الاسلاميات، حصاد مرّ والنكبة آل سعود بقلم منصر الهذيلي

الاسلاميات، حصاد مرّ والنكبة آل سعود بقلم منصر الهذيلي - مرحبا أصدقاء ليس سرا مرة أخرى, في هذه المادة تقرأ هذه المرة مع العنوان الاسلاميات، حصاد مرّ والنكبة آل سعود بقلم منصر الهذيلي, لقد أعددنا هذا المقال لك القراءة واسترجاع المعلومات فيه. نأمل أن محتويات الإعلانات المادة آخر الأخبار، نصائح صحية، والصحة، والرياضة, ونحن نكتب لكم يمكن أن نفهم. حسنا، قراءة سعيدة.

عنوان: الاسلاميات، حصاد مرّ والنكبة آل سعود بقلم منصر الهذيلي
حلقة الوصل : الاسلاميات، حصاد مرّ والنكبة آل سعود بقلم منصر الهذيلي

اقرأ أيضا


الاسلاميات، حصاد مرّ والنكبة آل سعود بقلم منصر الهذيلي

Photo de profil de Mansar Hedhili, L’image contient peut-être : 1 personne, gros planلم يطرح تيار الإصلاح قضية مذاهب الإسلام وهذا يُحسب له. كان معنيا بقضية التحرّر الوطني وتمكين الشعوب الإسلامية من متانة عقدية ثقافية في مواجهة الغرب الإستعماري. هذا التيار رأى أيضا أنّ الميراث الديني ليضطلع بهذه المهمّة يحتاج مراجعة ونقدا وتحيينا. ولقد كان من هذا وانقطع. الكيان السعودي ظهر منذ بداية الثلاثينيات وكان دخوله على المسألة الدينية باكرا ونجح في التشويش على تيار الإصلاح بالإختراق والمنافسة والتشويش. تيار الإخوان جمع بداية بين الجناحين، الإصلاحي والوهابي السعودي. عندما تفجّر الصراع بين الإسلاميين والناصريين حُسم الصراع لصالح الخطّ الوهابي.

