تونس واتفاقية السماء المفتوحة مع الاتحاد الاوروبي ما لها وما عليها بقلم محمد مسيليني - مرحبا أصدقاء ليس سرا مرة أخرى, في هذه المادة تقرأ هذه المرة مع العنوان تونس واتفاقية السماء المفتوحة مع الاتحاد الاوروبي ما لها وما عليها بقلم محمد مسيليني, لقد أعددنا هذا المقال لك القراءة واسترجاع المعلومات فيه. نأمل أن محتويات الإعلانات المادة آخر الأخبار، نصائح صحية، والصحة، والرياضة, ونحن نكتب لكم يمكن أن نفهم. حسنا، قراءة سعيدة.

عنوان: تونس واتفاقية السماء المفتوحة مع الاتحاد الاوروبي ما لها وما عليها بقلم محمد مسيليني
حلقة الوصل : تونس واتفاقية السماء المفتوحة مع الاتحاد الاوروبي ما لها وما عليها بقلم محمد مسيليني

تونس واتفاقية السماء المفتوحة مع الاتحاد الاوروبي ما لها وما عليها بقلم محمد مسيليني

وقعت تونس و الاتحاد الاوروبي اتفاقية جديدة في مجال الطيران المدني يتم بموجبها فتح المجال التونسي امام شركات الطيران "التاكسي" و هو ما يصطلح على تسميته ب اتفاقية السماء المفتوحة

open sky

و قد وقع استثناء مطار تونس قرطاج من هذه الاتفاقية لمدة 5 سنوات تمكن الحكومة من مدة كافية لتاهيل الناقل التونسي "تونس الجوية" و جعلها قادرة على المزاحمة مع مثل هذه الشركات

المبررات التي قدمت للاقدام على توقيع هذه الاتفاقية تتمثل في ازدياد عدد المسافرين بقرابة 800 الف في 5 سنوات و ايضا ربحا بقاربة 2.7 في المائة في الناتج الوطني نتيجة تزايد عدد السواح و ارتفاع خدمات النقل

لا شك ان اتفاقية السماء المفتوحة و السماح لشركات طيران التاكسي من العمل من و الى المطارات التونسية و استغلال الفضاء التونسي تمكن من ارتفاع عدد المسافرين و ترفع من نسبة السياح و لكن لا بد من توضيح النقاط التالية

1-هذه الاتفاقية هي في الغالب رصاصة الرحمة على الخطوط الجوية اتونسية و حتى مسالة تاهيلها خلال 5 سنوات حتى تتمكن من المزاحمة في هذه السوق غير ممكنة و تتطلب استثمارات ضخمة و اجراءات لن تقدر عليها الحكومة في ظل عدم الاستقرار السياسي و الاجتماعي

2-ارتفاع عدد السياح و خاصة من الشباب الذي لا يملك امكانيات كبيرة مسالة مشكوك فيها باغتبار ان الوجهة التونسية وجهة رخيصة جدا و الشريحة المستهدفة شريحة متواضعة الدخل و لن يغير كثيرا وجود طائرات ناكسي في الاسعار و شريحة السواح

ثم ان موضوع السياحة تتحكم فيه وكالات الاسفار و شركات الطيران هي مجرد حلقة في المنظومة

3-لا يمكن ان ننسى ان هذا الاجراء سيسهل على التونسيين السفر خاصة في اتجاه بعض الوجهات المعروفة و هو ما يعني ان عدد المسافرين من تونس سيرتفع متى تراجعت اسعار التذاكر مما سيزيد من الضغط على المخزون من العملة الصعبة 

كما ان بقاء الصعوبات الحالية في منح الفيزا للتونسيين المسافرين لاوروبا على حالها لا يتماشى مع اتفاقية السماء المفتوحة

4- هناك نقطة مهمة تتعلق بعدد كبير من التونسيين بالخارج و الذين سيتمكنون من السفر بكلفة اقل طبعا و تكون وجهتهم تونس عوض قضاء عطلهم في اماكن اخرى نتيجة ارتفاع كلفة السفر كما هو الحال الان

فيما عدا ذلك اعتقد ان هذه الاتفاقية لن تساهم في تحريك كثيرا الوضع الاقتصادي في البلاد بل ستكلف الحكومة اعباء كبيرة تتعلق بتاهيل المطارات التونسية و العاملين فيها و التي بنيت لتستقبل عدد محدد من الطائرات و المسافرين 

علما و ان مطار النفيضة مثلا لا يمكن ان يلعب هذا الدور ما لم تؤهل منظومة النقل منه و اليه

وهكذا المادة تونس واتفاقية السماء المفتوحة مع الاتحاد الاوروبي ما لها وما عليها بقلم محمد مسيليني

هذا هو كل المقالات تونس واتفاقية السماء المفتوحة مع الاتحاد الاوروبي ما لها وما عليها بقلم محمد مسيليني هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.

كنت تقرأ الآن المقال تونس واتفاقية السماء المفتوحة مع الاتحاد الاوروبي ما لها وما عليها بقلم محمد مسيليني عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2017/12/blog-post_501.html

Tweet

Subscribe to receive free email updates: