عنوان: أزمة جامعة تونس تلقي بظلالها على بقية المؤسسات "اتهام اليمين بأخونة المؤسسات الجامعية " بقلم مباركة الكسير
حلقة الوصل : أزمة جامعة تونس تلقي بظلالها على بقية المؤسسات "اتهام اليمين بأخونة المؤسسات الجامعية " بقلم مباركة الكسير
أزمة جامعة تونس تلقي بظلالها على بقية المؤسسات "اتهام اليمين بأخونة المؤسسات الجامعية " بقلم مباركة الكسير
صرح اليوم السيد حميد بن عزيزة رئيس جامعة تونس في اجتماع طارئ عقد بالنقابة الوطنية للصحفيين ان اطرافا معينة تحاول السيطرة على مؤسسات التعليم العالي ؛ و يأتي هذا الاجتماع على حد قوله لرفع الالتباس و المغالطات حول مشكل وقع بالمدرسة العليا للعلوم الاقتصادية والتحارية بتونس اولت بعض الاطراف تسييسها و ارباك الجامعة لمناورات سياسية.و تعود تفاصيل القضية الى منح طالب فرصة اعادة اجتياز امتحان في احدى المواد خلال السداسي الاول السنة الفارطة بسبب وفاة والده ، بعد موافقة جميع أعضاء المجلس الا ان الاستاذة المكلفة باصلاح ورقة الامتحان رفضت مد الادارة بالعدد المسند مما عطل مداولات لجنة الامتحانات، و التجأت الجامعة في مرحلة اولى الى صيغ توافقية مع الاستاذة الا انها واصلت تعنتها مما اضطر رئاسة الجامعة تكليف استاذين من جامعة اخرى باصلاح ورقة الامتحان و احالة ملف الاستاذة الى الوزارة و طلب مثولها امام مجلس التأديب ، الا أن سلطة الاشراف لم تحرك ساكنا، في الاثناء رفعت الاستاذة قضية ضد رئيس الجامعة و مدير و الكاتب العام للمؤسسة الجامعية دون ذكر التهمة الموجهة لهما،
و اكد رئيس الجامعة خلال الندوة الصحفية على ضرورة الابتعاد عن الصراعات السياسية في المؤسسات الجامعية مشيرا الى "ان الجامعة هي فضاء للبحث و المعرفة لها مسؤولية اجتماعية و تناصر القضايا الاجتماعية العادلة لا يمكن ان تملى عليها اي قرارات سياسية و لن يسمح بذلك"
و من جهة أخرى صرح حسين بوجرة الكاتب العام لجامعة التعليم العالي التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل ان قضية الطالب افتعلتها أطراف محسوبة على اليمين بوزارة التعليم العالي قصد تصفية حسابات مع رئيس الجامعة المشهود له بالكفاءة والاستقلالية سبق وان رفض مشروع قانون أخونة الجامعة التونسية منذ حكومة الترويكا الى جانب رفض الجامعة مشروع اتحاد علماء تونس الذي سعت حكومة الترويكا تمريره سابقا و فشلت في ذلك.
وللتذكير فإن بوادر اندلاع الازمات و الصراعات داخل المؤسسات الجامعية لم تكن وليدة اللحظة حيث انطلقت شرارتها مع جامعة منوبة و تحديدا كلية منوبة حين حاول طلبة سلفيين السيطرة على المؤسسة و فرض النقاب و نمط معين لا يتماشى مع دور الجامعة التعليمي زمن حكومة الترويكا ، مرورا بالازمة التي اندلعت مؤخرا بمعهد الصحافة و علوم الاخبار وصولا الى جامعة تونس و ربما تنتقل عدوى الصراع الى جامعة اخرى خاصة امام التعاطي السلبي لسلطة الاشراف و منع محاولة تسيس فضاءات العلم و المعرفة يجعل مصداقية الوزير في الميزان خاصة ان المؤسسات الحامعية مقبلة على الانتخابات.
وهكذا المادة أزمة جامعة تونس تلقي بظلالها على بقية المؤسسات "اتهام اليمين بأخونة المؤسسات الجامعية " بقلم مباركة الكسير
هذا هو كل المقالات أزمة جامعة تونس تلقي بظلالها على بقية المؤسسات "اتهام اليمين بأخونة المؤسسات الجامعية " بقلم مباركة الكسير هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.
كنت تقرأ الآن المقال أزمة جامعة تونس تلقي بظلالها على بقية المؤسسات "اتهام اليمين بأخونة المؤسسات الجامعية " بقلم مباركة الكسير عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2017/11/blog-post_89.html
0 Response to "أزمة جامعة تونس تلقي بظلالها على بقية المؤسسات "اتهام اليمين بأخونة المؤسسات الجامعية " بقلم مباركة الكسير"
إرسال تعليق