البيان الختامي للمؤتمر الناصري العام دورة الانعقاد الثانية عشر

البيان الختامي للمؤتمر الناصري العام دورة الانعقاد الثانية عشر - مرحبا أصدقاء ليس سرا مرة أخرى, في هذه المادة تقرأ هذه المرة مع العنوان البيان الختامي للمؤتمر الناصري العام دورة الانعقاد الثانية عشر, لقد أعددنا هذا المقال لك القراءة واسترجاع المعلومات فيه. نأمل أن محتويات الإعلانات المادة آخر الأخبار، نصائح صحية، والصحة، والرياضة, ونحن نكتب لكم يمكن أن نفهم. حسنا، قراءة سعيدة.

عنوان: البيان الختامي للمؤتمر الناصري العام دورة الانعقاد الثانية عشر
حلقة الوصل : البيان الختامي للمؤتمر الناصري العام دورة الانعقاد الثانية عشر

اقرأ أيضا


البيان الختامي للمؤتمر الناصري العام دورة الانعقاد الثانية عشر

Résultat de recherche d'images pour "‫البيان الختامي للمؤتمر الناصري العام دورة الانعقاد الثانية عشر‬‎"البيان السياسي
عقد المؤتمر الناصري العام دورته الثانية عشر خلال الفترة 15 - 17 يناير / كانون ثان على أرض مصر العربية قاعدة النضال العربي وحجر الزاوية للأمن القومي العربي , وإذ تأتي هذه الدورة مترافقة مع الاحتفال بالذكرى المئوية لميلاد الزعيم الخالد جمال عبد الناصر، فإننا نجدد العهد على استمرار النضال حتى يتحقق المشروع الذي ناضل من أجله الزعيم وقضى على طريق تحقيقه. 
وقد انتظم المؤتمر لمناقشة الموضوعات المطروحة بجدول أعماله. وانتهى إلى هذا البيان ليعبر عن رؤيته السياسية لأوضاع الأمة، فأكد على ما يلي :
1- الالتزام بالمنهج الناصري وثوابته، والعمل على :
• الحرية الكاملة للوطن العربي واستقلاله السياسي والاقتصادي .
• العدالة الاجتماعية لكل أبناء الأمة العربية باعتبارها السياج الواقي لحماية الأمن القومي العربي .
• الوحدة العربية ضرورة حتمية لمواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية . 
2- يثمن المؤتمر صعود موجة الوعي الجماهيري التي كشفت دور جماعات الإسلام السياسي في الوطن العربي التي تسترت برداء الدين ووظفته من أجل الوصول إلي السلطة عبر تأييد قوى الاستعمار والصهيونية من خلال استخدام أساليب الإرهاب المسلح والإعلام الموجه. إن هذا الوعي كان له الدور الأساسي في مواجهة مخططات هذه الجماعات الرامية إلى إشعال الفتن الدينية والمذهبية والطائفية بين أبناء الأمة الواحدة. ويدين المؤتمر محاولات الدوائر الاستعمارية استخدام مجموعات داخلية لتأجيج الصراعات القبلية والدينية والعرقية بما يساعد على تمزيق نسيج المجتمع. ويؤكد المؤتمر على محاربة الفساد والاستبداد والتبعية وتغول رأس المال، وهو الأمر الذي يعتبر ضرورة وطنية وقومية في مواجهة هذه المخططات. 
3- لقد فرض شعب مصر العربي إرادته من خلال ثورتي 25 يناير و30 يونيه فتمكن من الحفاظ على الدولة في مواجهة المخطط الاستعماري، وعرقل مشاريع أعداء الأمة العربية الهادفة إلى مزيد من التقسيم وإثارة الحروب الأهلية العربية، وأجهض محاولات العملاء وجماعات الإرهاب لإشاعة الفوضى وإسالة الدماء.
4- يؤكد المؤتمر على دعمه لنضال شعبنا العربي في فلسطين ومقاومته الباسلة للعدوان الصهيوني وتصديه للمؤامرات المستمرة للتوسع في الاستيطان وتهويد القدس. وقد جاء قرار ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني ونقل سفارته إليها، في غياب واضح للنظام الرسمي العربي، ليمثل وعداً جديدا بعد قرن من وعد بلفور وليكمل مخطط تصفية القضية الفلسطينية. إننا ندعم الصمود البطولي لشعبنا العربي في فلسطين ونحيي صلابته وإصراره مع أمته العربية على تحرير فلسطين من النهر إلى البحر. وانطلاقاً من إيماننا بأن الصراع العربي الصهيوني، هو صراع وجود وليس صراع حدود، وأن قضية فلسطين هي القضية المركزية للأمة وهي قضية وطنية وقومية بامتياز وليست صراعاً دينياً، فإننا نؤكد على خيار المقاومة كخيار استراتيجي ونرفض الاتفاقيات المُذِلة ومبادرات الاستسلام التي لم تقدم شيئا للشعب العربي في فلسطين سوى المزيد من المجازر والاغتيالات والتهويد للقدس والاستيطان. إننا نثق بوعي جماهيرنا العربية في مواجهة مؤامرة الانحراف عن قضية العرب المركزية بتحويل الصراع العربي الصهيوني إلى صراع مذهبي سني شيعي وعلى أنه نزاع فلسطيني إسرائيلي, ونؤكد على إن النضال سوف يتواصل لان ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة.
5- إن تصعيد الاقتتال داخل ليبيا، والذي يتم بتحريض ومؤازرة ودعم من دوائر الاستعمار والصهيونية وعملائهما في المنطقة، إنما يمثل تهديداً حقيقياً لوحدة الشعب والتراب الليبي واستقلاله فضلاً عن تهديده المباشر للأمن القومي العربي. وإذ يدعو المؤتمر إلى دعم نضال القوى القومية والوطنية في ليبيا لمواجهة هذا المخطط الشرير, فإننا نثمٌن المحاولات التي تقوم بها دول الجوار العربي لممارسة دور فاعل من أجل إعادة ليبيا إلى مسارها الصحيح موحدة وآمنة. ونخص بالذكر الدور الذي تقوم به مصر العربية من منطلق استعادة الدور المركزي لها الرامي إلى تعزيز الأمن القومي العربي .
6- وعن الأوضاع في سورية العربية فإن المؤتمر يؤكد على موقفه الثابت المؤيد لحق الشعب العربي في سوريا في تطلعه لإقامة دولة مدنية وديمقراطية عبر الحل السياسي, لقد حذر المؤتمر من تصعيد وتيرة العنف، والذي فتح الباب واسعا أمام التدخل الخارجي الإقليمي والدولي, ويدين المؤتمر استمرار المؤامرة على سوريا لتدمير مقدراتها ومواردها وتهديد نسيجها الاجتماعي وتقسيمها لأنه لا يخدم إلا أعداء الأمة, كما يؤكد المؤتمر على رفضه لمؤامرة استغلال الصنيعة الأمريكية المسماة بـ"داعش" وأخواتها من جماعات الإرهاب مثل جبهة النصرة والقاعدة ومختلف المسميات والتي مهدت لمزيد من التدخل الأمريكي العسكري في كل من سوريا والعراق وغيرهما. ويثق المؤتمر بأن سوريا وكافة قواها الوطنية والقومية والديمقراطية ستبقى دائما أكثر تمسكا بثوابتها الوطنية والقومية من أجل الحفاظ على وحدتها أرضا وشعبا، وحتى تعود أشد صلابة وقدرة على ممارسة دورها في دحر المؤامرة ودعم نهج المقاومة. 
7- واستعرض المؤتمر الأوضاع الخطيرة التي آل إليها العراق وجهود شعبه الأبي ومقاومته الباسلة لإنهاء الاحتلال ومحاربة الإرهاب والفساد. وكذلك يثمن المؤتمر دور القوى الوطنية والقومية في مواجهة المذهبية والطائفية , كما يرفض التدخل الخارجي وامتداداته الداخلية ويدعو إلى مواصلة النضال من أجل القضاء على مؤامرة التقسيم التي تبدت أخيرا في الإعلان عن استقلال إقليم كردستان, ويدعو الشعب العراقي للنضال لاسترداد حقوقه المشروعة وتحقيق استقلاله ووحدته.
