على طريق " الحرية " (1) بقلم مصطفى حواء

على طريق " الحرية " (1) بقلم مصطفى حواء - مرحبا أصدقاء ليس سرا مرة أخرى, في هذه المادة تقرأ هذه المرة مع العنوان على طريق " الحرية " (1) بقلم مصطفى حواء, لقد أعددنا هذا المقال لك القراءة واسترجاع المعلومات فيه. نأمل أن محتويات الإعلانات المادة آخر الأخبار، نصائح صحية، والصحة، والرياضة, ونحن نكتب لكم يمكن أن نفهم. حسنا، قراءة سعيدة.

عنوان: على طريق " الحرية " (1) بقلم مصطفى حواء
حلقة الوصل : على طريق " الحرية " (1) بقلم مصطفى حواء

اقرأ أيضا


على طريق " الحرية " (1) بقلم مصطفى حواء



من اللافت لدى الكثير من أبناء الأمة العربية ، وحتى الغالبية " المثقفة " منهم ، عدم الاعتداد بالافكار والنظريات باعتبارها ترفاً ثقافياً غير لازم للممارسة العملية ٠٠ بل يمكن لهذا " الترف " النظري ٠٠ ان يثير الخلاف والاختلاف وبالتالي إلى تعثر وتبعثر ٠٠ الجهود على طريق الهدف ، لذلك ٠٠ داًب طيف لا يستهان به ، من قواعد وقيادات ، التيار القومي التقدمي ٠٠ وبشكل خاص هؤلاء الذين اعتبروا أنفسهم " ألاوصياء " الشرعيين " للناصرية لمجرد انهم أصحاب " الصوت الاعلى " في إعلان الولاء للراحل الكبير " جمال عبد الناصر " ومشروع النهضة العربية الذي انتصر له ٠٠ وقضى في سبيله ٠ 
لقد فات على هؤلاء جميعاً ٠٠ ان الراحل الكبير كان أول من كشف " الثغرة " التي أودت بالتجربة بعد وفاته المفاجئة ، عندما أكد على ضرورة " النظرية " للممارسة الثورية ٠٠ لكن مجمل الظروف التي أحاطت بمصر مع مطلع خمسينات القرن الماضي دفعت " مجلس قيادة الثورة " إلى " غض النظر " عن هذه الضرورة ٠٠ لأن انتظار " النظرية " كان سيحول ، كما أكد الراحل " جمال عبد الناصر " دون قيام ثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢ في الوقت الذي سنحت فيه الظروف بقيامها ٠ ولاًن الثورة بداًت بدون " نظرية " ٠٠ كانت المبادرة الاولى للراحل الكبير ٠٠ اللجوء إلى أهل الفكر والعلم والثقافة في جامعة القاهرة ليعرف منهم ٠٠ من أين ابداً ٠٠ وكيف ٠٠ والى أين ٠٠ وماهي الأدوات المناسبة ٠٠ إلى آخر المصطلحات التي يفترض انها تعبر عن محتوى النظرية ٠٠ ولكن ٠٠ بعد ان سمع الراحل الكبير من أهل العلم والفكر مالا يمكن القبول به ٠٠ كان قراره حازماً وقاطعاً في آن معاً " ان اعترافنا بوجود قوانين طبيعية للعمل الاجتماعي ٠٠ ليس معناه القبول بها والاستغناء عن التجربة الوطنية " ٠٠ وكان ماكان فيما بعد ٠٠ مبادئ ستة ٠٠ ميثاق العمل الوطني ٠٠ بيان ٣٠ مارس ٠ ولما كان ذلك لا يمكن اعتباره " نظرية " ٠٠ إنما " اطاراً عاماً " لها ٠٠ كانت " استجابة " الراحل الكبير د٠ " عصمت سيف الدولة " في تلبية احتياجات البناء النظري الثوري ، الاقتصادي والسياسي والاجتماعي القومي العربي ، وردم " الثغرة " التي وسمت ثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢ بافتقادها إلى " نظرية " ٠٠ كان من الطبيعي ان تستجيب القيادات الفكرية في مصر العربية لنداء القيادة السياسية الثورية ٠٠ تأخذ منها " الإطار العام " وتضمنه المحتوى المطلوب حتى تتفادى " الممارسة " الثورية ما اعتراها من نقص منذ بداية العملية الثورية ٠ هذا ما أكده الراحل الكبير د٠ " عصمت سيف الدولة " في مقدمة كتابه " أسس الاشتراكية العربية " ١٩٦٥ ٠ وعلى هذا ٠٠ لا بد من اعتبار اجتهاد " سيف الدولة " النظري ٠٠ متمماً وموجهاً للممارسة الثورية لثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢ ، وكان يفترض اعتباره " محتوى " " الناصرية " التي يجري فيها وحولها ٠٠ الخلاف والاختلاف وبالتالي ٠٠ الفرقة والانقسام ٠٠ التي وسمت " الحراك الناصري " على امتداد الوطن العربي منذ مايقارب النصف قرن وحتى الآن ٠ الأمر المؤسف ٠٠ ان قيادات " الحراك السياسي الناصري " في مصر وسورية بشكل خاص ٠٠ لم تعترف " بالمحتوى " الذي قدمه الراحل د٠ " عصمت سيف الدولة " الناصرية ٠٠ بل أكثر من ذلك ٠٠ اتخذت منه موقف المناهضة والعداء لأسباب لا محل للتعرض إليها الآن ٠ وحالت بذلك دون التقاء " القيادة السياسية لثورة ٢٣ يوليو " مع " قيادتها الفكرية " ٠٠ الأمر الذي جعل جميع هذه القيادات داخل " الإطار العام " الذي توحدت به ٠٠ لكن عدم " كفايته " لتحقيق الوحدة الفكرية ٠٠ حالت ولا تزال تحول دون وحدتها الحركية ، هذا بافتراض الابتعاد عن العوامل الذاتية ٠
كانت هذه المقدمة لازمة لفهم الأسباب التي حالت دون التقاء " الناصريون " حركياً ٠٠ ليس على امتداد الوطن العربي فحسب ٠٠ إنما داخل مصر الناصرية ذاتها ٠
اما ما علاقة هذه المقدمة بالعنوان الذي تصدرها ٠٠ فهذا ما نتوخى الاجابة عليه في " تتمة الحديث " ٠


وهكذا المادة على طريق " الحرية " (1) بقلم مصطفى حواء

هذا هو كل المقالات على طريق " الحرية " (1) بقلم مصطفى حواء هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.

كنت تقرأ الآن المقال على طريق " الحرية " (1) بقلم مصطفى حواء عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2018/02/1.html

Subscribe to receive free email updates:

0 Response to "على طريق " الحرية " (1) بقلم مصطفى حواء"

إرسال تعليق