لقد كان يوما فارقا وجامعا في نفس الوقت .... 12/ 1 / 2011 بقلم فائزة بلحاج

لقد كان يوما فارقا وجامعا في نفس الوقت .... 12/ 1 / 2011 بقلم فائزة بلحاج - مرحبا أصدقاء ليس سرا مرة أخرى, في هذه المادة تقرأ هذه المرة مع العنوان لقد كان يوما فارقا وجامعا في نفس الوقت .... 12/ 1 / 2011 بقلم فائزة بلحاج, لقد أعددنا هذا المقال لك القراءة واسترجاع المعلومات فيه. نأمل أن محتويات الإعلانات المادة آخر الأخبار، نصائح صحية، والصحة، والرياضة, ونحن نكتب لكم يمكن أن نفهم. حسنا، قراءة سعيدة.

عنوان: لقد كان يوما فارقا وجامعا في نفس الوقت .... 12/ 1 / 2011 بقلم فائزة بلحاج
حلقة الوصل : لقد كان يوما فارقا وجامعا في نفس الوقت .... 12/ 1 / 2011 بقلم فائزة بلحاج

اقرأ أيضا


لقد كان يوما فارقا وجامعا في نفس الوقت .... 12/ 1 / 2011 بقلم فائزة بلحاج

Résultat de recherche d'images pour "‫مسيرة صفاقس 12/01/2011‬‎"في مثل هذا اليوم منذ سبعة سنوات خلت خرج أحرار مدينة صفاقس في مسيرة غضب حاشدة 
سيبقى التاريخ شاهدا على أنها كانت القبضة الشعبية التي رفعت لواء التحدّي في وجه الفساد ومتنفّذيه من عصابة الحكم وعلى رأسهم المخلوع بن علي , حيث كان يوما جسدت فيه الجماهير الشعبية في صفاقس والقوى النقابية المناضلة انخراطها الكفاحي في دحر رمز الفساد و الاستبداد فكان ذلك اليوم الرافعة الحقيقية التي ساهمت في خلق موازين قوى شعبية وجماهيرية أدّت الى إسقاط رأس النظام الدكتاتوري وألقت به الى مزابل التاريخ غير مأسوف عليه حيث مثلت تلك المسيرة تطورا للمسار النضالي لانتفاضة 17 ديسمبر 2010 - 14 جانفي 2011 رغم ما حف بهذا المسار من محاولات الالتفاف وإجهاض حلم جماهير شعبنا في التحرر الوطني و الإنعتاق الاجتماعي ,
فإن 12 جانفي 2011 يبقى محطة من المحطات المضيئة في تاريخ تونس , رسمت من خلالها الجماهير الشعبية معالم خلاصها من الاستغلال والنهب والإستبداد والتبعية للدوائر الإستعمارية والرأسمالية المتغولة , و هو في تواصل وامتداد مع انتفاضات شعبنا 26 جانفي 1978- و3 جانفي 1984 و انتفاضة الحوض المنجمي وماسبقهم من محطات نضالية على مدى ستة عقود من النضال التحرري الوطني والقومي في قطرنا تونس ووطننا العربي بصفة عامة , وهو ما يؤكد إصرار الجماهيرعلى مواصلة نضالاتها ومقاومتها لمنظومة الفساد والتبعية و الاستبداد والخيانة للوطن» وهي المنظومة التي لم تسقط بعد , بل ها نحن نراها تعزّزوجودها بحلفاء جدد من الرجعية الدينية المتعفنة وعصابات المال السياسي , لتلتقي كلا الرجعيتين في خدمة أهداف الإستعمار , ولتمارس " تنافسها " المخزي والمحموم على تنفيذ إملاءاته وشروطه ومخططاته الإستعمارية , ومحاولاته المتكررة فرض التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب وإنهاك جماهير شعبنا بالقبض عليهم من أمعائهم وإغراقهم في دوامة الإرتهان الإقتصادي والمعيشي , وهي الخطة والمخططات الخبيثة التي بات يعتمدها الإستعمار وأعوانه لضرب معاقل المقاومة في أمتنا ووطننا العربيين في محاولة لشل كل نفس مقام ,, ولكن بالرغم من كل تلك فإن إرادة الرفض ومقارعة الراسمالية المتوحشة ودوائرها المشبوهة ستبقى في مرمى الجماهير وتحت طائلة نيرانها مهماتعددت تلك المحاولات البائسة ,, وإن مسيرة 12 جانفي 2011 ستبقى أيقونة في تاريخ الحركة النضالية والنقابية بالجهة وبالقطر عموما , وسوف لن نتراجع عن تحقيق تلك المطالب و الشعارات التي رفعت و بحت من أجلها الحناجر حتى تتجسد على أرض الواقع فينعم الشباب بالعمل وتشمل التنمية الجهات و يعيش المواطن في ظل منتظم سياسي وطني يضمن له الحرية والكرامة والشغل والأمن والفرص المتكافئة لكل أبناء تونس , ممّن لا ولاء لهم إلاّ لوطنهم وأمتهم .. وذلك كخطوة أولى على طريق تحقيق أهدافنا الكبرى في الحرية والوحدة والإشتراكية ...


وهكذا المادة لقد كان يوما فارقا وجامعا في نفس الوقت .... 12/ 1 / 2011 بقلم فائزة بلحاج

هذا هو كل المقالات لقد كان يوما فارقا وجامعا في نفس الوقت .... 12/ 1 / 2011 بقلم فائزة بلحاج هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.

كنت تقرأ الآن المقال لقد كان يوما فارقا وجامعا في نفس الوقت .... 12/ 1 / 2011 بقلم فائزة بلحاج عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2018/01/12-1-2011.html

Subscribe to receive free email updates:

0 Response to "لقد كان يوما فارقا وجامعا في نفس الوقت .... 12/ 1 / 2011 بقلم فائزة بلحاج"

إرسال تعليق