عاجل/استشعر حدوث «انقلاب»: اتحاد الشغل يهدّد بانتخابات تشريعية مبكرة ولا يستبعد المشاركة فيها.

عاجل/استشعر حدوث «انقلاب»: اتحاد الشغل يهدّد بانتخابات تشريعية مبكرة ولا يستبعد المشاركة فيها. - مرحبا أصدقاء ليس سرا مرة أخرى, في هذه المادة تقرأ هذه المرة مع العنوان عاجل/استشعر حدوث «انقلاب»: اتحاد الشغل يهدّد بانتخابات تشريعية مبكرة ولا يستبعد المشاركة فيها., لقد أعددنا هذا المقال لك القراءة واسترجاع المعلومات فيه. نأمل أن محتويات الإعلانات المادة آخر الأخبار، نصائح صحية، والصحة، والرياضة, ونحن نكتب لكم يمكن أن نفهم. حسنا، قراءة سعيدة.

عنوان: عاجل/استشعر حدوث «انقلاب»: اتحاد الشغل يهدّد بانتخابات تشريعية مبكرة ولا يستبعد المشاركة فيها.
حلقة الوصل : عاجل/استشعر حدوث «انقلاب»: اتحاد الشغل يهدّد بانتخابات تشريعية مبكرة ولا يستبعد المشاركة فيها.

اقرأ أيضا


عاجل/استشعر حدوث «انقلاب»: اتحاد الشغل يهدّد بانتخابات تشريعية مبكرة ولا يستبعد المشاركة فيها.

Aucun texte alternatif disponible.جريدة الكرامة تونس
تغلي حمم غضب كبير بين النقابيين في بطحاء محمد علي، على الأحزاب الحاكمة وعلىعدد من وزراء ومستشاري يوسف الشاهد، تعكس تغير الخطاب واللهجة لدى نور الدين الطبوبي الأمين العام للاتحاد، متهمافيها أحزابا بالصبيانية السياسية، ، ومحذرا من امكانية انفجار الأوضاع، بل دعا أصلا الى اجراء انتخابات تشريعية مبكرة وهو ماصدم الرأي العام.
تصعيد، يصر عليه الاتحاد العام التونسي للشغل،ومختلف قياداته، حتى بعد امضاء اتفاق بينه وبين الحكومة نهاية الأسبوعالفارط، يقضي بعدم الترفيع في الأسعار وإنهاء نفاذ كافة آليات التشغيل الهش، وانطلاق المفاوضات الاجتماعية في أفريل2018، بعد أن بلغت الأزمة السياسية نقطة اللاعودة، بالنسبة للاتحاد ، وأصبحت أزمة الحكم في تونس تهدد السلمالاجتماعي، وقد تسقط تطوراتها في الماء، كلّ اتفاقات المنظمة مع الحكومة أو ما تم التقدم فيه على طاولة المفاوضاتبحثا عن حلول لاصلاح المؤسسات العمومية وصناديق الضمان الاجتماعي، في صورة حدوث تغيير على رأس السلطة التنفيذيةبالقصبة.

