اشتقت إلى زياد الهانة فلم يخيّب ظنّي.. أو عندما يثأر المهوك للأساتذة بقلم احمد المهوك عضو الجامعة العامّة للتّعليم الثّانويّ

اشتقت إلى زياد الهانة فلم يخيّب ظنّي.. أو عندما يثأر المهوك للأساتذة بقلم احمد المهوك عضو الجامعة العامّة للتّعليم الثّانويّ - مرحبا أصدقاء ليس سرا مرة أخرى, في هذه المادة تقرأ هذه المرة مع العنوان اشتقت إلى زياد الهانة فلم يخيّب ظنّي.. أو عندما يثأر المهوك للأساتذة بقلم احمد المهوك عضو الجامعة العامّة للتّعليم الثّانويّ, لقد أعددنا هذا المقال لك القراءة واسترجاع المعلومات فيه. نأمل أن محتويات الإعلانات المادة آخر الأخبار، نصائح صحية، والصحة، والرياضة, ونحن نكتب لكم يمكن أن نفهم. حسنا، قراءة سعيدة.

عنوان: اشتقت إلى زياد الهانة فلم يخيّب ظنّي.. أو عندما يثأر المهوك للأساتذة بقلم احمد المهوك عضو الجامعة العامّة للتّعليم الثّانويّ
حلقة الوصل : اشتقت إلى زياد الهانة فلم يخيّب ظنّي.. أو عندما يثأر المهوك للأساتذة بقلم احمد المهوك عضو الجامعة العامّة للتّعليم الثّانويّ

اقرأ أيضا


اشتقت إلى زياد الهانة فلم يخيّب ظنّي.. أو عندما يثأر المهوك للأساتذة بقلم احمد المهوك عضو الجامعة العامّة للتّعليم الثّانويّ


