رسالة اللجنة المركزية لحركة فتح الانتفاضة بمناسبة الذكرى (53) لانطلاقة حركة فتح، انطلاقة العاصفة، انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة

رسالة اللجنة المركزية لحركة فتح الانتفاضة بمناسبة الذكرى (53) لانطلاقة حركة فتح، انطلاقة العاصفة، انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة - مرحبا أصدقاء ليس سرا مرة أخرى, في هذه المادة تقرأ هذه المرة مع العنوان رسالة اللجنة المركزية لحركة فتح الانتفاضة بمناسبة الذكرى (53) لانطلاقة حركة فتح، انطلاقة العاصفة، انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة, لقد أعددنا هذا المقال لك القراءة واسترجاع المعلومات فيه. نأمل أن محتويات الإعلانات المادة آخر الأخبار، نصائح صحية، والصحة، والرياضة, ونحن نكتب لكم يمكن أن نفهم. حسنا، قراءة سعيدة.

عنوان: رسالة اللجنة المركزية لحركة فتح الانتفاضة بمناسبة الذكرى (53) لانطلاقة حركة فتح، انطلاقة العاصفة، انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة
حلقة الوصل : رسالة اللجنة المركزية لحركة فتح الانتفاضة بمناسبة الذكرى (53) لانطلاقة حركة فتح، انطلاقة العاصفة، انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة

اقرأ أيضا


رسالة اللجنة المركزية لحركة فتح الانتفاضة بمناسبة الذكرى (53) لانطلاقة حركة فتح، انطلاقة العاصفة، انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة


Résultat de recherche d'images pour "‫اللجنة المركزية لحركة فتح الانتفاضة‬‎"* ذكرى انطلاقة الحركة، ذكرى وطنية كفاحية ليوم مجيد في تاريخ الشعب الفلسطيني المقاوم، فلقد جسدت في ميلادها عنفوان شعب انتصب واقفاً شامخاً من تحت الرماد والأنقاض، بعد نكبة عام 1948، فسار منتصب القامة، ومشى مرفوع الهامة على درب الثورة والكفاح المسلح.
* شعبنا الفلسطيني يكتب بدمه صفحة جديدة ناصعة مشرقة من صفحات تاريخه الكفاحي المجيد، ويهب دفاعاً عن عروبة القدس ومكانتها التاريخية والروحية، وفي مواجهة مشاريع التهويد والاستيطان، ورسالته للكيان الصهيوني، كنتم غزاة ومحتلين، وأنتم اليوم كذلك، وسنظل نقاومكم حتى يشهد شعبنا وأمتنا والعالم أجمع، يوم اندحاركم ورحيلكم عن أرض فلسطين كل فلسطين.

