الدولة الدينية بقلم منصر الهذيلي

الدولة الدينية بقلم منصر الهذيلي - مرحبا أصدقاء ليس سرا مرة أخرى, في هذه المادة تقرأ هذه المرة مع العنوان الدولة الدينية بقلم منصر الهذيلي, لقد أعددنا هذا المقال لك القراءة واسترجاع المعلومات فيه. نأمل أن محتويات الإعلانات المادة آخر الأخبار، نصائح صحية، والصحة، والرياضة, ونحن نكتب لكم يمكن أن نفهم. حسنا، قراءة سعيدة.

عنوان: الدولة الدينية بقلم منصر الهذيلي
حلقة الوصل : الدولة الدينية بقلم منصر الهذيلي

اقرأ أيضا


الدولة الدينية بقلم منصر الهذيلي

بريد الحرية -كلّ دولة دينية، هي جوهرا كذلك. فقط تعلن مرّة عن هويتها تلك ومرّة تتخفّى وتخفي الدين. ليست صدفة أن ترعى أعتى الديمقراطيات الغربية كيانا مسخا لقيطا عنصريا يعرّف نفسه دولة متدينين يهود. كيان يفصّل في الميعاد وأرضه ويوجّهه الحاخامات. الديمقراطية الغربية التي تقيم كلّ تنظيراتها على مقولة أنّها ضدّ الدولة الدينية ونقيضها ترضع الصهيونية مالا وسلاحا وتكنولوجيا وتفسح المجال بالاعلام والسياسة وتناضل لتكون القدس وهي مشحونة بالدين عاصمة سياسية يهودية. لماذا؟

لأنّه لا تناقض ولا إختلاف إلا سطحا. ليس في الديمقراطية طقوس الدين وتمتماته وتعاويذه ولكن الدين غير ذلك بكثير. كما أننا بما نحن ذوات مفردة لا نخرج من المقدّس إلا لنعود إليه ولا نُجهد أنفسنا نفيا له إلا لنثبته ونثبّته من حيث لا نحتسب فإننا إذا انتظمنا داخل مجتمع وفي جماعة نبني دولا دينية. رسّخ الدين عبر الاف السنين هندسة ذهنية وركّز ثنائيات لم يتمكّن الفكر الإنساني من القفز عليها وتجاوزها. بعض هذا موجود لفظا وبلاغة فقط أمّا تجربة وتمرينا فنحن غارقون في الدين. لم تكن يوما علمنة أصيلة حقيقية بقدر ما كانت علمنة للدين أي اجتهاد في المفردات نحو مزيد من المحايثة.
الدين المُعلمن أخطر بكثير من دين يحضر في وعي المؤمنين به قطبا مقابلا للعالم. هو هكذا على الأقلّ يمنحهم بعض الحرية ويجعل فيهم بعض توق وحنين. الدين المُعلمن يسمّم حياتهم. يكونون في الدين بوهم أنّهم في الحياة ويجربون الحياة منافقة مسكونة بالدين رغما عنهم. ما عرّف عقودا بيننا حركات أسلمة وتديين ليس إلا ضربا من علمنة الدين ولا تختلف هذه الحركات دورا جوهريا عن الحركة الديمقراطية الغربية. انظروا إلى فرنسا والتى حضرت في التاريخ المسيحي قلعة الكاثوليكية المخافظة وستكتشفون أنّ الالاه والروح القدس والبابا والكنيسة والشيطان والأشرار يتواصلون بأقنعة جديدة.
منذ انتقال الرسول دخل مجتمع المسلمين في طور من علمنة الدين وتديين العالم. كان الامويون والعباسيون والعثمانيون بحاجة إلى تديين ملكهم وتجارب حكمهم لذلك عرّفت دولهم إسلامية وما كانت كذلك لحظة واحدة. وعندما نطمح إلى إستعادة هذا المجد الكاذب فنحن نريد إستئناف حركة علمنة مؤذية ولا نسعى في تديين وأسلمة. لا مُشكلة بالمرّة في حضور الدين وكلّ المشكلة من غيابه وفي غيابه. مأزق مركّب: نكذب عندما نقول أنّ الدين حاضر ونكذب أكثر عندما نقول أنه غاب أو يغيب. لذلك فإنّ التمرين الديني الأضمن يبقى تمرينا ذاتيا فرديا.
أضمن حتى يحضر الدين في الأذهان مشروع خرّية. هو الآن ليس كذلك: فقط مشروع حكم وغسل أدمغة وتوجيه. ولا أرى هروبا من هذا إلى ديمقراطية بروح دين وانما بإعادة التفكير في الدين ودوره الأصيل. ليست صدفة أن يقارع الأنبياء والرسل أديانا ومتدينين وأن يكون ذلك بالدين. الدين داء ودواء وكفر وايمان وحق وباطل وشقاء وسعادة. نحن نقول أنّ الأنبياء يقارعون الدين المحرّف والامر كذلك مع التنويه أنّ هذا التحريف شبه آلى. ما أن يكمُل الدين وتتم به النعمة حتى يبدأ التحريف.


وهكذا المادة الدولة الدينية بقلم منصر الهذيلي

هذا هو كل المقالات الدولة الدينية بقلم منصر الهذيلي هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.

كنت تقرأ الآن المقال الدولة الدينية بقلم منصر الهذيلي عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2017/12/blog-post_679.html

Subscribe to receive free email updates:

0 Response to "الدولة الدينية بقلم منصر الهذيلي"

إرسال تعليق