كنت من أصحاب القرار لأرسلت أمام العالم وفد من أطباء النفس والأمراض العقلية يرأسه بروفسور في علم الجريمة يرافقهم بعض الذين كانوا ضد الوطن وعادوا إلى عقولهم بما يمثل الحجة العقلية التي لا يخالفها سوى المريض العقلي وإنني على يقين بأن الحوار سوف يخلص إلى نتيجة خطرة تؤكد بأننا نحاور مجانين ومهرجين وحاقدين ..
أؤكد لكم بأن أعظم خطأ وقعنا به فكريا من الناحية الإعلامية يكمن في الإعتماد الكلي على التحليل السياسي ولو قمنا بالتشريح الفكري لهؤلاء منذ بدء أمراضهم النفسية بالثورة على الوطن لكان المشهد مغايرا في كثير من حالاته ...
المعارضة هي من يرصد سلوك الحكم و تعمل على تصويبه بما يتطلبه المواطن والأمن القومي للوطن وليس ما يريده أمن الخارج إن إيجاد المعارضة يعني التأسيس لتنظيم الخلاف الفكري كي نبني وطن ولايكون هذا عبر توسيع الفالق بين فئات المجتمع كما تفعل "المعارضة " عبر رفض المصالحات والحرد السياسي وهذا أعظم دليل على أنهم معارضة ضد وطن وليست ضد حكم ولو كانت قضيتهم الوطن لرأينا الخلافات وهي تتحول إلى تشابك قومي ..إن الحقيقة المستترة خلف أغلبية مايدعى المعارضة هو تطعيم الحكومات السورية المقبلة بتمثيل خارجي كي تفقد دمشق دورها وتنتقل من عاصمة التأثير الإقليمي والدولي إلى التأثر بما يرشح عن سياسات العواصم الأخرى .
السوري يواجه جيوش قذارات الإستخبارات العالمية فلا تلد في قلب الحروب معارضات بل مهرجين مسرحيين وشخوصات مشوهة فكريا لأن الأم التي تجهض الجنين لايعني بأنها أنجبت ..
وهكذا المادة "المعارضة" الحرام تولد في الزمن الحرام ؟؟!! - بقلم: يامن أحمد
هذا هو كل المقالات "المعارضة" الحرام تولد في الزمن الحرام ؟؟!! - بقلم: يامن أحمد هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.
كنت تقرأ الآن المقال "المعارضة" الحرام تولد في الزمن الحرام ؟؟!! - بقلم: يامن أحمد عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2018/02/blog-post_647.html
0 Response to ""المعارضة" الحرام تولد في الزمن الحرام ؟؟!! - بقلم: يامن أحمد"
إرسال تعليق