* اعتبار وثيقة الاعتراف بالكيان الصهيوني لاغية وباطلة، وإلغاء اتفاق أوسلو وكل ما ترتب عليه من التزامات أمنية واقتصادية، مسؤولية وطنية راهنة، حماية لقضية فلسطين من براثن التصفية، وتعزيزاً لنضالات شعبنا داخل الوطن المحتل نحو انتفاضة شعبية لطرد الاحتلال والاستيطان على طريق تحرير فلسطين كل فلسطين.
* سورية العربية الشقيقة ومحور المقاومة في أمتنا يكتبون اليوم صفحات  انتصار سيتلوها صفحات جديدة حتى ينهزم الإرهاب، وتنهزم مخططات ومشاريع الأعداء في التقسيم والتجزئة، وانتصاره انتصار لفلسطين ولأهداف أمتنا في الوحدة والحرية والتقدم .
* لكل المطبعين مع العدو الصهيوني، والمندمجين بالمشروع الاستعماري الغربي، دماء شعبنا أغلى من نفطكم،  وقضيتنا الوطنية وحقوق شعبنا أغلى من كياناتكم الهزيلة، ورفعة وعزة أمتنا ووحدتها أغلى من عروشكم
يا جماهير شعبنا الفلسطيني المناضل
يا أحرار وشرفاء الأمة العربية والإسلامية المجيدة
يا أبناء فتح... يا ثوار العاصفة البواسل
أيها الوطنيون المقاومون، رفاق الدرب في فصائل المقاومة الفلسطينية
تغتنم اللجنة المركزية لحركة فتح الانتفاضة مناسبة حلول الذكرى الـ 53 لانطلاقة الحركة وقواتها العاصفة البواسل في الأول من كانون الثاني 1965، لتتوجه إليكم بأطيب تحياتها، وترجو للجميع عاماً ميلادياً جديداً يحمل بشائر النصر لشعبنا والعزة والكرامة لأمتنا المكافحة، والانتصار لقوى المقاومة والصمود في الأمة، والقوى المناهضة للإمبريالية والاستعمار والصهيونية، ولكل أشكال الغطرسة والعدوان والهمجية والإرهاب والعنصرية البغيضة في العالم أجمع.
وتستحق هذه المناسبة الوطنية الكفاحية الاحتفاء بها في كل عام، فلقد كانت ولا تزال عنواناً لمرحلة وتاريخ مميزاً، وواقعاً نضالياً كفاحياً لمسيرة نضال الشعب الفلسطيني، وفي مسار قضية فلسطين برمتها، بعد أن طالها الطمس والتغييب، وفي مسار الحقوق الوطنية الفلسطينية التي طالها الهدر والتبديد، وفي مسار الشخصية الوطنية الفلسطينية التي طالها التعتيم والضياع، فجاءت الانطلاقة لتخرق جدار الصمت الذي لف قضية فلسطين، ولتنتقل جماهير شعبنا من واقع التشريد واللجوء والقهر، وواقع الانتظار والحيرة، إلى حالة امتلاك زمام المبادرة وتنظيم الصفوف والنهوض والمقاومة، ولقد تحقق هذا كله بإرادة وطنية حقيقية عبر عنها الشعب الفلسطيني بعدما فشلت سنوات النكبة والتشرد واللجوء من انتزاعها وكسرها.
بانطلاقة حركة فتح في مطلع عام 1965، دخل الشعب الفلسطيني مرحلة كفاحية مميزة، تجذّر فيها مفهوم مرحلة التحرر الوطني، وأخذت القضية الفلسطينية حيزها الواسع على الصعيد العربي، فتكرست كقضية مركزية للأمة جمعاء، قضية صراع عربي-صهيوني، من طبيعة وجودية مع الكيان الصهيوني الغاصب، وتكرست الثورة الفلسطينية المعاصرة ثورة تحرر وطني على الصعيد العالمي في مواجهة آخر نماذج الاستعمار الاستيطاني في العالم، واكتسب النضال في سبيل تحرير فلسطين عدالته وأحقيته ومشروعيته.
وترسخت أبعاد قضية فلسطين الواسعة والهامة، الوطنية، والقومية والدينية والإنسانية في سياق النضال الوطني المشتعل، وعلى أرضية الكفاح المسلح وحرب الشعب طويلة الأمد.
لقد تحققت انجازات هائلة وهامة بفعل الثورة الفلسطينية المسلحة، وكان في مقدمة هذه الانجازات دخول المشروع الصهيوني برمته في مأزق من طبيعة إستراتيجية، بعدما توهم العدو طويلاً أنه قد رسخ أقدامه ، وأرسى أسس وقواعد قاعدته الآمنة، القاعدة اللازمة لوظيفته العدوانية خدمة لمصالح الغرب الاستعماري ومشاريعه في الهيمنة والسيطرة والإخضاع المخططة لوطننا العربي بأكمله وأمتنا جمعاء.
لقد فعلت المقاومة المسلحة فعلها بضرب مرتكزات المشروع الصهيوني ونظرياته العسكرية والأمنية، وكل الخرافات التي عمل طويلاً على ترويجها، على شاكلة أرض بلا شعب لشعب بلا أرض، فبرز صوت الشعب الفلسطيني عالياً في كل أنحاء الأرض، أنه شعب متجذر في أرضه ووطنه منذ آلاف السنين مدافعاً عنها مقاتلاً في مواجهة الغزوات التي استهدفتها، صامدا ًومقاوماً للغزوة الصهيونية على أرضه.
