رسالة مصطفى حواء الى الاخوة أعضاء " الهيئة التأسيسية " لمئوية الراحل " جمال عبد الناصر "

رسالة مصطفى حواء الى الاخوة أعضاء " الهيئة التأسيسية " لمئوية الراحل " جمال عبد الناصر " - مرحبا أصدقاء ليس سرا مرة أخرى, في هذه المادة تقرأ هذه المرة مع العنوان رسالة مصطفى حواء الى الاخوة أعضاء " الهيئة التأسيسية " لمئوية الراحل " جمال عبد الناصر ", لقد أعددنا هذا المقال لك القراءة واسترجاع المعلومات فيه. نأمل أن محتويات الإعلانات المادة آخر الأخبار، نصائح صحية، والصحة، والرياضة, ونحن نكتب لكم يمكن أن نفهم. حسنا، قراءة سعيدة.

عنوان: رسالة مصطفى حواء الى الاخوة أعضاء " الهيئة التأسيسية " لمئوية الراحل " جمال عبد الناصر "
حلقة الوصل : رسالة مصطفى حواء الى الاخوة أعضاء " الهيئة التأسيسية " لمئوية الراحل " جمال عبد الناصر "

اقرأ أيضا


رسالة مصطفى حواء الى الاخوة أعضاء " الهيئة التأسيسية " لمئوية الراحل " جمال عبد الناصر "


