عنوان: تعديل وزاري واسع ، أم حكومة جديدة دون يوسف الشاهد؟ : السيناريوهات بقلم نور الدين المباركي
حلقة الوصل : تعديل وزاري واسع ، أم حكومة جديدة دون يوسف الشاهد؟ : السيناريوهات بقلم نور الدين المباركي
تعديل وزاري واسع ، أم حكومة جديدة دون يوسف الشاهد؟ : السيناريوهات بقلم نور الدين المباركي
رصدت الحرية اولا تدوينة للصحفي المعروف السيد نور الدين المباركي حول سيناريوهات بقاء الحكومة من عدمه كانت على النحو التالي :خف خلال الأيام الآخيرة الحديث عن مستقبل حكومة يوسف الشاهد وفي المقابل برزت التصريحات الإعلامية التي تؤكد التسمك بيوسف الشاهد و تنفي الخلافات بينه و بين جزء من قيادة حزبه نداء تونس وبينه و بين مؤسسة رئاسة الجمهورية ، غير أن ذلك لم يمنع إلى اللحظة تواتر التسريبات من كواليس مقرات أحزاب رئيسية في الحكم تشير أغلبها إلى ان أحد الملفات المطروحة " فوق الطاولة " هو مستقبل " حكومة الوحدة الوطنية " .
ليست كل التسريبات دقيقة و بريئة ، فقد بينت التجربة انها جزء من سياسة الضغط وتوجيه الاهتمام ، يتم اللجوء إليها استعدادا لحدث ما ، أو للتشويش على قرار ما ، أو " لقطع الطريق" أمام خيار ما ، لكنها تبقى محرارا لمراقبة المشهد السياسي و الحكومي ، خاصة عندما تتواتر التسريبات المتضاربة .
و بعيدا عن التسريبات فإن المُعلن يشير إلى أن " حكومة الوحدة الوطنية" مقبلة ( ربما قريبا) على تغيير في تركيبتها و لن يكون جزئيا ، لكن هل يصل هذا التغيير الى المس من رئيس الحكومة يوسف ، فهذا يبقى في باب السيناريوهات .
المؤشرات الملموسة التي تؤكد أن " حكومة الوطنية " مقبلة على تغيير في تركيبتها عديدة منها :
- مضمون و ثيقة مركز الدراسات التابع لنداء تونس التي تحدثت عن ضرورة أن تكون تركيبة الحكومة من الأحزاب الفائزة في انتخابات 2014.
- " اللقاء الثلاثي" الجديد بين نداء تونس و حركة النهضة و الاتحاد الوطني الحر .
- " الحرب الكلامية" بين الاحزاب المكونة حاليا للحكومة ( آفاق - النهضة ، آفاق - نداء تونس ، نداء تونس - حزب المسار..)
- تلميح رئيس حزب الاتحاد الوطني الحر سليم ان حزبه سيعود للحكومة بعد تعديل وزاري .
- الدعوات العلنية لضرورة تعديل حكومي .
هذه المؤشرات و غيرها تدفع للجزم ان تعديلا في تركيبة الحكومة سيتم و سيكون سياسيا و ليس تقنيا ، بمعنى انه سيأخذ بعين الاعتبار التوازنات السياسية الجديدة .
*السيناريو الأول :
أن يبقى يوسف الشاهد رئيساً للحكومة مع قبوله بإعادة تركيبة الحكومة وفق التوازنات السياسية الجديدة .
و بقاء الشاهد سيكون عنوانه الاستمرارية و عدم السقوط في تغيير الحكومات ، لكن في المقابل لن تكون " حكومة وحدة وطنية" قاعدتها التمثيل الأوسع للأحزاب السياسية .
*السيناريو الثاني :
أن يمس هذا التغيير يوسف الشاهد رأسا ، ويكون ذلك تحت عنوان ان حكومته جاءت على قاعدة مبادرة " الوحدة الوطنية " و ارضية وثيقة قرطاج وان المرحلة القادمة ( ربما بعد الانتخابات البلدية ) تتجاوز " وثيقة قرطاج" ( ملاحظة : الدعوات لمراجعة وثيقة قرطاج بدأت ترتفع ) ، لكن في المقابل ، هل ستقبل رئاسة الجمهورية بإعلان نهاية مبادرتها .
* نور الدين المباركي
وهكذا المادة تعديل وزاري واسع ، أم حكومة جديدة دون يوسف الشاهد؟ : السيناريوهات بقلم نور الدين المباركي
هذا هو كل المقالات تعديل وزاري واسع ، أم حكومة جديدة دون يوسف الشاهد؟ : السيناريوهات بقلم نور الدين المباركي هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.
كنت تقرأ الآن المقال تعديل وزاري واسع ، أم حكومة جديدة دون يوسف الشاهد؟ : السيناريوهات بقلم نور الدين المباركي عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2017/11/blog-post_3490.html
0 Response to "تعديل وزاري واسع ، أم حكومة جديدة دون يوسف الشاهد؟ : السيناريوهات بقلم نور الدين المباركي"
إرسال تعليق