القوميون , بين " أزمة " الوجود و " خطر " الإنتفاء !! بقلم فائزة بلحاج

القوميون , بين " أزمة " الوجود و " خطر " الإنتفاء !! بقلم فائزة بلحاج - مرحبا أصدقاء ليس سرا مرة أخرى, في هذه المادة تقرأ هذه المرة مع العنوان القوميون , بين " أزمة " الوجود و " خطر " الإنتفاء !! بقلم فائزة بلحاج, لقد أعددنا هذا المقال لك القراءة واسترجاع المعلومات فيه. نأمل أن محتويات الإعلانات المادة آخر الأخبار، نصائح صحية، والصحة، والرياضة, ونحن نكتب لكم يمكن أن نفهم. حسنا، قراءة سعيدة.

عنوان: القوميون , بين " أزمة " الوجود و " خطر " الإنتفاء !! بقلم فائزة بلحاج
حلقة الوصل : القوميون , بين " أزمة " الوجود و " خطر " الإنتفاء !! بقلم فائزة بلحاج

اقرأ أيضا


القوميون , بين " أزمة " الوجود و " خطر " الإنتفاء !! بقلم فائزة بلحاج


Aucun texte alternatif disponible.أخطر ما يمكن أن تقرؤونه الآن .. بخصوص أخطر مشروع بات يتهدّدكم اليوم

بل يتهدّد أمتكم جميعها


في يوليو من العام 1995 "سافرت علنا عبر مطار تونس قرطاج " الى العاصمة الفرنسية لألتتقي هناك , بأبي الروحي ومعلّمي وفيلسوف الثورة العربية المفكر القومي التقدمي د . عصمت سيف الدولة , طيّب الله ثراه " طبعا لم أكن في زيارة سرية , حتى لا يتحجج أحد بكوني أذيع أسرارا , فقد كنت ولازلت أرفض التعلاّت والدخول الى بيت الطاعة في كل ماهو عمل نضالي " , وحين جلسنا اليه أعني الدكتور عصمت في إحدى ضواحي العاصمة باريس " وكنا مجموعة من الشباب العربي والكهول أيضا , إخوة وأخوات من عدة أقطار عربية ومن المهجر كذلك ,
فاجأنا سيف بعزمه الإعلان قريبا " وقتها طبعا " عن حركة ساسية قومية تناضل في الواقع السياسي في الأقاليم العربية , إلتزاما بالثوابت القومية وتفاعلا مع المتغيرات وتداعياتها الحاصلة محليا ودوليا وعالميا خاصة بعد حصار العراق والعدوان عليه وتفكك الإتحاد السوفييتي وإنفراد أمريكا والكيان الصهيوني بالعالم آنذاك واضمحلال دور عدة منظمات ودوائر كانت ذات وزن , أهمها منظمة دول عدم الإنحياز , وكان يضع بين يديه ملفا صغيرا بلون الأرض , فأشار اليه قائلا , يوجد هنا حوالي مئاتان من الأسماء التي ,يمكن أن ننطلق معها في إرساء أسس هذه البنية , وأريد أن تثقوا أن هذا الإختيار ليس تمييزا أو تفضيلا لها عن بقية المناضلين , ولكنها أفضلية للبناء والتزام بالدور والمهمة ,,,,,,,وبعد إنتهاء اللقاء الذي دام لساعات والذي إكتشفت من خلاله الوجه الآخر لعصمت سيف الدولة " الإنسان " وقد كنت أعرفه من خلال دفات الكتب والمجلات , مفكرا وكاتبا ومدافعا شرس عن أمته وقضاياها العادلة , صاحبت الدكتور بمعية أحد الإخوة الى مكان إقامته وكنا أثناء الطريق ندردش في مواضيع إنسانية بحتة لا علاقة لها بالسياسة وهمّها, وفجأة فتح الدكتور حقيبته وأخرج منها عدة دراسات وكتاب ذو حجم صغير , ودفع بها اليّ , قائلا وهو يشير الى ذلك الكتاب هذه هديتي أورسالتي اليكم " أيها القوميون " وفيها تجدون الطور الذي وصل اليه المشروع المعادي لأمتنا, والخطورة التي باتت تتهددها ,, وإن لم نقاوم هذا المشروع بكل سبيل وحيلة , فإن الأمة ستنتهي الى أشلا ء وفتات والوطن ستتم بلقنته في أقرب ممّا نتصور نعم هاذا أخطر مشروع بات يتهدد أمتنا اليوم وفي المدى المستقبلي , وسيجد له أنصار من الخونة والعملاء ممّن لا يتوانون لحظة عن خدمة أهداف العدوّ الغاصب , إنهم الصهاينة العرب , وهؤلاء أخطر علينا من الصهاينة , الصهاينة ..." وعندما أنهى الدكتور كلامه نظرت الى وجه الكتاب فكان العنوان " هذه المعاهدة " ,, شرح وتبيان لإتفاقية " كامب ديفيد " التي أبرمها الخائن السادات مع الكيان الصهيوني والتي تظمنت عدة ملاحق خطيرة , وأدوار أخطر , تلعب بموجبها " الرجعية العميلة
بما فيها السعودية دور العرّاب لتمرير مشاريع التطبيع مع العدو , وضرب حركات المقاومة وتصفية القضية الفلسطينة , وهي ذات المعاهدة التي تمّ بموجبها عزل مصر عن محيطها العربي , فانفرد الصهاينة بباقي الأمة ومرّروا مشروعهم , وتقدموا به الى حيث نراهم اليوم ...
#هذه_المعاهدة_رسالة قانونية إلى أعضاء مجلس الشعب المصري وعموم الشعب العربي حول معاهدة كامب ديفيد، وضّح فيها الدكتور عصمت سيف الدولة كم هذه المعاهدة تعدّ خطرا على مصر , وعلى الأمة , والوطن العربيين , وها نحن اليوم نقف على صحة وصدق هذا الفكر الإشتشرافي .


وهكذا المادة القوميون , بين " أزمة " الوجود و " خطر " الإنتفاء !! بقلم فائزة بلحاج

هذا هو كل المقالات القوميون , بين " أزمة " الوجود و " خطر " الإنتفاء !! بقلم فائزة بلحاج هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.

كنت تقرأ الآن المقال القوميون , بين " أزمة " الوجود و " خطر " الإنتفاء !! بقلم فائزة بلحاج عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2017/11/blog-post_854.html

Subscribe to receive free email updates:

0 Response to "القوميون , بين " أزمة " الوجود و " خطر " الإنتفاء !! بقلم فائزة بلحاج"

إرسال تعليق