الأمِريكان وَ"الإخْوَان": الطّلاقُ لا يَزَالُ مُسْتَحِيلاً // بقلم : الطاهر الثابتي - مرحبا أصدقاء ليس سرا مرة أخرى, في هذه المادة تقرأ هذه المرة مع العنوان الأمِريكان وَ"الإخْوَان": الطّلاقُ لا يَزَالُ مُسْتَحِيلاً // بقلم : الطاهر الثابتي, لقد أعددنا هذا المقال لك القراءة واسترجاع المعلومات فيه. نأمل أن محتويات الإعلانات المادة آخر الأخبار، نصائح صحية، والصحة، والرياضة, ونحن نكتب لكم يمكن أن نفهم. حسنا، قراءة سعيدة.

عنوان: الأمِريكان وَ"الإخْوَان": الطّلاقُ لا يَزَالُ مُسْتَحِيلاً // بقلم : الطاهر الثابتي
حلقة الوصل : الأمِريكان وَ"الإخْوَان": الطّلاقُ لا يَزَالُ مُسْتَحِيلاً // بقلم : الطاهر الثابتي

الأمِريكان وَ"الإخْوَان": الطّلاقُ لا يَزَالُ مُسْتَحِيلاً // بقلم : الطاهر الثابتي

تُواصِلُ هَذه الأيّام أغْلبُ النُّخَبِ السّياسِيّة العَرَبيّةِ -عَلى إخْتلاف مَواقِعِها وَمَواقِفِها- رَصْدَ الإشاراتِ الصّادِرةِ عَنِ الإدَارَةِ الأمِريكيّةِ الجَدِيدَة بِشَأنِ مَوْقِفِها مِنْ جَماعَةِ "الإخْوَانِ المُسْلمِين" سِيّما بَعْدَ ظُهُور مُؤشّراتٍ جِدّيّةٍ عَلى إمْكانِيّةِ تَقْليص الإعْتمَادِ الأمِريكيّ عَلى هَذا الوَكيلِ العَرَبيّ الأبْرَز عَلى الإطْلاقِ في مَشْرُوعِ الشّرْقِ الأوْسَطِ الكَبير.. وَمعَ أنّ هَذا "الرّصْدَ" وَجيهٌ بَلْ وَمَطْلوبٌ ضِمْنَ شُرُوطِهِ فَإنّهُ -للأسَف- في صُورَةِ الحَال مَشُوبٌ بِكثيرٍ مِنَ المِزاجِيّةِ وَالكَسَلِ الذّهنيّ لَدى المُتفائِلينَ بِنَتائِجِهِ وَالمُتوَجّسينَ مِنْها عَلى حَدّ سَواء فَأمِريكا لا تُغيّرُ تَقليديّاً وُكَلاءَهَا البَارِزينَ بِسُرْعةٍ وَدُونَ تَمْهيدٍ (لأنّها بِبَساطةٍ لَمْ تُؤسّسْ عَلاقَتَها بِهمْ عَلى الطّارئِ مِنَ المُعْطَيَاتِ وَالسّياقاتِ) وَلَكنّها بِالمُقابل لا تَتَرَدّدُ في تَعَهّد هَؤلاء الوُكلاءِ البَارِزينَ بِ"الرّسْكَلَة" المُناسِبَةِ كُلّما إقْتَضَتْ ذَلكَ حِسَاباتُ المَرْحَلةِ.. إنّ إسْتِبْطانَ المَوْقف الأمِريكيّ الحَاليّ مِنْ "جَماعَةِ الإخْوانِ المُسْلِمين" لا يُمْكنُ مَوْضُوعيّاً أنْ يَخْرُجَ -الآنَ عَلى الأقَلّ- عَنْ هَذا الإطَار وَمَنِ إحْتاجَ إلى دَليلٍ فَما عَلَيْهِ سِوَى مُرَاجَعَة المِثالِ التّركيّ المُعاصِر وَسَيَعْرفُ أنّ الأمْرَ يَتعَلّق بِمُجَرّدِ إسْتِرْسالٍ في رَسْكلةِ وَترْويض وَتأهِيل هَذه "الجَمَاعَة" وَأنّهُ لا شَيْءَ يُؤشّرُ لا الآنَ وَلا قَريبًا عَلى تَغْييرٍ درامَاتيكيّ يَطَالُ مَبْدأ إعْتِمادِها في تَأثِيثِ مُفْرَدات المَرْحَلة.. سَيَكونُ حَيَويّاً وُمُفيداً لإنْعَاشِ الإرَادَةِ المَحَلّيّة لَوْ أقْلَعَت النُّخَبُ السّياسيّةُ العَرَبيّة (أمَامَ إسْتِحالَة فِطامِها حَالِيّاً عَنْ أمِريكَا) عَنِ التّسرّعِ في قِراءَة المَواقِفِ الأمِريكيّة مِنْ مُجْمَلِ الأوْضاعِ العَربيّةِ الرّاهنة خاصّةً بَعْدَ أن حَصَل المَحْظُورُ وَأصْبحَ القرارُ المَحلّيّ مُصادَراً بالكامِلِ لِصالِح أمِريكا شِئْنا ذَلكَ أمْ أبَيْنا..وَلنْ يَكونَ مِنَ الحِكْمَة في شَيْءٍ التّعامُلُ مَعَ هَذا المُعْطى القَاسِي بِرُعونةٍ أوْ بَلادةٍ ذِهْنيّة فَذلكَ لَنْ يَقودَ إلاّ إلى مُراكَمَة الأخْطاءِ وَمُواصَلةِ السّيْر بِاتّجاهِ الجَحيمِ.. بَرّدَ اللهُ ثَرَى "كَافْكا" وَأحْسَن إليْهِ فَقدْ عَانَقَ قِمَّةَ الحِكْمةِ حِينَ قالَ:(تَنْبَع كُلّ الخَطايَا مِن خَطِيئَتيْن أسَاسِيّتيْن..التّسرُّعُ والكَسَلُ)

وهكذا المادة الأمِريكان وَ"الإخْوَان": الطّلاقُ لا يَزَالُ مُسْتَحِيلاً // بقلم : الطاهر الثابتي

هذا هو كل المقالات الأمِريكان وَ"الإخْوَان": الطّلاقُ لا يَزَالُ مُسْتَحِيلاً // بقلم : الطاهر الثابتي هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.

كنت تقرأ الآن المقال الأمِريكان وَ"الإخْوَان": الطّلاقُ لا يَزَالُ مُسْتَحِيلاً // بقلم : الطاهر الثابتي عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2018/02/blog-post_531.html

Tweet

Subscribe to receive free email updates: