معضلة الوجود العسكري الأميركي في سورية توفيق المديني

معضلة الوجود العسكري الأميركي في سورية توفيق المديني - مرحبا أصدقاء ليس سرا مرة أخرى, في هذه المادة تقرأ هذه المرة مع العنوان معضلة الوجود العسكري الأميركي في سورية توفيق المديني, لقد أعددنا هذا المقال لك القراءة واسترجاع المعلومات فيه. نأمل أن محتويات الإعلانات المادة آخر الأخبار، نصائح صحية، والصحة، والرياضة, ونحن نكتب لكم يمكن أن نفهم. حسنا، قراءة سعيدة.

عنوان: معضلة الوجود العسكري الأميركي في سورية توفيق المديني
حلقة الوصل : معضلة الوجود العسكري الأميركي في سورية توفيق المديني

اقرأ أيضا


معضلة الوجود العسكري الأميركي في سورية توفيق المديني

تعتبر الدولة الوطنية السورية الوجود العسكري الأميركي في شمال وشرق سورية، بمنزلة الإحتلال ، لأنه وجود غير شرعي ، ويتناقض مع أسس ومبادىء القانون الدولي، لكن الولايات المتحدة الأميركية تشرعن هذا الوجود العسكري تحت باب أنها تقود تحالفاً دولياً يضم أيضاً «قوات سورية الديموقراطية» التي تشكل «وحدات حماية الشعب» الكردية عمودها الفقري، لمحاربة تنظيم «داعش» الإرهابي.
وفي الواقع ، كانت الولايات المتحدة الأميركية و لاتزال تحمي التنظيمات الإرهابية ، لا سيما تنظيم «داعش » الإرهابي، حيث تساعد القوات الأميركية المتمركزة في الشمال الشرقي لسورية على تجميع فلول «داعش» الذين تمّ إخراجهم من الرقة وغيرها – بحماية أميركية فعلية – مع بقية «الأذرع البرية» المتواجدة في شمال وشرق البلاد في ما أسمته «جيش سورية الجديد»، حيث تكمن الاستراتيجية الأميركية في مواصلة الحرب في سورية بهدف استنزاف الجيش العربي السوري وحلفائه، والاستمرار  في القيام بدورها التخريبي، والعمل على التحول إلى قوة احتلال مباشر وسافر يستخدم فريقاً مرتزقاً مكوّناً من إرهابيين دوليين وبعض «اللحديين» المحليين لتحقيق أهدافه.وكان البنتاغون أعلن رسميا عن تشكيل «مجال جوي تابع لواشنطن في الجزء الشرقي من نهر الفرات» لا يُسمح لأحد باختراقه،وهذا هو الاحتلال بعينه .

