عنوان: فرنسا- الوجه الإستعماري والصهيوني ماذا لو كان المُتّهَمُون عربًا؟ الطاهر المعز
حلقة الوصل : فرنسا- الوجه الإستعماري والصهيوني ماذا لو كان المُتّهَمُون عربًا؟ الطاهر المعز
فرنسا- الوجه الإستعماري والصهيوني ماذا لو كان المُتّهَمُون عربًا؟ الطاهر المعز
نشرت وكالة الصحافة الفرنسية (أ.ف.ب) خبرًا مَنْقُوصًا، لم تنقُلْهُ وسائل الإعلام ولم ينل اهتمام الإذاعة والتلفزيون والصحف ومواقع التواصل المُسَمى "اجتماعي".
لماذا؟
لأن المُتّهَمِين صهاينة ولصوص من "الوزن الثقيل"
مُلَخّص برقية أ.ف.ب:
بدأت في باريس محاكمة 36 متهم من "مرسيليا" في جزء من قضية سُمِّيت "احتيال القرن" في سوق "حقوق الملوثات"، مما أدى إلى خسارة مصلحة الضرائب الفرنسية 1,6 مليار دولارا، منها 385 مليون دولارا من شركتين فقط، خلال سنتي 2008 و 2009 ولما اكتشفت مصالح الضرائب حجم الإحتيال، تراجعت الحكومة الفرنسية منذ شهر تموز/يوليو سنة 2009 (حكومة ساركوزي) عن تحصيل هذه الضريبة على التلوث بثاني أُكْسِيد الكرْبُون...
لم يكن حاضرًا في المحكمة بحالة إيقاف سوى مُتهمان من إجمالي 36 (في هذا الجزء من القضية) وفرضت المحكمة على أحد المعتقلين (الذي حاول الهروب من السجن) وديعة قدرها 45 مليون يورو،... وخلال المحاكمة، لم يتوقف هذا المتهم عن الإدلاء بتصريحات عُنصرية ضد العرب (الموجودين في السجن)
أما ملخص الإحتيال فأوردته وكالة فرنس برس كالتالي: كانت الخدعة بسيطة: شراء حقوق معفاة من الضرائب في بلد أوروبي، وبيعها في فرنسا بسعر يتضمن ضريبة القيمة المضافة (التي يُفْتَرَضُ تسديدها لمصلحة الضرائب)، ثم استثمار الأموال في عملية جديدة دون إعادة ضريبة القيمة المضافة للدولة.
بدأ التحقيق مع تقرير من وحدة مكافحة غسل الأموال في وزارة المالية، بعد ملاحظة نشاط غير عادي لشركتين في سوق حصص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وهما شركة إنيرجي غروب وشركة ريدك. بلغت قيمة الضريبة التي يُسَدِّدُها المُسْتهلك، ولم تُعِدها الشركتان إلى إدارة الضرائب الفرنسية أكثر من 385 مليون دولارا خلال سنة واحدة، وظهر أثناء التحقيق إن هذه المبالغ تُحوَّلُ إلى الملاذات الضريبية، قبل أن تتبخّر... ومن المقرر أن تجرى المحاكمة حتى نهاية مارس / آذار لمدة يومين أو ثلاثة أيام في الأسبوع عن أ.ف.ب (بتصرف) 29/01/2018
ما لم يَرِدْ في برقية وكالة فرانس برس:
لم تذكر برقية الوكالة، لماذا لا يوجد سوى متهمان بحالة إيقاف، والبقية أين هم؟ لقد ذهبوا (34 متهما في هذا الجزء من القضية) إلى فلسطين لاحتلال أرض وممتلكات الفلسطينيين، دون عقاب.
إن هذه الأموال المنهوبة من المُسْتَهْلِكين في فرنسا وأوروبا، لم "تتبَخَّرْ" (كما كتبت أ.ف.ب)، بل أثْبَتَ التحقيق أنها أُودِعَتْ في مصارف صهيونية مثل مصرف "لئومي"، واستخدمها اللصوص الصهاينة في المضاربات العقارية بالعقارات المنهوبة من الفلسطينيين في القدس وفي عَكّا وغيرها، وليست هذه هي المرة الأولى التي يرتكب فيها "فرانكو- إسرائيليون" (كما يُسَمُّونهم) جرائم مالية، قبل أن يهْرُبُوا إلى فلسطين المحتلة، حيث تحميهم سلطات الإحتلال الصهيوني ولا تُسَلِّمُهُم للقضاء في أي دولة كانت، وسبق أن عرفت فرنسا قضية اشتهرت بقضية شارع "سَنْتِيِيه" (Rue du Sentier) في باريس، حيث كانت ورشات النسيج ومحلات بيع الملابس والمنسوجات بالجملة، وتمخضت هذه العملية عن سرقة 34 مليار فرنك (حوالي 5,1 مليار يورو) بتواطؤ من قضاة، وسياسيين، ومصرفيين، وغيرهم من النّافِذِين، وعند بداية البحث، وقع إعلام المتهمين بالقضية، فهربوا مع الأموال إلى فلسطين المحتلة، حيث استوطنوا مساكن وأراضي الشعب الفلسطيني واعتبرهم الإعلام والرأي العام الصهيوني أبطَالاً، ساهموا في ازدهار اقتصاد الإحتلال، المَبْنِي أساسًا على النهب والسّرقة، بما في ذلك سرقة التاريخ..
وهكذا المادة فرنسا- الوجه الإستعماري والصهيوني ماذا لو كان المُتّهَمُون عربًا؟ الطاهر المعز
هذا هو كل المقالات فرنسا- الوجه الإستعماري والصهيوني ماذا لو كان المُتّهَمُون عربًا؟ الطاهر المعز هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.
كنت تقرأ الآن المقال فرنسا- الوجه الإستعماري والصهيوني ماذا لو كان المُتّهَمُون عربًا؟ الطاهر المعز عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2018/01/blog-post_4919.html
0 Response to "فرنسا- الوجه الإستعماري والصهيوني ماذا لو كان المُتّهَمُون عربًا؟ الطاهر المعز"
إرسال تعليق