Photo de profil de ‎مصطفى حواء‎, L’image contient peut-être : 1 personne, gros planالاخوة الاعزاء ٠٠ تحية العروبة والاسلام : 
تأتي هذه الفرصة التاريخية ٠٠ اليتيمة في حياة عدة أجيال من شعبنا العربي ، لتشكل " التحدي " الابرز للرجال الذين تعهدوا ، يوم الرحيل ، بتكملة المشوار ٠ 
كان الجميع ، داخل مصر العربية ، الذين شاركوا في صنع القرار ٠٠ أو في تنفيذه في حياة " جمال عبد الناصر " ٠٠ هم رجال الدولة والثورة في ان معاً ٠٠ إلى ان جاء عصر الردة ، بعد الرحيل الحزين ، ليكشف الغطاء عن الجميع ٠٠ وليكتشف الشعب العربي ، داخل مصر وخارجها ، الحقيقة المرة ٠٠ التي ترتبت ٠٠ وسارت بموجبها الأحداث التي المت بمصر والأمة العربية منذ " الرحيل " وحتى الآن ٠ ٠ إذ لم تكن أية مقاومة تذكر لعصر الردة من الرجال الذين كانوا شركاء الراحل الكبير ، في صنع القرار أو في تنفيذه ، وكأن " جمال عبد الناصر " كان اليتيم الوحيد في مشروع الثورة وهو على رأس الدولة ٠٠ قبلوا العمل تحت قادته " موظفين " في مراتب قيادية ٠٠ وعندما رحل القائد ٠٠ رحل مشروعه معه ولم تكن المؤسسات الشعبية ( الاتحاد الاشتراكي العربي ، منظمة الشباب الاشتراكي ، طليعة الاشتراكيين ، وكافة الهيئات والروابط والاتحادات الرديفة ) ٠٠لم تكن هذه المؤسسات تمتلك ، في بنيتها الداخلية ، ما يسمح لها بتحمل أعباء " تكملة المشوار " ٠٠ لأسباب تعود ، في مجملها ، إلى أسلوب نشأتها ٠ وكانت جميعها ، وبدون استثناء ، أدوات تنفيذية ٠٠ تتلقى الاوامر من القيادة ، كائناً من كانت هذه القيادة ، واستمر بعضها في تنفيذ قرارات الردة بدون إدراك المدى الذي انحرفت عنه تلك القرارات من مشروع الراحل " جمال عبد الناصر " ٠ اما تلك القوى والقيادات التي أدركت مدى الانحراف ٠٠ فقد اختارت ، في مواجهة مشروع الردة ، اما التحلل والتلاشي ٠٠ وأما التنحي والناي بالنفس ٠٠ وأما التقاعد بعيداً عن أي مفهوم للمقاومة ٠
بناء على ما سبق ٠٠ نريد ان نقول التالي : 
١- ان الغالبية العظمى من أعضاء " الهيئة التاًسيسية " وبحسب الفئة العمرية ٠٠ ينتمي إلى تلك الحقبة من تاريخ مصر والأمة العربية ٠٠ هو بذلك مسؤول ، بشكل أو بآخر ، بالتماهي مع عصر الردة ، بالعجز عن الحركة ، بالفشل المتكرر عن صنع مقاومة داخل مصر أو خارجها ، بالتقاعد عن تحمل المسؤولية ٠٠٠الخ 
٢- ان هذه الهيئة ، وامتداداتها الموضوعية على امتداد الوطن العربي ٠٠ وبما عاصرته وشاركت فيه وخبرته ٠٠ في العمل السياسي والثوري والتنظيمي والثقافي والفكري ٠٠ نقول ٠٠ هي موضوعيا " حصاد " المشروع الذي تبناه والتزم به وقاده الراحل " جمال عبد الناصر " بما له وعليه ، والخبرة التاريخية التي بحوزتهم ، والتي دفع شعبنا ثمناً باهظا فيها ٠٠ هي " أمانة " في أعناق الرجال الذين لا يزالون يؤمنون بسلامة منطلقات وغايات الراحل الكبير ٠٠ عليهم استخلاص الدروس والعبر للاجيال القادمة التي ستتحمل مسؤوليات " تكملة المشوار " ٠
٣- ان مناط المسؤولية تجاه هذه " الأمانة " هو في " اقتناص " هذه الفرصة التاريخية ، وعدم السماح لها بالعبور بدون تمكين الجيل الجديد من الشباب العربي من " قارب " النجاة ٠٠ وتسليمه " مفاتيح " المرحلة القادمة ٠ بذلك ٠٠ وبذلك فقط يكون للاحتفال بمئوية الراحل " جمال عبد الناصر " " معنى " تتطلع اليه ٠٠ وتنشده روح الفقيد ٠ فضلاً عن الجماهير العربية ٠
٤- ان " السلبية " التي وسمت القوى والفعاليات والافراد المنتمين إلى الخط القومي التقدمي ٠٠ كانت " حتمية " موضوعية ٠٠ حلت بالجميع عقب انحسار المشروع القومي اثر " هزيمة " ١٩٦٧ وما تلاها ٠٠الأمر الذي سمح لقوى " الإسلام السياسي " بالتقدم لملئ الفراغ في الشارع العربي ٠ والسنوات السبع الماضية ٠٠ كانت كافية لبيان مدى هشاشة هذه القوى وبعدها عن تطلعات الشعب العربي في التحرر والوحدة والعدالة الاجتماعية ٠٠ وانتهى بها الأمر إلى ما انتهى اليه في الواقع الراهن الغني عن الوصف ٠٠ لذلك ٠٠ باتت الفرصة مواتية ليتقدم رجال وشباب المشروع القومي التقدمي باستراتيجية جديدة تنهض على انقاض التجارب السابقة ( يسارية ٠٠ قومية ٠٠ " اسلامية " ٠٠ إقليمية ) بدون خوف ٠٠ أو تعصب 


