عنوان: دواعي مقاطعة حركة الشعب اجتماع قرطاج الاخير بقلم الاستاذ عبد المجيد همامي
حلقة الوصل : دواعي مقاطعة حركة الشعب اجتماع قرطاج الاخير بقلم الاستاذ عبد المجيد همامي
دواعي مقاطعة حركة الشعب اجتماع قرطاج الاخير بقلم الاستاذ عبد المجيد همامي
الحمد لله...مرة اخرى تاكد حركة الشعب برفضها حضور اجتماع قرطاج اليوم انها على دراية تامة بالواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي خرج نهائيا عن سيطرة الائتلاف الحاكم ، وان كان حضور الحركة في المرة السابقة مرده مسؤوليتها في ايصال صوت الشعب الذي يغيب عن مداولات الطبقة السياسية الممضية على وثيقة قرطاج واساسا الاعلان عن فشل الخيارات التي انطلقت منذ الاعلان الفوقي وغير المدروس لتسمية رئيس الحكومة ثم تواصل الفشل بغياب تام لرؤية اقتصادية وتنموية تلامس واقع الفيئات المفقرة والمهمشة ، ولان الامر قد استقر لدى الائتلاف الحاكم في مواصلة تلك الخيارات الخاضعة لدوائر الارتهان المالي العالمية وذلك النهج الطفولي لدى الحكومة المعبر عنه بسياسة اطفاء الحرائق وهو ماتاكد لحركة الشعب عبر كل مراحل هذه الحكومة وتدعم بقانون المالية الاخير وما انتجه من حراك شعبي عجزت حكومة الاملاءات عن ايجاد حلول له فان مقاطعة حركة الشعب لاجتماعات الممضين على وثيقة قرطاج اصبح خيارا لابديل عنه اثر وضوح رؤية الحكومة ورفضها مصارحة الشعب بفشلها ومكابرة الائتلاف الحاكم وعدم اقتناعه بفشل خياراته في ادارة المرحلة اقتصاديا واجتماعيا وتنمويا ... على هذا الاساس لم يكن موقف حركة الشعب من السهولة بمكان ليتسنى لبعض الصائدين في المياه العكرة فهمه لا في المرة الاولى عند اعداد الوثيقة ولا في المرة الثانية عند حضور الاجتماع الاخير ولا في المرة الثالثة عند مقاطعة الاجتماع
__عاشت حركة الشعب فخر الانتماء _
/الاستاذ عبد المجيد همامي /
وهكذا المادة دواعي مقاطعة حركة الشعب اجتماع قرطاج الاخير بقلم الاستاذ عبد المجيد همامي
هذا هو كل المقالات دواعي مقاطعة حركة الشعب اجتماع قرطاج الاخير بقلم الاستاذ عبد المجيد همامي هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.
كنت تقرأ الآن المقال دواعي مقاطعة حركة الشعب اجتماع قرطاج الاخير بقلم الاستاذ عبد المجيد همامي عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2018/01/blog-post_729.html
0 Response to "دواعي مقاطعة حركة الشعب اجتماع قرطاج الاخير بقلم الاستاذ عبد المجيد همامي"
إرسال تعليق