L’image contient peut-être : 1 personne, texteكتب احمد المهوك تدوينة ردا على زياد الهاني تلقت الحرية اولا نسحة منها 
====================
قد تفاجؤون أحبّتي إن قلت لكم أنّني قد اشتقت فعلا إلى ذاك الإمّعة منتفخ الأوداج والأليتين المسمّى زياد الهانة بعد صمته المريب وغيبته التي طالت بعض الوقت ولن أذيع سرّا حين أصارحكم بأنّ مردّ شوقي إليه خشيتي عليه من أن يكون قد عدل عن سيرته الأولى إلى سيرة منافية لجبلّته فتنكّر لوضاعته وصفاقته ودناءته وخسّته وارتأى لنفسه مسلكا جديدا قد يقوده - لا قدّر الله - إلى تذوّق بعض مشاعر النّخوة والعزّة والأنفة والكبرياء التي يغمر فيضها صدور حرائر هذا الوطن وأحراره فيكون لنفسه من الظّالمين وعلى تاريخ ذلّه وعاره وفساد سيرته وسريرته من المفترين لكنّ صاحبنا لم يخيّب ظنّي المعهود فيه فجاء ما كتبه اليوم تعليقا على ما صرّح به الأخ نجيب السّلاّمي عضو الجامعة العامّة للتّعليم الثّانويّ إلى موقع " الصّباح نيوز " حول إضراب 6 ديسمبر 2017 مصداقا لما عرفناه عنه وما ألفناه منه فطوبى له وفاؤه لإرثه الرّذيل.
رأى القميء في الجامعة العامّة للتّعليم الثّانويّ "عصابة" سينبري أحد "سفهائها" للردّ عليه وها قد تواضعت ولبّيت النّداء حتى لا يتّهمني كما اتّهم بقيّة الرّفاق بـ"الغرور":
نعم أيّها القميء لنا الشّرف الأثيل أن نكون عصابة وليت جهلك لم يغش بصيرتك عن إداراك معنى ما نسبت إلينا من صفة فجذرها الذي اشتقّت منه (ع/ص/ب) حافل بالدّلالات التي لعلّ أبسطها "العصب" وهو عماد كلّ كائن حيّ وما دمنا على قيد الحياة - ولن نموت - فسنظلّ العصب الذي يحرّك هذا الوطن ويقود بناته وأبنائه إلى عوالم المعرفة والنّور والقيم المثلى التي لم ينلك شرف إدراكها وسنبقى عموده الفقري الذي يقوم عليه بنيانه رغم كلّ ما يبذله أمثالك من الرّخويات ومشلولي الضّمير من جهد لإحكام طوق "العِصابة" على أعين البسطاء من بني قومي حتى لا يروا ما يفعل أسيادك بهذا الشّعب الذي رهنوا مصيره ومصير أجياله اللاحقة وعاثوا فيه تهميشا وتفقيرا وتجهيلا وملؤوا جيوبهم وأرصدتهم بخيراته وثرواته ثمّ ألقوا إليك بعض فتات تورّمت منه كرشك بعد جوع طويل. 
ثمّ لا تنس إن كنت عارفا أصلا أن " العصبة " كانت تسمية لأوّل منتظم "أممي" أعلن شعارا له حرّيّة الشّعوب وحقّها في تقرير مصيرها وقد كنّا وسنظلّ دوما صوتا مغرّدا من أجل حرّية هذا الوطن وانعتاق حرائره وأحراره من نير الاستغلال والاضطهاد والتّبعيّة وولاء حكّامه للمستعمر وتبعيّة أبواقهم المأجورة لسفاراته في حين كنت أنت ممّن دبّجوا العرائض لأسيادكم متوسّلين قدوم دبّاباتهم لتدنّس تربة الوطن وتدوس كرامة شعبه أم تراك قد نسيت؟ فإن كنت قد نسيت دعني إذن أذكّرك بأنّ غدك لن يكون إلاّ "عصيبا" إذ نهاية الأوغاد أمثالك قاع مزبلة التّاريخ. 
أمّا عن رفض القطاع لقانون التّمديد في سنّ الإحالة على التّقاعد ولمشروع ميزانيّة 2018 ومطالبته بتحسين الوضع المتردّي في المؤسّسات التّربويّة العموميّة وباتّخاذ الإجراءات التّشريعيّة والعمليّة المناسبة للتّصدّي إلى آفتي العنف والمخدّرات ومحاربة ظاهرة الانقطاع المدرسي وما يترتّب عنها من انسياق آلاف بناتنا وأبنائنا التّلاميذ إلى مربّع الانحراف والجريمة والإرهاب والموت في أعماق بحر التهمتهم حيتانه وقروشه وأنهت أحلامهم التي حوّلتها سياسات حكوماتهم المتعاقبة إلى كوابيس مريعة دفعتهم إلى ذاك المصير فقد رآها مطالب متطرّفة تعبّر عن غلوّ هذه النّقابة وشططها لكنّه لم ير لعمى أصيل في بصيرته آلاف فلذات أكبادنا الذين يمزّق الجوع أحشاءهم ويقضم البرد أطرافهم وتتورم أقدامهم من السّير في أدغال وأحراش تنتظرهم في منعطفاتها الكلاب السّائبة والذّئاب المتربّصة وكلّ ذلك بفضل "ديوان خدعات" وليّ نعمته غير المأسوف على اجتثاثه من سدّة الوزارة كما لم يرهم وقد حرموا إلى اليوم من حقّهم الدّستوريّ في الدّراسة للنقص الفادح في إطار التّدريس الذي يعدّ بالآلاف نتيجة تلكؤ وزارة التّربية في انتداب ما اتّفق حوله من أعداد المدرّسات والمدرّسين على ضآلتها وخضوع حكومته الموقّرة لإملاءات الحيزبون كريستين لاغارد وصندوق نهبها الدّوليّ القاضية بغلق باب الانتداب حتى وإن كان ثمن ذلك تجهيل الملايين من بناتنا وأبنائنا، فما الأفدح يا ترى حرمانهم من يوم دراسة لا يدرسونه أصلا أم إضراب يوم وحيد من أجل حقّهم في الدّراسة؟ 