٥- اشتملت قائمة اللجنة على حشد من الرواد الذين لا زالوا يتمسكوا بالمشروع القومي العربي باعتباره قارب نجاة الأمة من حالة الوهن والتردي الراهنة ٠٠ والذي عمل " جمال عبد الناصر " عليه وقضى في سبيله ، وتحت عباءة هذا المشروع ٠٠ اجتمعت جملة من المتناقضات في المواقف والسياسات والأفكار حول جملة من المسائل الساخنة على مختلف الأصعدة ٠٠ فمن قوميون عرب ناصريون يتماهون مع الرجعية العربية ويقفون في صفها ٠٠ إلى آخرين يتماهون مع الاستبداد ويقفون في صفه ٠٠ إلى فريق ثالث يتماهى مع أنظمة التطبيع مع الكيان الصهيوني ويبررون سلوكها ٠٠ هذا ٠٠ بحيث باتت اللجنة تجسد في ذاتها واقع الفرقة والانقسام ، بل والتصادم والصراع في العديد من الحالات ٠٠ السمة الابرز التي وسمت الحراك السياسي القومي ، على تواضعه وهوانه ، في جميع اقطار الوطن العربي ٠
ان هذا يشير إلى افتقاد هذه القوى والتنظيمات والافراد إلى " البوصلة " الكفيلة بتوحيد الجهود وزجها في الاتجاه المؤدي إلى أهداف المشروع القومي ٠
٦- مضى نصف قرن على رحيل " جمال عبد الناصر " ٠٠ وحال الأمة ينتقل من سيئ إلى اسواً على كافة الأصعدة ٠٠ فقد تمكنت القوى المعادية من اختراق الكيان العربي إلى العمق الذي بات يهدد به مقومات الوجود القومي العربي من جذورها ٠٠ واندفعت لتنال من النسيج الاجتماعي للاًمة لتمعن في تمزيقه بهدف العودة به إلى عهود غابرة ، وانتشر الصراع الاجتماعي على امتداد الوطن العربي على امكانيات التقدم التي يطرحها الواقع ، وكان من الطبيعي والحتمي ان ترتمي قوى الصراع الداخلي في احضان الأجنبي ، الذي توهمت انه حامي حمى وجودها ومصالحها ٠
نريد ان نقول هنا ٠٠انه إذا كان مبرراً ٠٠ بالجهل ٠٠ بالعمالة ٠٠ بالتواطؤ ٠٠ بالخيانة ٠٠ للقوى والانظمة والاحزاب القبلية الشعوبية المذهبية ٠٠ ( الضرب بعرض الحائط ) بمصالح الأمة نصرة لمصالحها الضيقة ٠لتدفع ، لاحقاً ، من استقلالها " ثمناً لهذه المصالح ٠!! الاً ان هذا لا يبرر للقوى والتنظيمات والافراد الذين يستظلون بالمشروع القومي ٠٠ " التماهي " ٠٠ مع المصالح " الشعوبية " في اًحسن الحالات ٠٠ فضلاً عن المصالح المذهبية والقبلية ٠٠ انها " ردة وخيانة " للمشروع الذي ينتحلونه ٠ ان تعرية وفضح هذا " الوباء " وقواه الفاعلة على الأرض ٠٠ أحد اهم الشروط لفرز الصادقين عن المنافقين ٠
٧- تأكدت خلال العقود الخمسة المنصرمة ٠٠ " حقيقة " ٠٠ لا مراء فيها ، ولا سبيل إلى تجاهلها ٠٠ أو الالتفاف حولها ٠٠ ان دور " مصر العربية " ٠٠ في ثقلها التاريخي والجماهيري والسياسي ، وموقعها الجغرافي وتجانسها الاثني والمذهبي ، وقيادتها الفعلية للشعب العربي في مجالات الفكر والثقافة والأدب والفن ٠٠ ان هذا ٠٠ يضعها في موقع الريادة والقيادة للشعب العربي من المحيط إلى الخليج ٠ وتأكد هذا الدور " موضوعياً " بدون قرار من أحد ٠٠ فعندما تتقدم مصر ٠٠ بتقدم معها محيطها العربي ٠٠ وعندما تتخلف ٠٠ يتخلف الجميع معها ٠٠ وعندما تنهزم مصر ٠٠ يتراجع محيطها العربي ٠٠ وعندما تحررت مصر ٠٠ تحررت بعدها تونس والجزائر واليمن وليبيا ٠ ولا " نصر " للاًمة ٠٠ إذا لم تشارك مصر في صنعه ٠٠ ولا " أمن قومي " للاًمة إذا لم تكن مصر الضامن له ٠
نريد ان نقول هنا ٠٠ ان دور مصر هذا ٠٠ لا يمكن تجاهله على المستويين الرسمي والشعبي ٠٠ لذلك يمكن القول : عندما تسود الفرقة والانقسام بين القوى القومية الناصرية داخل مصر ٠٠ يمتد هذا إلى جميع الأقطار العربية ٠٠ وعندما يتوحدوا يتوحدوا ٠٠ انها " مسؤولية " تاريخية تتحملها النخب في مصر العربية على كافة الأصعدة ٠٠السياسية والتنظيمية والفكرية ٠٠٠ ان " مصر " قلب الأمة ٠٠ وقاطرتها إلى المستقبل الأفضل ٠٠ وباقي الأطراف ٠٠ " روافد" ٠٠ لا أكثر ولا أقل 


