محاولة اجهاض حرية التعبير في تونس و النقابة تحذر: ممارسات قمعية و حنين لزمن الديكتاتورية بقلم : مباركة الكسير

محاولة اجهاض حرية التعبير في تونس و النقابة تحذر: ممارسات قمعية و حنين لزمن الديكتاتورية بقلم : مباركة الكسير - مرحبا أصدقاء ليس سرا مرة أخرى, في هذه المادة تقرأ هذه المرة مع العنوان محاولة اجهاض حرية التعبير في تونس و النقابة تحذر: ممارسات قمعية و حنين لزمن الديكتاتورية بقلم : مباركة الكسير, لقد أعددنا هذا المقال لك القراءة واسترجاع المعلومات فيه. نأمل أن محتويات الإعلانات المادة آخر الأخبار، نصائح صحية، والصحة، والرياضة, ونحن نكتب لكم يمكن أن نفهم. حسنا، قراءة سعيدة.

عنوان: محاولة اجهاض حرية التعبير في تونس و النقابة تحذر: ممارسات قمعية و حنين لزمن الديكتاتورية بقلم : مباركة الكسير
حلقة الوصل : محاولة اجهاض حرية التعبير في تونس و النقابة تحذر: ممارسات قمعية و حنين لزمن الديكتاتورية بقلم : مباركة الكسير

اقرأ أيضا


محاولة اجهاض حرية التعبير في تونس و النقابة تحذر: ممارسات قمعية و حنين لزمن الديكتاتورية بقلم : مباركة الكسير

L’image contient peut-être : 1 personne, sourit, gros plan et intérieurحرب ضروس من أجل الحفاظ على مكسب حرية التعبير ...صحفيون يقفون صفا واحدا لا لتكميم الافواه و لا للاعتداء على الصحفيين. حرب ستكون شديدة في شدة و صلابة من يدافعون على أخلاقيات المهنة أعنلها المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين على جميع الاصعدة ، ضد كل من تخول له نفسه من حكومة و احزاب و لوبيات المال الفاسد محاولة السطو على الاعلام العمومي بوجه خاص و تدجين قطاع الاعلام بصفة عامة و المساس من كرامة الصحفيين مثلما دونها التاريخ في يوم غضب الصحافة.


متذ قرابة الشهر و تزامنا مع تغطية الصحفيين للذكرى السادسة للثورة ، ارتفعت وتيرة العنف ضد الصحفيين و قمعهم و منعهم من ممارسة عملهم ، هذا العنف مأتاه رجال الامن الذين استعملو ا كل أساليب العهد البائد للتضييق عليهم ، و تحول هذا العنف في الواقع الى عنف افتراضي عبر مواقع التواصل الاجتماعي من ممثلي بعض النقابات الامنية ، يدعون الى تعذيب الصحفيين و اغتصاب الصحفيات ، هؤلاء يعتقدون فعلا انهم يمثلون الامن الجمهوري وهم لم يتجاوزوا بعد مرتبة الحيوانية ، و تدويناتهم تشهد على مستوياتهم ،و لم تحرك وزارة الداخلية ساكنا بل ان وزير الداخلية صرح في احدى جلسات مجلس نواب الشعب ان الصحفيين تحت التنصت.
ممارسات قمعية و بالية قصد تخويف و ترهيب الصحفيين لم تعد تجدي نفعا مع أصحاب السلطة الرابعة ، لربما اعتقدوها سلطة خاضعة. تجند لها اهل القطاع للدفاع عن استقلاليتهم و كرامتهم والحفاظ على مكسب حرية التعبير في مناخ سياسي يتسم بالتوتر. مناخ ضبابي يصعب فهم تضاريسه السياسية انعكس سلبا على الحريات و على الاعلام و بان بالكاشف تدخل النفوذ السياسي في قطاع الاعلام و تحديدا الاعلام العمومي ، حيث ان قرار اقالة مدير القناة الثانية هو قرار سياسي بامتياز و تدخل سافر في الخط التحريري لمؤسسة عمومية تمول من طرف الشعب.هذه اولى المؤشرات السلبية التي تشير الى بوادر اندلاع ازمة في قطاع الاعلام و بداية اعلان الصراع بين السلطة و الاعلام .

ومع اقتراب موعد الانتخابات البلدية في فترة تعيش فيها بلادنا صراعا على السلطة و تجاذبات مختلفة بشأن عدة قضايا منها الداخلية المتعلقة بمكافحة الفساد و الارهاب و الخارجية المتعلقة بصورة تونس على مستوى دولي و تأثير تصنيفها في جملة من القائمات السوداء، تفاجئنا حركة النهضة ببيان تهديد ووعيد للصحفيين ولكل من يتطاول عليها في محاولة منها للزج بهم في صراع ساسي لا يعنيهم ، و أكدت النقابة الوطنية للصحفيين في هذا السياق على أنها معنية فقط بالدفاع عن حرية التعبير و أن سياسة تخوين الصحفيين لا يندرج سوى في خانة الترهيب و سياسة تكميم الأفواه، كما حذرت النقابة في اجتماعها الدوري المنعقد أمس من المخاطر التي تهدد حرية الاعلام في تونس.
ومحاولة السطو على الاعلام و تدجينه و التضييق عليه لم يكن فقط من خلال التضييق على الصحفيين الحلقة الاضعف في القطاع، بل ايضا من خلال محاولة الحكومة وضع يدها على القطاع من خلال القوانين المتعلقة بحرية التعبير و الصحافة والنشر و المتعلقة بالاتصال السمعي البصري المتمثلة أساسا في عرضها لمشروع يعوض المرسوم 116 أقل ما يقال عنه أنه قاتل للقطاع، و قد بدت نية السلطة في الهيمنة على مؤسسة التلفزة التونسية تظهر جليا من خلال اقتراحها مع الهايكا تكوين لجنة للتدقيق في المضامين الاعلامية لمرفق عمومي ، وهو بمثابة الوصاية على الصحفيين.
هذه القوانين لا تتماشى مع اهمية و مقتضيات مرحلة مابعد الانتقال الديمقراطي و ما بلغته تونس من أشواط متقدمة نحو تكريس الديمقراطية بما في ذلك اعلام حر و تعددي وديمقراطي ضمنه الدستور من المفروض أن تكون السلطة أكثر حرصا على الحفاظ على هذا المكتسب حتى نبلغ المعايير المعتمدة في الدول الديمقراطية ، لكن يبدو أن هذه الحرية قد أقلقت مضجع اهل السياسة فبات وأدها و اجهاضها مطلبا لا يحتمل التأجيل !!!.


وهكذا المادة محاولة اجهاض حرية التعبير في تونس و النقابة تحذر: ممارسات قمعية و حنين لزمن الديكتاتورية بقلم : مباركة الكسير

هذا هو كل المقالات محاولة اجهاض حرية التعبير في تونس و النقابة تحذر: ممارسات قمعية و حنين لزمن الديكتاتورية بقلم : مباركة الكسير هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.

كنت تقرأ الآن المقال محاولة اجهاض حرية التعبير في تونس و النقابة تحذر: ممارسات قمعية و حنين لزمن الديكتاتورية بقلم : مباركة الكسير عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2018/02/blog-post_455.html

Subscribe to receive free email updates:

0 Response to "محاولة اجهاض حرية التعبير في تونس و النقابة تحذر: ممارسات قمعية و حنين لزمن الديكتاتورية بقلم : مباركة الكسير"

إرسال تعليق