الإنقلاب في تونس قائم منذ الزهد الأمريكي في الدورين التركي والقطري بقلم منصر الهذيلي - مرحبا أصدقاء
ليس سرا مرة أخرى, في هذه المادة تقرأ هذه المرة مع العنوان الإنقلاب في تونس قائم منذ الزهد الأمريكي في الدورين التركي والقطري بقلم منصر الهذيلي, لقد أعددنا هذا المقال لك القراءة واسترجاع المعلومات فيه. نأمل أن محتويات الإعلانات
المادة آخر الأخبار، نصائح صحية، والصحة، والرياضة, ونحن نكتب لكم يمكن أن نفهم. حسنا، قراءة سعيدة.
عنوان:
الإنقلاب في تونس قائم منذ الزهد الأمريكي في الدورين التركي والقطري بقلم منصر الهذيليحلقة الوصل :
الإنقلاب في تونس قائم منذ الزهد الأمريكي في الدورين التركي والقطري بقلم منصر الهذيلي
الإنقلاب في تونس قائم منذ الزهد الأمريكي في الدورين التركي والقطري بقلم منصر الهذيلي
اذا كانت خطط للإنقلاب في تونس فإنّ واضع هذه الخطط لا يضعها لأنه ضامن لنجاح الإنقلاب وإنما لأنّه يسعى في فرض الفوضى بالإنقلاب. المؤسّستان العسكرية والأمنية لا تقدران، هذا إذا افترضنا الرغبة والإستعداد، على مسك البلد بالإنقلاب. وعليه فإن المخطّط الرئيس لهكذا انقلاب لا يكون طرفا تونسيا وإنما مركز خارجي. تُذكرُ الإمارات دائما ويذكرُ نفوذها في تونس ولكن الإمارات جزء من رباعي معلوم يشمل أمريكا والسعودية واسرائيل وهؤلاء جماعة صفقة القرن. لا أعتقد أنّ الإمارات اذا بادرت إلى أمر كهذا تبادر بمفردها وإنما تنال المباركة من الحلف الذي يوظّفها ويأمرها وينهى. نعم، هذا الحلف إذا أخذ قرارا بإدخال تونس في الإستثناء فإنه ينجح.
ولكن السؤال لماذا؟ هل تمثّل تونس مناطا وازنا ليكون اشتغال بهذا الحجم والتركيز عليها؟ لا. لا مناط وإذا كان من مناط فآرتباطا بالجزائر لا وقوفا عند حدود تونس. اذا كان انقلاب فبعض أدواته فقط تكون تونسية أما الأمر والتوجيه والإستثمار والوجهة والتوظيف، كلّ هذا يكون مرتبطا بالخارج ويهدّد الجزائر. ليس بوسعي الحسم ولكن هناك تداخل واضح تجلّى خلال الأيام الماضية. سيناريو الإنقلاب في تونس قائم منذ الزهد الأمريكي في الدورين التركي والقطري والإعتماد أكثر على السعوديين والإمراتيين والصهاينة ورأينا ماذا ترتب على هذا التحول في الرهانات الأمريكية في ساحات كثيرة منها مصر. ولكن هناك أزمة اجتماعية حقيقية في تونس. يكفي أن يتذكّر المرء تدهور قيمة الدينار إلى الحدّ الذي نرى لنفهم أنّ الأزمة ضخمة وأنّ المتضررين كثر. غابت فرضية الإنقلاب فترة طويلة وعادت بقوّة بعد الإحتجاجات وأرى هذه الأخيرة منتظرة في بعديها السياسي والإجتماعي. معلوم أنّ المعارضين للحكم يسعون في تسجيل نقاط واستثمار الإحتجاجات والبلد يتحضّر لمواعيد انتخابية، هذا لجهة السياسة. أما لجهة المجتمع فهناك ما يكفي من مبرّرات. استدعاء فرضية الإنقلاب يمكن أن يقوم على مسك معلومات وعندها وجبت مصارحة الناس ودعوتهم لإبعاد خطر ذلك. عندما لا يكون ذلك فطبيعي أن تذهب التحاليل في اتجاه آخر ويكون الرأي أنّ استدعاء هذه الفرضية إنما هو للتورية والتغطية على فشل في الإدارة والحكم. يمكن للمرء أن يكون في الآن نفسه رافضا للإنقلاب ورافضا لشيطنة آلام الناس. أمّا إذا ثبت سعي حقيقي فعلي للإنقلاب فلا علاقة له بفشل أو نجاح حكومة أو قيام توافق سياسي بين نهضة ونداء من عدمه. إذا كان هذا الإنقلاب فإنّه يكون إعلان حرب على الجزائر لا دخل لتونس وللتونسيين فيه وإن اعتمد بعض قناع تونسي. إذا كنّا بخطط انقلاب فإننا نكون الآن بمرحلة تمهيد تتلوها مرحلة يضرب فيها الإرهاب بما يمنح شرعية مطلوبة ومحبّذة للمنقلبين. وعلى الجزائر أن لا تبقى متفرّجة إذا تبيّن لها أنّ قرار الإنقلاب تونسيا ثابت وفعلي. كما على الأروبيين تحمّل ما يلزم من مسؤولية فلا أعتقد أنّ خطوة كهذه تخدمهم وتحفظ مصالحهم على المدى القريب كما على المدى البعيد.
وهكذا المادة الإنقلاب في تونس قائم منذ الزهد الأمريكي في الدورين التركي والقطري بقلم منصر الهذيلي
هذا هو كل المقالات الإنقلاب في تونس قائم منذ الزهد الأمريكي في الدورين التركي والقطري بقلم منصر الهذيلي هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.
كنت تقرأ الآن المقال الإنقلاب في تونس قائم منذ الزهد الأمريكي في الدورين التركي والقطري بقلم منصر الهذيلي عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2018/01/blog-post_771.html
0 Response to "الإنقلاب في تونس قائم منذ الزهد الأمريكي في الدورين التركي والقطري بقلم منصر الهذيلي"
إرسال تعليق