عنوان: الانتخابات الجزئية لدائرة المانيا بقلم د حافظ بن منصور مرشح حركة الشعب في الانتخابات الجزئية بالمانيا
حلقة الوصل : الانتخابات الجزئية لدائرة المانيا بقلم د حافظ بن منصور مرشح حركة الشعب في الانتخابات الجزئية بالمانيا
الانتخابات الجزئية لدائرة المانيا بقلم د حافظ بن منصور مرشح حركة الشعب في الانتخابات الجزئية بالمانيا
لا تختلف الانتخابات الجزئية لدائرة المانيا و تمثيل الجالية التونسية في البرلمان التونسي في شكلها و مضمونها و اسلوبها و اهدافها عن اي انتخابات اخري و في بلادنا التونسية ان كانت الانتخابات البلدية او الانتخابات البرلمانية او الرئاسية خاصة في هذا الضرف الزماني بالذات ان لم تخدم المصلحة العليا للمواطن .
كيف ذلك ؟
اولا ان كان شكل الانتخابات الجزئية في المانيالا يمت للعدالة و الديموقراطية و انصاف الجالية التونسية في اختيار ممثلها عن جدارة بصلة فما جدوي مشاركةالجالية في تلك الانتخابات و الحال انها غير راضية عن شكل تلك الانتخابات فحصر عدد صناديق الاقتراع علي اربع مدن المانية فقط وهي هامبورغ و برلين و مونيخ و بون يعتبر شكلا من اشكال العوائق الكبري التي تحبط التونسيين و لا تشجعهم عن الاقبال عن الانتخابات سيما و انالسفر الى تلك المدن يعد باهض التكلفةخاصةبالنسبة للطلبةو العاطلين عن العمل و ضعفاءالحال. باختصار من لا يسكن في تلك العواصم التي بها صناديق الاقتراع سوف لن يتكلف ليذهب للانتخابات.
ثانيا ان كان المضمون من الانتخابات الجزءية في المانيا مثلما عبرعليه احدهم هو فقط اعتلاء الكرسي في البرلمان و مليء الشغور الموجود في البرلمان او تعويضا لمسؤول انيطت له مسؤوليات اخري او بالاحرى صراع موت او حياة بين خمسة و عشرين مترشحا للانتخابات الجزءية لمليء ذلك الشغور و احتواء ذلك الكرسي في البرلمان مثلما هو الحال للانتخابات البلدية و صراع ماءتين و عشرة احزاب لاحتواء اكثرعدد من البلديات و اكتساح اكبر مساحة للحكم و اكتساب الراي العالم دون الاهتمام بالمضمون الصحيح للعدالة و الديموقراطية . في هذه الحال لا تعتبر الانتخابات اذا للاسف الشديد في مضمونها الا ضرب من المغالطة للشعب و للعدالة وهو مايؤخرنا للوراء عوض ان يقدمنا للامام .
ثالثا ان ما اتابعه من اسلوب ثاري عنيف في الدعاية الانتخابية ورغبة عنيفة للفوز بالنتخابات الجزءية و حربا باردة و نقمة علي هذا و ثارا لذاك لا تخدم مصلحة المهاجر التونسي بل تزيدالعداوةو الكراهية بين التونسيين و تبعدنا علي اسلوب الحوار و ندخل بذلك في حلقة شيطانية مفرغة عوضا عن النقاش البناء و الحوا ر الديموقراطي بل و الاخطر من كل ذلك هوانزلاقن متاهات عنف لا يعرف مداها.
كل تلك العناصر تجعلنا نفقد بوصلة الانتخابات و نعجز عن تحقيق اهدافها السامية الي وهي الجالية التونسية و حقوق المهاجر التونسي في الاقامةالقانونية و التشغيل و الدراسة و التعليم و الاحتفال بالطقوس الدينية و مراكز ثقافية تونسية و الاهتمام بالعاءلة التونسية و الاندماج في المجتمع الالماني كما نهمل حقوقه و المساعدات الممكنة له في تونس بلاده الام من تخفيف من الاجراءات الادارية و المالية و الجمركية و الاقتصادة ما يرغبه في المحافظة علي المساهمة المالية الفعالة في تنمية اقتصاد بلاده تونس .
كل هذا لا يستحق سببا سياسيا او فرصة انتخابات او كرسي في مجلس النواب بل كان من المفروض ان يطبق و يتعامل به من كلي الطرفين المواطن و المسؤول او المنتخب و المترشح كخارطة طريق سياسية.
هذا ما يجب ان نحرص علي تحقيقه بكل وطنية و نكران للذات و من اراد ان يعين تونس فلا يستحق لعناوين او تصفية حسابات كلنا تونس مهما اختلفت اطيافنا و اراءنا .تونس فوق الجميع.
حافظ بن منصور
مرشح حركة الشعب في الانتخابات الجزئية بالمانيا
وهكذا المادة الانتخابات الجزئية لدائرة المانيا بقلم د حافظ بن منصور مرشح حركة الشعب في الانتخابات الجزئية بالمانيا
هذا هو كل المقالات الانتخابات الجزئية لدائرة المانيا بقلم د حافظ بن منصور مرشح حركة الشعب في الانتخابات الجزئية بالمانيا هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.
كنت تقرأ الآن المقال الانتخابات الجزئية لدائرة المانيا بقلم د حافظ بن منصور مرشح حركة الشعب في الانتخابات الجزئية بالمانيا عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2017/11/blog-post_261.html
0 Response to "الانتخابات الجزئية لدائرة المانيا بقلم د حافظ بن منصور مرشح حركة الشعب في الانتخابات الجزئية بالمانيا"
إرسال تعليق