و تفيد معلومات دقيقة من الأوساط الفاعلة بالاتحاد، بأن الطبوبي نبه رئيس الجمهورية، في لقائهما الأخير وسط الأسبوعالمنتهي، الى انعكاس أزمة الحكم وتخلخل التوافق بين الأحزاب الحاكمة، على تشتيت السلطة التنفيذية وارباك عمل عدد منالوزراء، كما أعلمه بأن عددا من أعضاءال حكومة ومستشاري الشاهد عادوا الى مربع تنفيذ مصالح أحزابهم الانتخابية والضيقة، ضاربين عرض الحائط بالمصلحة الوطنية والاتفاقات التي انبنى عليها توافق وثيقة قرطاج .
وفي الملموس، انطلقت شرارة غضب المارد (اتحاد الشغل) بعد تصريح أدلى به مستشار رئيس الحكومة، توفيق الراجحي، أكدخلاله اعتزام الحكومة التفويت في 15 مؤسسة عمومية في السنوات الثلاث القادمة، ليأتي الرد مزعزعا بعد يومين فقط، منسيدي بوزيد، أين دعا الطبوبي يوم 17 ديسمبر الى اعادة الأمانة الى الشعب بما يعني ضمنيا تنظيم انتخابات برلمانية مبكرة،متهما حكومة الشاهد بالضعيفة والتوافق الحاصل بين الأحزاب الحاكمة بالمغشوش، ثم من بنزرت أين اتهم أحزابا بالصبيانيةالسياسية، في تلميح منه الى افاق تونس والاتحاد والطني الحر ..
وقد يستنتج المتابعون، أن الاتحاد متشبث بحكومة يوسف الشاهد، رغم غضبه الكبير من عدد من الدوائر المقربة من الشاهدوالأحزاب المكونة لحكومته وعدد من مستشاريه، وبعد أن كان القوة الأبرز التي رفضت ابتزاز الشاهد بتقديمه تعهدا بعدمالترشح للانتخابات القادمة، غير أن كواليس بطحاء محمد علي، تشير، الى أن الاتحاد متمسك بما يعتبرها الهدنة الاجتماعيةالمتواصلة وبالسقف الأدنى الحاصل من التوافق الذي يخول له مواصلة السيطرة على قطاعاته ..
السيناريوهات الممكنة
ويستشعر الاتحاد انقلابا قريبا على ما توصّل إليه من اتفاقات مع الحكومة، وتتكهن قياداته بجعل الأزمة السياسية الحاصلةشماعة للتراجع عن جميع الاتفاقات الحاصلة بعدم التفويت في مؤسسات القطاع العام، وانطلاق المفاوضات الاجتماعية فيموعدها، وهو سيناريو يحضر له اتحاد الشغالين عبر عودة قوية الى مربع الاحتجاجات الاجتماعية والقطاعية.
وإن لا تستبعد كواليس الاتحاد، أن يتم التخلي على حكومة يوسف الشاهد، فانها ترى أن الحل يكمن هذه المرة، لا فيتنظيم حوار وطني وترك مصير البلاد الى النخيبة السياسية الحالية، وانما في اللجوء الى انتخابات تشريعية مبكرة، تكون هيالحل الأسلم لتجاوز أزمة الحكم المتواصلة وتغير المشهد السياسي الحالي رأسا على عقب ..
انتخابات مبكرة يجب اقرارها ، وفق تصور الاتحاد، في صورة فشل وثيقة قرطاج، التي بدأت تهتز ، ويتراجع حزامها السياسيكثيرا، لا يستبعد أن يكون الاتحاد طرفا فيها، بحث نقابيين ومكونات بالمجتمع المدني على الدخول في غمارها ودعمهم أيضا، وتخليه هذه المرة عن جبة الحياد والاستقلالية، والخوض في الشأن الانتخابي بقوة، بعد أن فشلت الطبقة السياسية الحاليةفي ضمان حد أدنى للاستقرار السياسي، وفي وضع لبنات أمل صغيرة للخروج من الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد ..
من جهته تلقف يوسف الشاهد مغزى وشيفرات تصعيد الاتحاد بشكل حيني


وهكذا المادة عاجل/استشعر حدوث «انقلاب»: اتحاد الشغل يهدّد بانتخابات تشريعية مبكرة ولا يستبعد المشاركة فيها.

هذا هو كل المقالات عاجل/استشعر حدوث «انقلاب»: اتحاد الشغل يهدّد بانتخابات تشريعية مبكرة ولا يستبعد المشاركة فيها. هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.

كنت تقرأ الآن المقال عاجل/استشعر حدوث «انقلاب»: اتحاد الشغل يهدّد بانتخابات تشريعية مبكرة ولا يستبعد المشاركة فيها. عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2017/12/blog-post_1816.html

Subscribe to receive free email updates:

0 Response to "عاجل/استشعر حدوث «انقلاب»: اتحاد الشغل يهدّد بانتخابات تشريعية مبكرة ولا يستبعد المشاركة فيها."

إرسال تعليق