الاعتراف المستحيل في ظل التردي العربي بقلم الناصر خشيني

الاعتراف المستحيل في ظل التردي العربي بقلم الناصر خشيني - مرحبا أصدقاء ليس سرا مرة أخرى, في هذه المادة تقرأ هذه المرة مع العنوان الاعتراف المستحيل في ظل التردي العربي بقلم الناصر خشيني, لقد أعددنا هذا المقال لك القراءة واسترجاع المعلومات فيه. نأمل أن محتويات الإعلانات المادة آخر الأخبار، نصائح صحية، والصحة، والرياضة, ونحن نكتب لكم يمكن أن نفهم. حسنا، قراءة سعيدة.

عنوان: الاعتراف المستحيل في ظل التردي العربي بقلم الناصر خشيني
حلقة الوصل : الاعتراف المستحيل في ظل التردي العربي بقلم الناصر خشيني

اقرأ أيضا


الاعتراف المستحيل في ظل التردي العربي بقلم الناصر خشيني

L’image contient peut-être : 1 personneسواء اقر ترامب بان القدس عاصمة للصهاينة ام لم يقر بذلك فلن يغير ذلك شيئا من معادلة الصراع العربي الصهيوني الذي اساسه الوجود القومي للامة العربية او الوجود الصهيوني على انقاض الامة العربية وبالتالي فلن يفعل شيئا في تغيير مسار وحقيقة القضية الفلسطينية وهي قضية قومية عربية بامتياز مطلوب من كل الامة التصدي للعدوان بما تقدر عليه سواء بطرد سفراء الولايات المتحدة من كل عواصم الوطن العربي ان كان ذلك ممكنا وان كنت اتصور انه في ظل حكام الرداءة والخيانة انهم لن يقوموا بهذه الخطوة وبالتالي فان الجماهير العربية مطالبة بضرب المصالح الاميريكية كمقاطعة البضائع والشركات والمؤسسات والجمعيات والبنوك مقاطعة شاملة وتامة لضرب الاقتصاد الامريكي وجعلهم يندمون على مساندة العدو الصهيوني وان مليار ونصف المليار من المسلمين وحوالي 400 مليون عربي قادرون لو اتحدت الهمم على احداث اثر مهم في العلاقات الاميريكية للقضايا العربية والاسلامية وخاصة القضية الفلسطينية لو كانوا جميعا على قلب رجل واحد لكن للاسف العدوان الامريكي والصهيوني يملك ادوات عربية واسلامية تؤازره اعلاما ومالا ومثقفين ومفكرين ياتمرون باوامر الحكام بحيث ان كل هذه الامكانيات تضاف الى العدوان المحيط بامتنا ولكن رغم ذلك نستطيع المقاومة الى الحد الذي نمنع فيه على الاقل الصهاينة من التمتع بالامن ونحرمهم من ثمار اعتراف البعض بهم وانه غير صالح لهم مادام هناك قوى لمقاومة المشروع الصهيوني في المنطقة .

فهذه الاعترافات لا تعني شيئا سوى أن تلك الدول قد أصبحت ملتزمة بارادتها
أن تعامل اسرائيل كدولة ما دامت قائمة ولا يعني البتة شرعية قيام دولة
اسرائيل على الأرض العربية المغتصبة لأن القرارات التي تأخذها الدول كما
هو معروف في القانون الدولي غير قابلة لاحداث أثرمشروع خارج نطاق الاقليم
الذي تمارس عليه سيادتها و ما دامت الدول التي اعترفت ليست ذات سيادة على
اقليم فلسطين فان اعترافها باسرائيل يضفي القانونية فقط على تعاملها
باسرائيل ولكنه لا يضفي الشرعية على وجود دولة اسرائيل التي استولت على
أراضي الغير بالقوة وهو أمر غير جائز طبقا للميثاق وتبعا لذلك فالشرعية
الدولية التي يخيفوننا بها ليست ذات أثر ملزم لنا و ليست قدرا محتوما لا
يمكن رده وانما فقط أن نتسلح بالارادة الصلبة و الحجج المقنعة لكل
الأطراف و نتمسك بحقوقنا المشروعة ونعلن للعالم أجمع وضمن موقف عربي و
اسلامي عام أن قضية فلسطين هي قضية شعب احتلت أرضه بالقوة المسلحة وطرد
منها وحل محله أناس غرباء عن المنطقة و لا علاقة تاريخية لهم بتلك الأرض
سوى أساطير سخيفة لا ارتباط لها بأي دين و انما الحركة الصهيونية
العالمية استغلت وضعا خاصا لليهود حيث ان أوروبا هي التي اضطهدتهم و تريد
أن تحل مشكلتهم على حساب العرب في فلسطين .وفي النهاية فان الشرعية
الدولية المتداولة الآن و بالصيغ التي تخدم الصهاينة لا يمكن أن يحل
القضية حلا صحيحا وانما يشوهها ويؤجل و يطيل زمن معاناة شعبنا في فلسطين
ويرهق الصهاينة المحتلين لفلسطين لأنهم غير آمنين فيها ويأتيهم الرعب في
كل لحظة لأنهم يعرفون الحقيقة بشكل جيد وأنهم مغتصبون للأرض وأن سكانها
الأصليين لن يسكتوا عن هذا الظلم وبناء عليه فان الهروب الى الحلول غير
الصحيحة لا يجدي نفعا سواء لنا كعرب أرضنا محتلة ولن نسكت عن ذلك أو بالنسبة للصهاينة الذين لن يعرفوا الأمن مطلقا ما لم ينسحبوا الى بلدانهم التي اتوا منها لغزو فلسطين وعاد اليها اهلها


وهكذا المادة الاعتراف المستحيل في ظل التردي العربي بقلم الناصر خشيني

هذا هو كل المقالات الاعتراف المستحيل في ظل التردي العربي بقلم الناصر خشيني هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.

كنت تقرأ الآن المقال الاعتراف المستحيل في ظل التردي العربي بقلم الناصر خشيني عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2017/12/blog-post_993.html

Subscribe to receive free email updates:

0 Response to "الاعتراف المستحيل في ظل التردي العربي بقلم الناصر خشيني"

إرسال تعليق