عنوان: ملف امني خطير قد يتستر عليه بقلم د الصحبي العمري
حلقة الوصل : ملف امني خطير قد يتستر عليه بقلم د الصحبي العمري
ملف امني خطير قد يتستر عليه بقلم د الصحبي العمري

يرجع موضوع هذه القضية في الجوسسة إلى ما قبل الثورة بعد أن باع إتحاد الشغل نزل "أميلكار" المحاذي للقصر الرئاسي بقرطاج إلى أجنبي تبيّن بعد بداية ترميم وتزويق النزل أنّه عنصر مخابراتي فرنسي من أصل إسرائيلي ..
تحرّكت ماكينة الأجهزة التونسية الأمنية وكشفت أنّ والد المستثمر المزعوم ليس إلاّ ضابطا في جهاز الموساد الإسرائيلي كان فيما مضى مسؤولا على المساهمة في تسهيل عملية الإستيطان بترحيل اليهود من أروبا الشرقية إلى إسرائيل عبر وكالة أسفار ..
تأكّد لجهاز الأمن التونسي أنّ غاية صفقة المنظمة الشغيلة في بيع نزل "اميلكار" لا تزيد عن محاولة إختراق مخابراتي تضع مؤسسة الرئاسة في ورطة أمنية تجعل سلامة ونشاط قصر قرطاج محل ريبة وشكوك جتى جاءت بعض المقالات في المواقع الإلكترونية مؤكدة أنّ جهاز الموساد يعمل تحت وسادة بيت نوم المخلوع في اواخر سنة 2007 بعد أن تمعش سوق الخردة بحي الزهور من شراءات التجهيزات القديمة لنزل "اميلكار" لتبدأ الأشغال ..
لكن فجأة تعطل كل شي ..
لا بد من إستخراج رخصة بناء من بلدية سيدي بوسعيد لمواصلة البناء والتشييد .. وهي الرخصة التي لن تأتي .. لأنّ ميمونة تعرف ربي .. وربي يعرف ميمونة ..
في بداية 2010 وقع حجز بعض أجهزة التنصت الخاصة جدا في ميناء حلق الوادي بعد أن تعدد قدوم أجانب الى مرفأ سيدي بوسعيد البحري في سياحة الياخت بين المدن الساحلية الكبرى في تونس ..
تحرّك الأمن الرئاسي ومنع الولوج الى نزل "اميلكار" ومحيطه البري والبحري مهما كان السبب الى حين استخراج رخصة البناء .. وتجمد المشروع السياحي الضخم المزعوم .. ولم يسمع أحد أنّ جهاز الأمن التونسي أحبط صفقة تجارية وسياحية من أجل إجهاض محاولة إختراق مخابراتية ..
لكن .. بعد ثورة البراوطية .. تغيّرت المعطيات السياسية وتعاقبت الحكومات ودخل القعباجي حتى جاء رجل أعمال تونسي في شراكة إستثمارية مع الجاسوس الفرنسي من أصل إسرائيلي "جون جاك دمبري" وتوسّع مجال التعامل بينهما في مواقع "سياحية" إستراتيجية أخرى في البلاد تنحصر أساسا بين سيدي بوسعيد والمنستير وجربة ..
المشروع في الظاهر سياحي .. وفي الأصل إستخباراتي صريح .. وقد تورّط فيه عديد المسؤولين في اجهزة الدولة والأحزاب والمنظمة الشغيلة ومنظمة الأعراف وبعض الغوغائيين في المشهد العمومي في البلاد ..
لكن تبقى التساؤلات تحوم حول مدى تورّط نخبة علاقات "جون جاك دمبري" في تونس مع بارونات مختلف أجهزة الادارات والوزارات من الديوانة الى الصحة الى املاك الدولة الى المالية والسياحة والقصر الرئاسي والداخلية .. خاصة إذا علمنا بجولات الإستحمام والإستجمام التي كان يقوم بها "جون جاك دمبري" مع المدير السابق للديوانة عادل بن حسن في شواطئ السواحل التونسية على متن ياخت الاسرائيلي من جنسية فرنسية ..
في إنتظار أن يبدأ إستنطاق المتهمين رسميا لدى قلم التحقيق بالقطب القضائي يوم الاثنين 12 فيفري 2018 بعد أن تضاربت التصريحات والإعترافات الغير مركزة في الأبحاث الأولية عند بداية الإيقافات لدى فرقة مكافحة الإرهاب بالقرجاني ..
ملف قد يبوح بالبعض من المسكوت عنه لكنّه سوف يحفظ ما تبقى من ماء الوجه لبارونات دولة العصابات .. بعد أن تحوّلت التهم المنتظرة من خيانة عظمى وتآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي إلى فساد مالي وإداري و .. و .. وتجنّب القضاء العسكري الرقص على الجثث ..
د. الصحبي العمري
**** ملاحظة :
- صورة للفرنسي الاسرائيلي "جون جاك دمبري" في تونس وأخرى للمدير العام السابق للديوانة عادل بن حسن وأخيرا مع اعلامية معروفة ..
- المال والاعلام والسياحة والديوانة والاحواب .. وتبييض الفساد وغسيل الاموال ودعم الارهاب .. وقضية في الفساد الاداري ..
الغباء له حرفاؤه .. والاستحمار له زبائنه .
وهكذا المادة ملف امني خطير قد يتستر عليه بقلم د الصحبي العمري
هذا هو كل المقالات ملف امني خطير قد يتستر عليه بقلم د الصحبي العمري هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.
كنت تقرأ الآن المقال ملف امني خطير قد يتستر عليه بقلم د الصحبي العمري عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2018/02/blog-post_619.html
0 Response to "ملف امني خطير قد يتستر عليه بقلم د الصحبي العمري"
إرسال تعليق