ولئن اعترف بأنّ انعكاسات ميزانيّة 2018 ستكون كارثيّة على عموم المواطنات والمواطنين وستزيد في تدهور مقدرتهم الشّرائيّة المتدهورة أصلا فقد اعتبر ذلك قدرا لا مفرّ منه وليس نتيجة لخيارات فاشلة معادية لمصالح الجماهير الشّعبيّة الواسعة ويجب أن تقابل دعوة النّقابة العامّة إلى رفضها " بكلّ حزم " حتى وإن اقتضى الأمر إعادة تجربة الرّشّ التي مورست في سليانة جهته الأصليّة التي تنكّر لها بعد أن عرف رفاهيّةّ الضّاحية الشّماليّة وعزّها الذي دفعه إلى اللّجوء إلى سيّده الوزير المقال ليقوم بنقلة أخته المدرّسة في منتصف السّنة الدّراسيّة الفارطة فحرم بذلك أبناء الفقراء من الدّراسة وتفرّغت هي للقيام بواجبها تجاه والدها المريض الذي لم يجد لدى ابنه "البارّ" وقتا للعناية به وهو المشغول حينها بلعق حذاء سيّده لعلّه يعيد إليه بعض البريق. وحتى أكون منصفا في حقّه قدر الإمكان لا يفوتني تنسيب صفة العقوق المتأصّلة فيه إذ التفت مشكورا في المدّة الأخيرة إلى جهة سليانة فبذل كلّ جهده في تنظيم "رحلة الفتح المبين" التي اعتزم القيام بها الدّعيّ الحبيب اللّوز المستشهد بآية الحرابة والحاثّ على تفعيل ما نصّت عليه من أحكام في مواجهة الحراك الاجتماعيّ والنّضال النّقابي فهل أفضل من هذه اللّفتة الكريمة من ابن سليانة البارّ إلى بنات جهته وأبنائها لعلّهم يدخلون بفضلة الجنّة بعد أن حرموا من حقّهم في الحياة؟
كما لم يفت هذا القميء أن يعرّج على مسألة تمتّع بعض أعضاء الجامعة العامّة بحقّهم النّقابيّ المنصوص عليه دستوريّا ومن ضمنه حقّهم في التّفرّغ لممارسة نشاطهم دفاعا عن مصالح منظومة تربويّة بأسرها وعن مطالب أكثر من مائة ألف من منظوراتهم ومنظوريهم فأعاد مضغ تلك الأكذوبة الفاضحة التي زعم من خلالها أنّ أحد هؤلاء الأعضاء قد تكلّف على خزينة وزارة التّربية بأكثر من خمسة مليارات من الملّيمات لمدّة سنتين لا غير فهل بعد هذا الهراء من هراء أم أنّ عماه قد أضحى مستعصيا على العلاج؟ وقد كان يكفيه لو كان مبصرا أن يلقي مجرّد نظرة سريعة على بعض فصول مجلّة الشّغل حتى لا أرهقه بالاطّلاع على دستور لا يؤمن به أصلا فيرى ما نصّت عليه بدورها في خصوص هذه المسألة ولكن ما الحيلة وصاحبنا لا يعرف معنى الشّغل أصلا حتى أطالبه بتصفّح مجلّته وهو الذي لم يدخل مكتبه بصفته رئيس تحرير جريدة عموميّة منذ سنوات عدّة ليكتفي بالمرور كلّ شهر أمام بابها ليتسلّم وصولات بنزين السّيّارة الموضوعة على ذمّته ثمّ يركض سريعا للّحاق باستوديوهات الإذاعات والتّلفزات الخاصّة التي يقتات على موائدها في مخالفة صريحة لكلّ قوانين الوظيفة العموميّة ولوائحها.
وقد هداه بصره الثّاقب في النّهاية إلى أن يرى في الاتّحاد العامّ التّونسيّ للشّغل "هيكل خراب" معيدا بذلك إلى الأذهان تلك المقولة التي رفعها أعداء العمل النّقابيّ خلال فترة حكم التّرويكا وبعدها ولئن لم يجرؤ على الدّعوة الصّريحة إلى إلقاء القمامة أمام مقرّاته أو إعادة تجربة الاعتداء علي بطحاء محمّد علي يوم 4 ديسمبر 2012 فقد اكتفى بالتّحسّر على "اتحاد عامّ" كان يحلم به، اتّحاد يسير في ركاب السّلطة ويأتمر بأوامرها ولا يشقّ عصا الطّاعة في وجه مشاريعها التي تستهدف قوت بنات الشّعب وأبنائه وأردف ذلك بمحاولة رخيصة لتأليب المدرّسات والمدرّسين ضدّ نقابتهم وقد جعل منهم مجرّد قطيع لا فكر له ولا موقف لديه تجاه قضاياه وقضايا وطنه المصيريّة وتأليب عموم المواطنات والمواطنين ضدّ منظّمتهم الوطنيّة العتيدة التي ستبقى غصبا عنه وعن كلّ المتآمرين عليها وعن جميع لوبيات الفساد والإفساد التي تمدّ يدها بالإحسان المذلّ إليه شوكة في حلق مشاريعهم وسياساتهم التي لم يكفها ما نهبت من خيرات هذا الوطن ومن ثرواته وما تهرّبت منه من واجبات جبائيّة وما تمتّعت به من امتيازات خياليّة لتمرّ اليوم إلى مرحلة أخيرة هي مرحلة تدمير ما تبقّى من دولة نريدها دولة الجميع ويريدونها مزرعة يملكون رقاب أقنانها ومصائرهم.
هذا بعض ما رآه القميء في ردّه وليس ذاك بغريب عنه ما دام أسياده هم من يحدّدون له مجال رؤيته فلا يرى إلاّ ما يسمحون له برؤيته أمّا ما خلفه فمشغول عنه باستلذاذ تلك النقرات التي تطال قفاه وتدفعه إلى الرّكض في اتّجاه ما يمنّي به النّفس من فتات يسيل لعاب كلّ قميء مثله. فهل يصحو يوما أم ضميره غير صاح؟
====================
(أحمد المهوّك/ عضو الجامعة العامّة للتّعليم الثّانويّ)


وهكذا المادة اشتقت إلى زياد الهانة فلم يخيّب ظنّي.. أو عندما يثأر المهوك للأساتذة بقلم احمد المهوك عضو الجامعة العامّة للتّعليم الثّانويّ

هذا هو كل المقالات اشتقت إلى زياد الهانة فلم يخيّب ظنّي.. أو عندما يثأر المهوك للأساتذة بقلم احمد المهوك عضو الجامعة العامّة للتّعليم الثّانويّ هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.

كنت تقرأ الآن المقال اشتقت إلى زياد الهانة فلم يخيّب ظنّي.. أو عندما يثأر المهوك للأساتذة بقلم احمد المهوك عضو الجامعة العامّة للتّعليم الثّانويّ عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2017/11/blog-post_4912.html

Subscribe to receive free email updates:

0 Response to "اشتقت إلى زياد الهانة فلم يخيّب ظنّي.. أو عندما يثأر المهوك للأساتذة بقلم احمد المهوك عضو الجامعة العامّة للتّعليم الثّانويّ"

إرسال تعليق