٨- " الاقليمية - الشعوبية " " المذهبية - الطائفية " " العشائرية - القبلية " " المناطقية " " الفردية " 
من الأمراض التي تفشت على امتداد الشعب العربي لتفتك في نسيجه الاجتماعي وتحيل قواه جميعاً ، أنظمة ومنظمات وهيئات ونخب إلى قوى مستلبة ، ومحكومة بعطالة ذاتية داخلية ، فضلاً عن تلك المفروضة عليها من الخارج ٠٠ وبات الطريق إلى " الخلاص والنهضة " موصداً امام الجميع ، بغض النظر عن ألوان الاعلام المرفوعة ٠٠ وأصبح الجميع " اسرى " لتلك الأمراض وتداعياتها على الكيان العربي ٠ وترجمة هذا على الواقع العربي : 
- قوى وأحزاب قومية المبادئ والأفكار والأهداف ٠٠ لكنها واقعة تحت " أسر " الاقليمية - الشعوبية " في بنيتها الداخلية وأدواتها ونطاق تأثيرها ٠
- - قوى وأحزاب وفصائل مقاومة للعدوان الصهيوني على الأرض العربية في فلسطين ٠٠ لكنها واقعة في " أسر " المذهبية - الطائفية في بنيتها الداخلية وارتباطها ٠
- جيوش وقوى عسكرية وفصائل مقاتلة ٠٠ مسخرة لخدمة أنظمة ومخططات خارجية تستهدف الهيمنة على امكانات التقدم العربي ٠
نريد ان نقول : ٠٠ هذه هي الإمكانيات التي يقدمها الواقع العربي ، كما هي ، بغض النظر عن الموقف القومي من تداعياتها الراهنة والمحتملة ، هذا هو " الممكن المتاح " الذي يملي على " رواد " المشروع القومي التعامل معه ٠٠ وهو " كاره " لتداعياته وماًلاته الراهنة والمحتملة ٠٠ الراهنة : اقتتال عربي - عربي لن يخدم ، في النهاية ، سوى القوى المعادية التي لا تخفي " الميزانيات " التي ترصدها لاستمرار وتاًجيج هذا الصراع بدون أفق منظور لنهايته ٠
والمحتملة : الاندفاع المتسارع باتجاه مايمكن ان ينضح عن " صفات " الأدوات الراهنة من تفتيت على أسس شعوبية ٠٠ طائفية ٠٠ قبلية ٠
٩- ان " المنهج الإنساني " الذي يجمع عليه " الطيف " القومي العربي لا يسمح " بتجريم " القوى والاحزاب والنخب انفة الذكر ٠٠ لأن دور " إنسان " هذه القوى جميعاً ، سواء في اختيار " الأدوات " و البنية الداخلية ، كان محدداً في ضوء انكسار المشروع القومي العربي وتداعياته الكارثية على النسيج الاجتماعي العربي ٠٠لقد تكونت هذه القوى بعد فشل المشروع القومي العربي في ان يكون٠٠ قارب نجاة هذا الشعب مما هو فيه ٠٠ إلى مايجب ان يكون عليه ٠ وعلى هذا ٠٠ كان الارتداد إلى علاقات مادون قومية ( شعوبية قبلية مناطقية ) أو علاقات ما فوق قومية ( إسلامية مذهبية ) ٠٠ كانت الأدوات في بنيتها الداخلية ٠٠ اختياراً " قسرياً " لجميع هذه القوى ٠٠ والدليل على هذا ٠٠ انها جميعاً تخوض معارك " قومية " ٠٠ سواء في مواجهة العدو الصهيوني والتطرف ٠٠ أو في مواجهة الأنظمة الاقليمية ٠ 
لذلك ٠٠ يستدعي " المنهج الإنساني " تبرئة الناس من تهمة الانتساب إلى أدوات تتعارض في طبيعتها مع الغايات المعلنة ٠٠ لأنها كانت ، ولا زالت حتى الآن ، أدوات " الضرورة " التي ترتبت على انكسار المشروع القومي ٠٠ اما " تجريم " هذه الأحزاب والقوى والفصائل فلا يصح الاً عندما يوجد " البديل " ٠٠ الذي تستقيم طبيعته وبنيته الداخلية مع أهدافه ٠ 
١٠ - ان توجه " النخب " العربية المهتمة في الاحتفال بمئوية الراحل " جمال عبد الناصر " باتجاه انقاذ " الممكن المتاح " من " أسر " الشعوبية والطائفية والقبلية ، والدفع بها لاعادة صياغة بنيتها الداخلية واستراتيجية عملها وارتباطاتها بما يتفق مع المشروع القومي العربي ٠٠ يجعل " للاحتفالية " معنى تطمئن له روح الفقيد الراحل ٠٠ وتتطلع اليه الجماهير العربية ٠