والمفارقة أن سياسة الاحتلال العلني هذه تتنافى مع مبدأ «الواقعية السياسية» التي تدعي واشنطن أنه سيكون أس استراتيجيتها المقبلة، فهذا المبدأ يحتّم عليها الانطلاق من الواقع أولاً، وبالتالي وجوب الاعتراف بالهزيمة الجيوسياسية التي تلقتها في سورية، وعلى الأقل عدم انتصارها في هذه المعركة، الأمر الذي يعني ضرورة البحث عن أسلم طريق للخروج بأقل الخسائر الممكنة؛ وهذا هدف لا يمكن تحقيقه، كما أثبتت وقائع السنوات السابقة، إلا بالانخراط الجدّي في عملية سياسية تعترف بالواقع الجديد الذي  فرضه صمود الدولة السورية بأقانيمها الثلاثة وكان حاملاً رئيساً لصعود أقطاب دولية أخرى ، لكن واشنطن وبدلاً من ذلك تتابع الغوص في مستنقع لن يكون الخروج منه متاحاً في المرحلة المقبلة إلا بمشهد مماثل لمشهد الطائرة على سطح السفارة في «فيتنام»، (حسب قول صحيفة البعث السورية بتاريخ 26كانون الأول /ديسمبر2017).
وكان مسؤولان أميركيان أعلنا يوم الجمعة 24نوفمبر/تشرين الثاني 2017إن من المرجح أن تعلن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) خلال تلك الفترة أنه يوجد حوالى 2000 عسكري أميركي في سورية، وذلك مع إقرار الجيش بأن نظاماً لحصر الجنود قلل من حجم القوات على الأرض.وكان الجيش الأميركي أعلن في وقت سابق إنه له حوالى 500 عسكري في سورية معظمهم لدعم «قوات سورية الديموقراطية» المؤلفة من فصائل كردية وعربية تقاتل تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في شمال البلاد.
وقال المسؤولان اللذان اشترطا عدم نشر اسميهما إن البنتاغون قد يعلن خلال الفترة القادمة أنه ينشر ما يزيد قليلاً على ألفي عسكري في سورية. وأضافا إنه يوجد احتمال دوماً بحدوث تغييرات في الجداول في اللحظات الأخيرة قد تؤخر أي إعلان. وليس هذا تغييراً في عدد الجنود، ولكن مجرد حصر دقيق مع تغير الأعداد بشكل دائم.وبدأ تطبيق نظام الحصر المعروف باسم «فورس ماندجمنت ليفل» في العراق وسورية خلال إدارة الرئيس السابق باراك أوباما وسيلة لممارسة رقابة على الجيش.لكن العدد لا يعكس مدى الالتزام الأميركي على الأرض، خصوصاً وأن القادة يجدون في الغالب سبلاً للالتفاف على الحدود ومنها في بعض الأحيان جلب قوات بشكل موقت أو الاستعانة بمزيد من المتعاقدين.
وتشير أرقام نظام الحصر الرسمية إلى وجود 5262 عسكرياً في العراق و503 عسكريين في سورية، لكن مسؤولين قالوا في أحاديث خاصة في الماضي إن العدد الفعلي في كل بلد أكبر من المعلن.وقال البنتاغون في كانون الأول/ديسمبر2016 إنه سيزيد عدد القوات في سورية إلى 500 جندي، لكن لم يتضح منذ متى والعدد الفعلي لها حوالى 2000.وزاد أوباما بشكل دوري من حدود برنامج مستوى إدارة القوات للسماح بإرسال مزيد من الجنود إلى العراق وسورية، فيما تقدمت المعارك فيهما ضد «داعش».ومع دخول الحملة مراحلها الأخيرة، ليس من الواضح إن كانت أي قوات أميركية ستبقى في سورية وعددها إن صح هذا الاحتمال.وغالبية تلك القوات من العمليات الخاصة التي تعمل على تدريب قوات محلية شريكة وتقديم الاستشارات لها بما يشمل تقديم الدعم بالمدفعية ضد متشددي «داعش».وقال أحد المسؤولين إن ليس من المتوقع أن يعلن العدد الفعلي للقوات في العراق بسبب «حساسيات في الدولة المضيفة»، في إشارة إلى حساسيات سياسية في شأن وجود قوات أميركية في العراق.