كان تعريف عبد الناصر أنه كافر بداية الستينيات وكان تعريف السادات بأنّه الرئيس المؤمن. عبد الناصر يحالف شيوعيين سوفييت كفرة أما السادات فحليف أهل كتاب. هذا مفيد لفهم ما حصل ويحصل ويستمرّ في الحصول. عبد الناصر واجه وخطط لمواجهة اسرائيل أما السادات فزار الكيان وأمضى معه على معاهدة مثلت زلزالا استراتيجيا ضخما. السعودية لعنت عبد الناصر وباركت السادات. حتى تلكم المحطّة لم تُطرح قضية المذهب فليس من الحكمة إغضاب شاه هو شيعي.
الدينامية الإسلامية، بقطع النظر عن طيبة الطيبين وحماسة المتحمسين، حضرت رقما ووسيلة في صراعات المنطقة ووظفت لضرب المزعجين حينها: قوميون ويسار، الذين يرفضون اسرائيل والذين يرفضون الأمبريالية وعلى هذا الرفض قامت أدبياتهم. طبعا، سطحا، يمكن لإسلاميين لعن صهيونية وامبريالية ولكن التنظيمات الماسكة لم تتحرّك حركة ضخمة مصيرية في هذا الإتجاه. ضدّ الناصرية كانت حركة ضخمة، ضدّ البعثية السورية، ضدّ السوفييت في أفغانستان وخلال التسعينيات في الجزائر. لم ينزعج صهاينة ولا أمريكيين من استهداف كلّ هذه الجغرافيا. على العكس تماما: سعدوا وشجعوا ومولوا وسلّحوا.
كنت في السابق اقبل بسردية اسلاميين معذبين في الأرض ومستضعفين تتأمر عليهم الدّول وتشرّد بهم. كان مني كثير من التنزيه ومردّه عنوان الإسلام. بعد السنوات الأخيرة وما قام خلالها من تحالفات فمسؤوليتي أن أنفض الغبار على جلّ ما بلغ سمعي فلم أحضر هذه المحطات ولكنني حضرت المحطّة الأخيرة وعلى ضوء ما عاينت أزور ما مضى. غريب حضور الإسلاميين إلى معارك تبدو معاركهم وليست كذلك في شيء! لا هي معاركهم ولا معارك أمّة ويفترض أنهم يكونون بعنوان الإسلام ضمير الأمّة. خركيون اسلاميون يحشدون شبابا يذهب إلى سوريا وهناك تحتضنه مخابرات غربية ويجد سلاحا أمريكيا ومالا خليجيا واذا أصيب يعالجه طبيب صهيوني. هذا كان فعلا وليس من الوهم والسؤال عن حقيقة من يكون في هذا. من بكون وكيف يفكّر وما هي حساباته ولحساب من يشتغل؟ إمّا أنّه حمق إستثنائي موصوف أو أنّها عمالة كواليس. ماذا نقول؟ إكراهات؟ معركة مساجد وحرّيات، نضال ديمقراطي ومقارعة استبداد. قد يكون من هذا في صياغة الخطاب والتكتيكات ولكن الرسم الإستراتيجي الواسع يعطي خلاف هذا تماما. تصطدم ببشار لأنه ديكتاتور، هذه نفهمها ولكن كيف نفهم هذا الإصطدام تنسيقا مع الأطلسي والأمريكي والصهيوني والخليج؟ لن أتفهّم هذا وإن أبدلت عقلي بعقل جديد.
المحطة الثالثة التي طبعت الحركية الإسلامية هي محطّة الخميني والثورة الإيرانية بعد محطّة الإصلاح الأولى التي ارتبط التحدي لحظتها بالاستعمار وانحطاط المجتمعات الإسلامية والمحطة الناصرية التي جرّت الحركيين الإسلاميين الى النضالية المسيسة وجذبتهم إلى صراع النفوذ الإقليمي والدولي. المحطة الخمينية بما أحدثته من رجة استراتيجية جذبت طيفا من الإسلاميين هلّل وتفاعل ايجابيا وكان من هذا في المغرب العربي أما مشرقا فقد بدأ باكرا التوجيه نحو المذهبية ونحو قصف الإيرانيين من زاوية أنهم شيعة. خلال السنوات الأخيرة عمّ هذا التوجّه. ليست المشكلة في خصومة الإيرانيين فقد يكون منها ويكون ذلك مفهوما ولكنّ المشكلة في فضيحة أن يكون ذلك بالتنسيق مع استعمار وصهيونية أوغلا في العرب ويوغلان منذ عقود وهذا ما كان وثمن ما كان باهض جدا بميزان المعنويات والتاريخ.
هناك مشروع سياسي ايراني ولا شكّ ولكن أين مشروعنا العربي رسميين ومعارضين؟ الايرانيون يتمددون بأرض عربية يسعى سعودييون وبالمكشوف ليتمدّد بها الصهاينة والأمريكيون. هل المطلوب مني مثلا أن أثق ببن سلمان العربي السني أكثر من ثقتي بخامنئي الايراني الشيعي؟ لا يطاوعني في ذلك بسيط الذوق فكيف بعقل أو قلب؟
فشلت الديناميات الإسلامية الثلاثة: الاصلاحية وقد شوّشت عليها الوهابية السعودية، الإخوانية زمن الناصرية بتوظيف وقف خلفه السعوديون أيضا وخاتمة المذهبية المركّبة ضدّ الإيرانيين ومعلوم ما لعبته السعودية من دور. ماذا بقي؟ قليل قليل، متفرقات يجتهد كلّ منها أمره كما يرى. ربطة عنق في تونس، صبر جميل في مصر، نحيب في الشام واليمن وترميم للعلاقة بالإيرانيين في فلسطين. غريب هذا المصير! هل هو قدر الله أم بما زرعت أيادي القوم؟ قبل سنوات قليلة لم يكن حديث الا عن تمكين. هل سبّب الإيرانيون للإسلاميين هذه الكارثة؟ لا والله. الإيرانيون كانوا يحيطون بكلّ المشهد وعارفين بالخطط والرسوم. أما الإسلاميون فلا. كانوا يوسّطون هذا وذاك لتفكيك المشهد وكان كلّ شيء ينطلي عليهم ويصدّقون. النتيجة ما نرى ولست صارما ولا ظالما عندما أقدّم هكذا الأمور.
هناك نهوض شيعي وهو نهوض فكر ورؤى وبدائل ومنظومات وسياسة. النهوض الشيعي ليس نهوضا سنّيا ولن يكون نهوض سني ما دامت بيننا نكبة آل سعود. اذا رحلوا عنا يكون عندنا كلّ نهوض. النهوض الشيعي لا يمنع نهوضا سنيا بل انّ نهوض الشيعة يثبت أنّ النهوض السني ممكن والديني بصفة عامة. ما منع منذ قرن نهوض السنة وما منع تحرير القدس وفلسطين وضع آل سعود يدهم على مقدراتنا المادية والرمزية وبيعنا للاستعمار والصهيوني بأبخس ثمن.


وهكذا المادة الاسلاميات، حصاد مرّ والنكبة آل سعود بقلم منصر الهذيلي

هذا هو كل المقالات الاسلاميات، حصاد مرّ والنكبة آل سعود بقلم منصر الهذيلي هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.

كنت تقرأ الآن المقال الاسلاميات، حصاد مرّ والنكبة آل سعود بقلم منصر الهذيلي عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2018/01/blog-post_449.html

Subscribe to receive free email updates:

0 Response to "الاسلاميات، حصاد مرّ والنكبة آل سعود بقلم منصر الهذيلي"

إرسال تعليق