عنوان: مقتطفات من رسالة اللجنة المركزية لحركه فتح الانتفاضه بمناسبة ذكرى الانطلاقة الـ (53)
حلقة الوصل : مقتطفات من رسالة اللجنة المركزية لحركه فتح الانتفاضه بمناسبة ذكرى الانطلاقة الـ (53)
مقتطفات من رسالة اللجنة المركزية لحركه فتح الانتفاضه بمناسبة ذكرى الانطلاقة الـ (53)
* وقالت في معرض رسالتها أن شعبنا الفلسطيني يكتب اليوم بدمه صفحة جديدة ناصعة مشرقة من صفحات تاريخه الكفاحي المجيد، ويهب دفاعاً عن عروبة القدس ومكانتها التاريخية والروحية، وفي مواجهة مشاريع التهويد والاستيطان، ورسالته للكيان الغاصب، لقد كنتم غزاة ومحتلين، وأنتم اليوم كذلك، وسنظل نقاومكم حتى يشهد شعبنا وأمتنا والعالم أجمع يوم اندحاركم ورحيلكم عن أرض فلسطين كل فلسطين.
* وأشارت في رسالتها إلى أنه قد مضى ربع قرن من الزمن على اتفاق أوسلو المشؤوم، الذي منح العدو صك الاعتراف به وبوجوده على أرض فلسطين المحتلة منذ عام 1948، والذي أراده العدو اتفاق إذعان يخضع الشعب الفلسطيني بموجبه لمفاعيله ومتطلباته ومشاريعه التوسعية والاستيطانية، وأراده مفتاحاً لخلق ثقافة جديدة تضرب الحصانة الوطنية لشعبنا وتجره إلى مهاوي التطبيع والتعايش مع الاحتلال والاستيطان، وأراده في الوقت نفسه أن يكون المدخل للتمدد في أرجاء الوطن العربي تمهيداً للاعتراف به وبوجوده وتطبيع العلاقات معه.
* وأراده بشكل رئيسي خطوة على طريق تصفية قضية فلسطين تصفية نهائية، ولم تكن بالتالي (صفقة القرن)، مشروع الحل الإقليمي للرئيس الأميركي (ترامب) إلا استكمالاً له، واستغلالاً للظروف العربية الرسمية المتداعية والمنهارة، ولحالة الفوضى والتفرقة والتجزئة والفتن والحروب التي جرى شنها على محور المقاومة، وعلى الأخص سورية العربية الشقيقة بدعم وتمويل حكام عرب اندمجوا بالمشروع الاستعماري الغربي لتدمير الدول المركزية وتهديم الجيوش الوطنية والسعي لتحقيق مشروع الشرق الأوسط الكبير مشروع التفتيت والتجزئة والتقسيم.
* ولقد جاء القرار الأميركي الرئاسي باعتبار القدس عاصمة للكيان الصهيوني، والاستعداد لنقل سفارة أميركا إليها في أطار هذه الصفقة، بعدما حسبت أميركا والكيان الصهيوني وأتباعهم أن الظروف باتت ناضجة لتحقيق هذا الهدف.
* وقالت في رسالتها لقد جاء الرد على هذه الخطوة حاسماً، ففتح ترامب وسياسته الرعناء الباب واسعاً لشعبنا أن ينهض ويهب في حراكه الوطني دفاعاً عن القدس وعروبتها وفي مواجهة مشاريع التهويد والاستيطان، وشكل هذا الحراك الانتفاضي لشعب مقاوم عريق في مقاومته استجابة للتحديات الخطيرة، استجابة نهوض وليس رضوخ، استجابة مقاومة وليس استسلام، واستنهاضاً للأمة في مشرق الوطن العربي ومغربه، لتعود قضية فلسطين حاضرة في وجدانها كقضية مركزية للأمة، قضية صراع لا ينتهي إلا بتحقيق أهداف شعبنا وأمتنا في التحرير والعودة.
* وتوجهت في رسالتها إلى عموم الفصائل الفلسطينية للعمل المشترك من أجل تعزيز نضالات شعبنا وتصعيدها داخل الوطن المحتل باتجاه انتفاضة شعبية عارمة لطرد الاحتلال والاستيطان دون قيد أو شرط.
* كما أكدت في رسالتها على ضرورة الوحدة الوطنية الفلسطينية وأهميتها في مرحلة التحرر الوطني على قاعدة الميثاق الوطني الفلسطيني، ودعت في رسالتها إلى تعزيز التلاحم مع محور المقاومة في الأمة، مع سورية العربية الشقيقة، والجمهورية الإسلامية الإيرانية، والمقاومة الباسلة في لبنان بقيادة حزب الله، ومع كل الشرفاء والأحرار في أمتنا الذين يناهضن التطبيع ويؤكدون على مركزية قضية فلسطين في نضالهم، مؤكدين على أن انتصار هذا المحور المقاوم هو انتصار لفلسطين، ولأهداف أمتنا في الوحدة والحرية والتقدم.
* ودعت إلى اعتبار الحكام العرب المندمجين بالمشروع الصهيوني، والمشروع الاستعماري الغربي، والمتورطين في خدمة أهدافه التدميرية، وبالمؤامرات على محور المقاومة في الأمة، وعلى المقاومة الفلسطينية، في قائمة أعداء شعبنا وأمتنا.
* وتوجهت في ختام رسالتها بتحياتها الحارة لجماهير شعبنا الفلسطيني المناضل في عموم فلسطين وساحات اللجوء والتشرد، وإلى الأسرى والمعتقلين في سجون العدو الصهيوني، وإلى أرواح الشهداء الأبرار شهداء شعبنا وثورتنا وأمتنا وشهداء المقاومة في لبنان وشهداء سورية من عسكريين ومدنيين.
(أبو فاخر )
وهكذا المادة مقتطفات من رسالة اللجنة المركزية لحركه فتح الانتفاضه بمناسبة ذكرى الانطلاقة الـ (53)
هذا هو كل المقالات مقتطفات من رسالة اللجنة المركزية لحركه فتح الانتفاضه بمناسبة ذكرى الانطلاقة الـ (53) هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.
كنت تقرأ الآن المقال مقتطفات من رسالة اللجنة المركزية لحركه فتح الانتفاضه بمناسبة ذكرى الانطلاقة الـ (53) عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2017/12/53.html
0 Response to "مقتطفات من رسالة اللجنة المركزية لحركه فتح الانتفاضه بمناسبة ذكرى الانطلاقة الـ (53)"
إرسال تعليق