عنوان: سعد الحريري " ريح السد يهز ما يرد "
حلقة الوصل : سعد الحريري " ريح السد يهز ما يرد "
سعد الحريري " ريح السد يهز ما يرد "
اليوم، رئيس وزراء لبنان سعد الحريري يقدم استقالته من الرياض عبر أثير محطة العربية السعودية، أيضاً لا شيء جديد في هذا الموضوع، فمن عينَّه رئيساً للوزراء في لبنان بإمكانه عزله متى يشاء.
خطاب الإستقالة كان سعودياً بامتياز، لا يوجد فيه أي نكهة لبنانية أو حتى رشة برغل لبناني.. خطاب يدل على مدى غضب واحتقان آل سعود من الإنتصارات المتتالية لحلف المقاومة على جميع الصعد، الأمنية، العسكرية، السياسية والإقتصادية.
أثبت سعد الحريري اليوم ومن دون ذرة شك أنَّ كيانه كله من عقله المترنح وحتى أخمص قدميه المرتجفة لا يعمل إلاّ على حسب حاجة وأمر آل سعود، وأيضاً هذا الأمر ليس بالغريب علينا، فأموال سعد الحريري سعودية وهو وفيّ ومخلص لأمواله.
ما يثير اشمئزازنا هو هذه القاعدة الشعبية التي ما زالت تهتف باسمه وتفتخر به، هذه القاعدة التي لا تحمل جينات الكرامة والأخلاق، قاعدة حريرية تعودَّت على الذل والهزائم فلم تعد تتقبل أي شيء يُخرجها من هذه المذلة، حتى إهانته لها تعتبره عملاً بطولياً ووطنياً!
من دون أدنى شك، سعد الحريري أهان لبنان ومركز رئاسة الوزراء بتقديم استقالته من عاصمة الفجور الرياض، وهذا الأمر يستوجب على رئيس الجمهورية أخذه على محمل الجد والإيعاز للدوائر المختصة بالتحقيق بالأمر ومحاسبة مرتكب هذا العمل المهين لأنه يمس بسيادة وشرف وكرامة لبنان واللبنانيين.
أمّا القاعدة الشعبية للمقاومة وحلفها المتين فهذا الأمر يزيدها ثباتاً واحتراماً لقادتها ولن تتأثر بهذا العمل المهين ففي رصيدها عزة وكرامة تُغرق كوكب الأرض برمته.
لا خوف على لبنان من هذه الإستقالة ولا على حلف المقاومة، هذه الإستقالة أتت تعبيراً عن سخط محورالصهيونية وتأكيدهم على هزيمتهم أمام عزيمة حلف المقاومة وستليها تعبيرات أخرى بأساليب مختلفة عن سخطهم الذي سيتزايد بالأيام والأسابيع المقبلة،
وربما نشهد استقالة وليد جنبلاط من باريس وسمير جعجع من تل أبيب..!
سامي البكوش
وهكذا المادة سعد الحريري " ريح السد يهز ما يرد "
هذا هو كل المقالات سعد الحريري " ريح السد يهز ما يرد " هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.
كنت تقرأ الآن المقال سعد الحريري " ريح السد يهز ما يرد " عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2017/11/blog-post_144.html
0 Response to "سعد الحريري " ريح السد يهز ما يرد ""
إرسال تعليق