8- يدين المؤتمر العدوان الأجنبي والتدخل الإقليمي بكافة صوره وأشكاله على اليمن ويؤكد على وحدة اليمن أرضا وشعبا ويدعو القوى الوطنية إلى العمل على استكمال تحقيق أهداف الثورة وبناء الدولة المدنية الحديثة وتحقيق السيادة الوطنية ومواجهة مخططات التقسيم بكافة أشكالها. كما يؤكد على حرمة الدم اليمني ويدعو كافة الأطراف إلى موقف وطني جامع للخروج من هذا المسلسل الدموي العبثي وإقامة سلطة الدولة على كامل التراب اليمني.
9- إن شعبنا العربي في السودان وقواه الحية سيواصل نضاله لاستعادة السودان عربيا موحدا وللتصدي للمحاولة الاستعمارية التي تستهدف عروبة السودان ووحدة أراضيه. ويدعو المؤتمر إلى استمرار مشروع الحوار الوطني كمخرج لأزمة الشعب السوداني. كما يدعو إلى رفض التصعيد الإعلامي بين مصر والسودان والذي يضر بالعلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين.
10- يؤكد المؤتمر حرصه على ضرورة استعادة استقلال ووحدة الصومال , من أجل مواجهة محاولات تفتيت وحدة هذا القطر العربي وتمزيقه وإشعال الحرب الأهلية بين أبنائه.
11- يؤكد المؤتمر على وجوب إنهاء الاحتلال الصهيوني للجولان ومزارع شبعا، كما ندعو للنضال من أجل إزالة القواعد والتواجد العسكري الأجنبي المنتشر في الكثير من ربوع الوطن العربي، وآخرها تلك التي أقامتها أمريكا وغيرها داخل الأراضي العراقية والسورية والأردنية، لخطورته على الأمن القومي العربي وانتهاكه لاستقلال وسيادة الأمة العربية على أرضها. كما نؤكد مجدداً على أن استعادة الأراضي العربية المحتلة والمرتهنة لدى بعض دول الجوار ومنها الإسكندرون، والجزر الثلاث في الإمارات، وسبتة ومليلية والأوغادين والأحواز , باعتبارها خطوة جوهرية وهدفا أساسيا لجهود التحرير والوحدة لأن عروبة هذه الأراضي السليبة لا يمكن أن يسقط بالتقادم .
وفي الختام ، يتوجه المؤتمر بالنداء إلى كافة القوى القومية على الأرض العربية، وخاصة الناصريين منهم، للحوار الإيجابي المشترك على قاعدة وحدة التيار وبناء الحركة العربية الواحدة التي تضع في أولويات مهامها ، إنجاز المشروع النهضوي العربي، هذا سيكون أفضل تكريم لعبد الناصر في مئوية ميلاده، ولن يتحقق ذلك إلا بالارتقاء فوق الخلافات والانطلاق لخدمةً القضية القومية الواحدة. 
المجد و الخلود لشهداء الأمة العربية، وعاش نضال أمتنا العربية على طريق الحرية و الاشتراكية و الوحدة ،،، 
القاهرة فـي 17/1/2018


وهكذا المادة البيان الختامي للمؤتمر الناصري العام دورة الانعقاد الثانية عشر

هذا هو كل المقالات البيان الختامي للمؤتمر الناصري العام دورة الانعقاد الثانية عشر هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.

كنت تقرأ الآن المقال البيان الختامي للمؤتمر الناصري العام دورة الانعقاد الثانية عشر عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2018/01/blog-post_229.html

Subscribe to receive free email updates:

0 Response to "البيان الختامي للمؤتمر الناصري العام دورة الانعقاد الثانية عشر"

إرسال تعليق