١١ - فقد دأب طيف واسع من القوميين والناصريين العرب ، وعلى مدى سبع وأربعين عاماً ، على احياء ذكرى رحيل " جمال عبد الناصر " ٠٠ بممارسة جملة من " الطقوس والشعائر " ٠٠ تتكرر عاماً بعد عام ٠٠ وباتت مجرد " تقاليد " يكاد ينوء بحملها اغلب من واكب الراحل الكبير في مسيرته بشكل من الأشكال ٠٠ وحال الأمة العربية يزداد عاماً بعد عام ، بل يمكن القول يوماً بعد يوم ٠٠ سوداوية وتدهوراً ٠٠ بما يعني ان هذا " الحال " لا يزال في قبضة القوى المعادية للاًمة وتطلعاتها ٠٠ وبما يعني أيضاً ٠٠ ان تكرار " طقوس وشعائر " الذكرى السنوية للرحيل ٠٠ في الذكرى المئوية للميلاد ٠٠ فضلاً عن انه لن يغير شيئاً نوعياً في حال الأمة ٠٠ فإنه لن يوقف من تدهور الحالة الراهنة ٠٠ لذلك ٠٠ وجب طرح السؤال : كيف نحيي مئوية "جمال عبد الناصر " على الوجه الذي يمكن الجيل الجديد من الشباب العربي من " تكملة المشوار " ؟ 
ان ما يتم الترويج له ٠٠ من طباعة صورة الراحل على العملة المصرية ٠٠ والطوابع التذكارية ٠٠إلى تشييد تمثال له في الميادين العامة ٠٠ إلى اصدار الكتب التي تتضمن جرداً لمنجزاته ٠٠ إلى التذكير باقواله ومواقفه ٠٠ إلى ترديد اناشيد عصره ٠٠كل هذا لا يندرج في إطار الاجابة على السؤال المطروح ٠٠ يمكن ان يكون في هذا فائدة في اضافة رمزية للراحل الكبير إلى متاحف مصر واهراماتها تندرج في إطار تخليد " جمال عبد الناصر " في وجدان الأجيال القادمة ٠٠ كما هي الاهرامات ورمسيس الثاني وأحمد عرابي ٠٠٠ بدون ان تقدم للجيل الجديد " مفاتيح " المستقبل ٠
١٢- ان احياء ذكرى مئوية " جمال عبد الناصر " يجب ان تتضمن " مبادرة " لإحياء المشروع القومي التقدمي العربي ، الذي عاش ورحل لاًجله " جمال عبد الناصر " ٠٠ ونقول مجرد " مبادرة " صحيحة ، طاهرة مطهرةً ، صلبة ٠٠ قابلة للحياة ٠٠ تستجيب للتطلعات الشعبية في مصر والوطن العربي ٠٠وتهيئ القاعدة الشعبية العريضة المؤهلة لأن تولد منها " الطليعة العربية " ٠٠ تنظيماً قومياً يقود الانتفاضة العربية القادمة إلى الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية ٠ بذلك ٠٠ وبذلك فقط تكون للاحتفالية معاني تطمئن لها روح " جمال عبد الناصر " ٠٠ وتطلعات الجماهير العربية ٠ 
والله ولي التوفيق ٠٠ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
مصطفى حواء


وهكذا المادة رسالة مصطفى حواء الى الاخوة أعضاء " الهيئة التأسيسية " لمئوية الراحل " جمال عبد الناصر "

هذا هو كل المقالات رسالة مصطفى حواء الى الاخوة أعضاء " الهيئة التأسيسية " لمئوية الراحل " جمال عبد الناصر " هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.

كنت تقرأ الآن المقال رسالة مصطفى حواء الى الاخوة أعضاء " الهيئة التأسيسية " لمئوية الراحل " جمال عبد الناصر " عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2018/01/blog-post_907.html

Subscribe to receive free email updates:

0 Response to "رسالة مصطفى حواء الى الاخوة أعضاء " الهيئة التأسيسية " لمئوية الراحل " جمال عبد الناصر ""

إرسال تعليق