وأشارات تقديرات التحالف الدولي  الذي تقوده الولايات المتحدة والذي تدعي أنه يقاتل تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) إلى أن أقل من ثلاثة آلاف من مقاتلي التنظيم لا يزالون في العراق وسورية. وبحسب ما قال الناطق باسم التحالف يوم الثلاثاء 5ديسمبر/كانون الأول2017.وانهارت في وقت سابق من العام 2017«الخلافة» التي أعلنها التنظيم في سورية والعراق بخسارته مدينتي الموصل والرقة ومناطق أخرى.وقال الكولونيل في الجيش الأميركي رايان ديلون على «تويتر» «التقديرات الحالية تشير إلى أنه لم يتبق من مقاتلي داعش سوى أقل من ثلاثة آلاف وهؤلاء مازالوا يشكلون تهديداً، لكننا سنواصل دعم قوات شركائنا لهزيمتهم».
وكانت تغريدة ديلون جزءاً من ردوده خلال جلسة أسئلة وأجوبة على الإنترنت قال فيها إن التحالف الدولي
درب 125 ألف عضواً من قوات الأمن العراقية من بينهم 22 ألفاً من قوات البيشمركة الكردية.وعندما سئل هل تنوي الولايات المتحدة إقامة قواعد عسكرية دائمة في العراق أو سورية بعد هزيمة التنظيم المتطرف، قال ديلون إن بلاده لا تنوي ذلك. وأوضح «لا.. حكومة العراق تعرف مكان وعدد قوات التحالف الموجودة هنا لدعم عملية هزيمة داعش. كل القواعد يقودها العراق».
وقال التحالف في وقت لاحق في بيان عقب اجتماع قادته مع قادة الجيش العراقي إنه سيبدأ التحول من التركيز على استعادة الأراضي إلى تعزيز المكاسب.وقال نائب قائد التحالف للاستراتيجية والدعم الميجر جنرال فيلكس جيدني «سنواصل دعم شركاءنا العراقيين في المعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية بالتدريب والمعدات والنصح والمساعدة».وقال «ستركز المرحلة المقبلة على توفير الأمن الدائم، بينما نطور الاستدامة والاكتفاء الذاتي للعراق».وقال البيان إن التحالف كان مسؤولاً عن «تحرير ما يزيد على 4.5 مليون عراقي وأكثر من 52200 كيلومتر مربع من الأرض». لكنه تعرض إلى انتقاد بسبب الخسائر في صفوف المدنيين الذين قتلوا من جراء غارات ينفذها لدعم القوات المحلية.ويقول التحالف إن ضرباته قتلت بشكل غير متعمد 801 مدني على الأقل في الفترة بين آب (أغسطس) 2014 وتشرين الأول (أكتوبر) 2017 وهو رقم يقل كثيراً عن الأرقام التي تقدمها جماعات المراقبة.وتقول جماعة المراقبة «ايرورز» إن 5961 مدنياً على الأقل قتلوا في ضربات التحالف الجوية.ويقول التحالف إنه يبذل أقصى ما في وسعه لتجنب وقوع خسائر بين المدنيين، وإنه ما زال يقيم 695 تقريراً في شأن تلك الخسائر الناجمة عن ضربات في العراق وفي سورية.
وفي الأثناء أكد الممثل الخاص للرئيس الروسي‏ لشؤون الشرق الأوسط وبلدان افريقيا نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أن تبريرات الولايات المتحدة لبقاء قواتها في سورية غير مقبولة ومرفوضة ولا سيما بعد القضاء على تنظيم «داعش» الإرهابي.‏ ونقلت وسائل إعلام روسية عن بوغدانوف قوله يوم 25كانون الأول /ديسمبر 2017إن تبريرات وجود القوات الأميركية في سورية غير مقبولة وتثير تساؤلات كثيرة ولا يوجد بالنسبة لهم أي أساس للبقاء في سورية بعدما أعلنا النصر على تنظيم داعش، مشيرًا إلى أن الأميركيين يطرحون أسبابًا جديدة مرفوضة بالنسبة لموسكو وليس لديهم أصلًا أي مبرر قانوني للوجود على الأراضي السورية.‏



وهكذا المادة معضلة الوجود العسكري الأميركي في سورية توفيق المديني

هذا هو كل المقالات معضلة الوجود العسكري الأميركي في سورية توفيق المديني هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.

كنت تقرأ الآن المقال معضلة الوجود العسكري الأميركي في سورية توفيق المديني عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2017/12/blog-post_6542.html

Subscribe to receive free email updates:

0 Response to "معضلة الوجود العسكري الأميركي في سورية توفيق المديني"

إرسال تعليق