عنوان: المشروع القومي نقيض الطائفية بقلم بوبكر العشي
حلقة الوصل : المشروع القومي نقيض الطائفية بقلم بوبكر العشي
المشروع القومي نقيض الطائفية بقلم بوبكر العشي
المشروع القومي نقيض الطائفية ذات الوجه الداعشي الوهابي والوجه الصفوي الشيعي.
اعتقد ان هناك فقدان للبوصلة داخل القوميين العرب الذين هرولوا الى ايران طمعا في دعمهم أسوة بحزب الله وحماس والحوثي والحشد العراقي الطاءفي وهي كلها حركات طائفية رغم انها في جبهة الصراع مع العدو في فلسطين وسوريا والعراق واليمن فهذا لا يخفي حقيقة ان هذه الجماعات تمثل اذرع ايران في المنطقة فهي تعمل تحت إمرة الحرس الثوري الإيراني وقد لاحظنا كيف تعمل هذه الحركات في الجبهات كلها ففي سوريا يركز الإعلام الإيراني على دور سليماني قاءد جيش القدس في سوريا ويبرزه القاءد الاوحد في تحرير البوكمال وكذلك مساهمته في إدارة المعارك في العراق ضد المشروع الداعشي الوهابي وفي لبنان يقدم حزب الله على انه الأداة المتقدمة في الصراع مع الصهاينة وهو منحصر في رقعة جغرافية في الجنوب طائفية الولاء وتساهم في تكريس مشروع الطاءف في تقسيم السلطة طائفيا حيث الشيعة ممثلين برئيس مجلس النواب والموارنة ممثلين بالسلطة التنفيذية والسنة رئيس الحكومة وهو وضع تحميه التفاهمات الداخلية والخارجية وفي العراق تساهم الأحزاب الطائفية في الحشد الشعبي وعبر ولاءها لإيران في تأمين الحكومة العميلة في العراق.ولم يشذ الحوثيون عن القاعدة حيث الولاء الطائفي قاءم وقد لاحظنا اليوم التكبير على جثة علي عبد الله صالح والدعاء باسم الحسين وقد خذلوا الحسين بن علي من قبل في كربلاءوالحسين براء من أفعالهم وتقيتهم المزعومة ونفس الموقف مورس مع اعدام صدام في العراق ومورس مع القذافي حين دعمت إيران وحزب الله إسقاط نظام حكمه لا لشيء لانه اقام تمثال لصدام في ليبيا ويتهمونه بخطف الامام موسى الصدر وبالرغم من وقوف ليبيا إلى جانب إيران في حربها ضد العراق.
وتعمل إيران على إبراز مظلومية الشيعة في البحرين والسعودية تحت عنوان الحقوق السياسية وهي تصادر حرية ٦ مليون عربي في الاهواز العربية لا لشيء الا لانهم يحافظون على ولاءهم العربي.الذي يزعج المرجعية الدينية التي تحكم إيران. واذا كنا نتحدث عن هذا المشروع الصفوي الذي يتخذ من المنطقة العربية ساحة لصراعه مع امريكا والغرب خدمة لاهدافه القومية فاننا لن نقبل ان يكون بديلا عن المشروع الداعشي الوهابي الطائفي المنهار في العراق وسوريا وليبيا .واليمن. ولن نقبل من البعض ان يرسموا خطا يسمى الممانعة مركزه في طهران واذرعه في اليمن العراق البحرين سوريا لبنان وفلسطين.ان خطورة المشروع الطائفي تكمن في تحويل الصراع من صراع وجود في فلسطين إلى صراع ديني تحقيقا لنبوءة المهدي المنتظر أو عودة المسيح لدى الصهاينة ليخلصا ألبشرية فإذا تساءلنا عن كيف ولماذا يقاتل هؤلاء الطاءفيين بمرجعيتهما الوهابية الداعشية اوالصفوية الشيعية. سنجد انهما يتوحد ا مع العقيدة الصهيونية في فهم طبيعة الصراع على القدس على انه صراع دينيا متكلين على ما جاء في سورة الاسراء عبر التحضير لمعركة التتبير.ان هذا الحديث إبراز لموقف عقائدي قومي ثابت في المشروع الحضاري القومي العربي ان الولاء هو للامة العربية والحضارة العربية وللثقافة العربية والهوية العربية والرسالة العربية التي جاء بها الرسول العربي في ام القرى مكة وبقرآن عربي جاء بلسان عربي.نزل به الروح الأمين على قلبي سيد المرسلين وأن خرافة اهل البيت وال البيت التي يتستر وراءها المشروع الطائفي الإيراني ليس لها إسناد في القرآن وهي من الخرافات الدخيلة والتشيع هو موقف سياسي مغلف بلباس ديني.لا علاقة له بالدين الإسلامي الذي أرسل رحمة للعالمين ولم يكن العلم مقصور عند اهل البيت ولا اتباع اهل البيت.
فمن الظلم ان تنحرف عقيدتنا الفكرية في الولاء للمذهب الاثني عشري في قم.باسم انهم يقاتلون المشروع الصهيوني في المنطقة.انما نحتاجه اليوم هو فهم ما يدور من مشاريع على أرضنا العربية فإذا كنا نتفق مع من يقاتل الصهاينة في فلسطين فإننا لا نتفق في هوية مشاريعهم مع هوية مشروعنا فالمشروع الديني الايراني أو الوهابي الداعشي أو المشروع التركي القطري الإخواني كلها تعمل خدمة لمشاريع خارجية.كما تعمل الرجعية العربية ممثلة في الدولة الإقليمية على خدمة مشروع الصهيونية الديني عبر التطبيع العلني والخفي.ان ما نريد أن نبرزه هنا هو الخط الذي يرسم سير طريقة تفكيرنا في التعامل مع هذه المشاريع وتكمن الأهمية في ذلك في حماية سوريا من هذه المشاريع المتكالبة عليها حيث يحاول كل طرف دعم نفوذه هناك فهذه المشاريع الممثلة للإيرانيين والقطريين والسعوديين والأتراك تعمل عبر المال والسلاح على تقوية تفوذها.ان الحفاظ على سوريا دولة عربية قومية الاتجاه هو الغاية المستقبلية المفروضة على التيارات القومية.ان تقوم بها حفاظا على استمرارية النفس القومي العروبي في انتظار التحاق مصر بدورها الطبيعي والطليعي.كاقليم قاعدة للعمل القومي .ان فقدان الدولة المرجع هو الذي ساهم في تشتت جهود الحركة القومية ومناضليها في الساحة العربية مما جعلها تعيش غربة في الفكر والعقيدة والهوية فاستكانت إلى المشاريع الطائفية أو الولاء للدولة الإقليمية المتهالكة هي ونظامها الإقليمي الممثل في جامعة الدول العربية.والله ينير السبيل لسالكيه وعلى الله فاليتوكل المتوكلون .وانا غدا لناظره لقريب.
شكري العشي.
وهكذا المادة المشروع القومي نقيض الطائفية بقلم بوبكر العشي
هذا هو كل المقالات المشروع القومي نقيض الطائفية بقلم بوبكر العشي هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.
كنت تقرأ الآن المقال المشروع القومي نقيض الطائفية بقلم بوبكر العشي عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2017/12/blog-post_391.html
0 Response to "المشروع القومي نقيض الطائفية بقلم بوبكر العشي"
إرسال تعليق