لقد حطمت المقاومة المسلحة نظريات العدو العسكرية التي كان يستخدمها في شن حروبه العدوانية(الحرب الخاطفة)، ونقل الحرب خارج تجمعاته ومستوطناته، فنقلت المقاومة المسلحة الصراع إلى داخل هذه التجمعات والمستوطنات لتهز أمنه الاستراتيجي وتربك كل مخططاته ومشاريعه، وتدخله في مأزق من طبيعة إستراتيجية لازال يتخبط به حتى يومنا هذا، ولن يكون بوسعه الخروج منه سالماً، ومن هنا فإن انطلاقة فتح وقواتها العاصفة انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة تشكل بداية انهيار المشروع الصهيوني واندحاره نهائياً طال الزمن أم قصر.
إن مثل هذه الحقائق تظل حقائق راسخة لن يكون بوسع من نظر لعمليات التسويات على قاعدة مقولة، جربنا المقاومة والكفاح المسلح ولم نحقق أهدافاً، فلنجرب العمل السياسي والدبلوماسي، فإذا بتجربتهم وانحرافهم عن قواعد الصراع مع الغزاة المحتلين، تحمل لهم الفشل والخيبة، فلقد فتحت الباب واسعاً للعدو الصهيوني أن يعمل على استكمال مشروعه التهويدي الاستيطاني مشروع الإخضاع والتطويع والسيطرة، مشروع الاختراق السياسي والأمني والاقتصادي لأرجاء الوطن العربي، وهذا هو بالضبط دوره الوظيفي العدواني في خدمة المصالح الإمبريالية والاستعمارية.
لقد مضى ربع قرن من الزمن على اتفاق أوسلو المشؤوم، الذي منح العدو صك الاعتراف به وبوجوده على أرض فلسطين المحتلة منذ عام 1948، والذي أراده العدو اتفاق إذعان يخضع الشعب الفلسطيني بموجبه لمفاعيله ومتطلباته ومشاريعه التوسعية والاستيطانية، وأراده مفتاحاً لخلق ثقافة جديدة تضرب الحصانة الوطنية لشعبنا وتجره إلى مهاوي التطبيع والتعايش مع الاحتلال والاستيطان، وأراده في الوقت نفسه أن يكون المدخل للتمدد في أرجاء الوطن العربي تمهيداً للاعتراف به وبوجوده وتطبيع العلاقات معه.
وأراده بشكل رئيسي خطوة على طريق تصفية قضية فلسطين تصفية نهائية، ولم تكن بالتالي (صفقة القرن)، مشروع الحل الإقليمي للرئيس الأميركي (ترامب) إلا استكمالاً له، واستغلالاً للظروف العربية الرسمية المتداعية والمنهارة، ولحالة الفوضى والتفرقة والتجزئة والفتن والحروب التي جرى شنها على محور المقاومة، وعلى الأخص سورية العربية الشقيقة بدعم وتمويل حكام عرب اندمجوا بالمشروع الاستعماري الغربي لتدمير الدول المركزية وتهديم الجيوش الوطنية والسعي لتحقيق مشروع  الشرق الأوسط الكبير مشروع التفتيت والتجزئة والتقسيم.
ولقد جاء القرار الأميركي الرئاسي باعتبار القدس عاصمة للكيان الصهيوني، والاستعداد لنقل سفارة أميركا إليها في أطار هذه الصفقة، بعدما حسبت أميركا والكيان الصهيوني وأتباعهم أن الظروف باتت ناضجة لتحقيق هذا الهدف.
لقد جاء الرد على هذه الخطوة حاسماً، ففتح ترامب وسياسته الرعناء الباب واسعاً لشعبنا أن ينهض ويهب في حراكه الوطني دفاعاً عن القدس وعروبتها وفي مواجهة مشاريع التهويد والاستيطان، وشكل هذا الحراك الانتفاضي لشعب مقاوم عريق في مقاومته استجابة للتحديات الخطيرة، استجابة نهوض وليس رضوخ، استجابة مقاومة وليس استسلام، واستنهاضاً للأمة في مشرق الوطن العربي ومغربه، لتعود قضية فلسطين حاضرة في وجدانها كقضية مركزية للأمة، قضية صراع لا ينتهي إلا بتحقيق أهداف شعبنا وأمتنا في التحرير والعودة.
يا جماهير شعبنا الفلسطيني المناضل
يا أحرار وشرفاء الأمة العربية والإسلامية المجيدة
يا أبناء فتح... يا ثوار العاصفة البواسل
أيها الوطنيون المقاومون، رفاق الدرب في فصائل المقاومة الفلسطينية
في هذه المناسبة الوطنية الكفاحية، ذكرى الانطلاقة، وفي هذه الآونة التي يكتب فيها شعبنا الفلسطيني صفحة جديدة ناصعة من تاريخه الكفاحي، ويهب دفاعاً عن القدس وعروبتها ومكانتها التاريخية والروحية، في هذه اللحظة التاريخية التي يرسل فيها شعبنا رسالته الوطنية للعدو الصهيوني الغاصب، كنتم غزاة ومحتلين، وأنكم اليوم كذلك، وسنظل نقاومكم حتى يشهد شعبنا وأمتنا والعالم أجمع يوم اندحاركم ورحيلكم عن أرض فلسطين كل فلسطين، في هذه الآونة نتوجه إلى الكل الفلسطيني، إلى كافة الفصائل الفلسطينية، من أجل أن نقف جمعياً وقفة مراجعة وتقييم لكل ما اعترى العمل الوطني الفلسطيني من  تمزق وانقسام، وما تعرضت له قضية فلسطين من كوارث وويلات، وقفة وطنية جادة من أجل حماية قضية فلسطين من براثن التصفية، وقفة تستنهض جماهير شعبنا في الداخل والخارج وجماهير أمتنا جمعاء، وأن نعمل على اتخاذ جملة من الخطوات الوطنية وأبرزها:-
1- اعتبار وثيقة الاعتراف بالكيان الصهيوني لاغية وباطلة وكأنها لم تكن.
2- إلغاء اتفاق أوسلو وكل ما ترتب عليه من التزامات أمنية واقتصادية.
3- تعزيز نضالات شعبنا داخل الوطن المحتل لتتقدم نحو انتفاضة شعبية لطرد الاحتلال والاستيطان على طريق تحرير فلسطين كل فلسطين.
4- التمسك بنهج وخط وخيار المقاومة بعيداً عن أوهام الحلول والتسويات، فالمقاومة هي سبيل شعبنا وأسلوبه الأساس لاستعادة ما اغتصب من الوطن وتحرير كل بقعة محتلة، وهي العامل الأساس لصون سيادة شعبنا على كامل أرضه ووطنه، وهي عامل قوة تردع الأعداء، وهي التي تعزز وتحمي وحدة شعبنا.
5- إعادة الاعتبار للوحدة الوطنية الفلسطينية على قاعدة الميثاق الوطني الفلسطيني، في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، حيث لا يجوز العبث بها ولا التلاعب بها أو وضعها جانباً تحت أي ذرائع أو مبررات، فهي سلاح شعبنا وقواه الوطنية في مرحلة التحرر الوطني وفي مواجهة الغزاة والمحتلين، وهي سلاح شعبنا، سلاح المقاومة الوطنية، سلاح النصر.
6- تعزيز التلاحم مع محور المقاومة في الأمة مع سورية العربية الشقيقة، والجمهورية الإسلامية الإيرانية، والمقاومة الباسلة في لبنان بقيادة حزب الله، ومع كل الأحرار والشرفاء في أمتنا الذين يناهضون التطبيع والاختراق الصهيوني ويؤكدون على مركزية قضية فلسطين في نضالهم، مؤكدين على أن انتصار هذا المحور المقاوم هو انتصار لفلسطين ولأهداف أمتنا في الوحدة والحرية والتقدم.
7- اعتبار الحكام العرب المندمجين بالمشروع الصهيوني، والمشروع الاستعماري الغربي، والمتورطين في خدمة أهدافه التدميرية، وبالمؤامرات على محور المقاومة في الأمة، وعلى المقاومة الفلسطينية في قائمة أعداء شعبنا وأمتنا.
يا أبناء فتح... يا ثوار العاصفة البواسل
ليكن هذا  العام الجديد من أعوام الثورة والنضال عام تصعيد المقاومة، عام تصعيد الانتفاضة الشعبية في أرجاء الوطن السليب على طريق تحرير فلسطين.
تحية لجماهير شعبنا الفلسطيني المناضل  في عموم فلسطين وفي ساحات اللجوء والتشرد
تحية للأسرى والمعتقلين في سجون العدو الصهيوني وعهداً لهم أن تظل مهمة تحريرهم من الأسر والاعتقال واجباً ونهجاً، وعهداً.
المجد والخلود لشهداء شعبنا، وشهداء ثورتنا، وشهداء أمتنا، لشهداء سورية من عسكريين ومدنيين ، لشهداء المقاومة في لبنان، لشهداء الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لشهداء محور المقاومة في الأمة.
عاشت فلسطين حرة عربية
وإنها لثورة حتى النصر
اللجنة المركزية لحركة فتح الانتفاضة
في 1/1/2018



وهكذا المادة رسالة اللجنة المركزية لحركة فتح الانتفاضة بمناسبة الذكرى (53) لانطلاقة حركة فتح، انطلاقة العاصفة، انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة

هذا هو كل المقالات رسالة اللجنة المركزية لحركة فتح الانتفاضة بمناسبة الذكرى (53) لانطلاقة حركة فتح، انطلاقة العاصفة، انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.

كنت تقرأ الآن المقال رسالة اللجنة المركزية لحركة فتح الانتفاضة بمناسبة الذكرى (53) لانطلاقة حركة فتح، انطلاقة العاصفة، انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2017/12/53_29.html

Subscribe to receive free email updates:

0 Response to "رسالة اللجنة المركزية لحركة فتح الانتفاضة بمناسبة الذكرى (53) لانطلاقة حركة فتح، انطلاقة العاصفة، انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة"

إرسال تعليق