ما ثمن التشكيك في النصر؟"رداً على تمفصلات الثورة المضادة" بقلم عادل سمارة

ما ثمن التشكيك في النصر؟"رداً على تمفصلات الثورة المضادة" بقلم عادل سمارة - مرحبا أصدقاء ليس سرا مرة أخرى, في هذه المادة تقرأ هذه المرة مع العنوان ما ثمن التشكيك في النصر؟"رداً على تمفصلات الثورة المضادة" بقلم عادل سمارة, لقد أعددنا هذا المقال لك القراءة واسترجاع المعلومات فيه. نأمل أن محتويات الإعلانات المادة آخر الأخبار، نصائح صحية، والصحة، والرياضة, ونحن نكتب لكم يمكن أن نفهم. حسنا، قراءة سعيدة.

عنوان: ما ثمن التشكيك في النصر؟"رداً على تمفصلات الثورة المضادة" بقلم عادل سمارة
حلقة الوصل : ما ثمن التشكيك في النصر؟"رداً على تمفصلات الثورة المضادة" بقلم عادل سمارة

اقرأ أيضا


ما ثمن التشكيك في النصر؟"رداً على تمفصلات الثورة المضادة" بقلم عادل سمارة



قرأنا وسمعنا كثيرا من عرب التشكيك بالنصر وخاصة بعد عدوان الكيان على لبنان عام 2006. ونسمعه اليوم تجاه سوريا. ويرتد هذا التشكيك إلى ما اسميته "إيديولوجيا استدخال الهزيمة" والتي لا تنحصر خطورتها في صاحبها بل إن البعض يوزعها على الناس، وهو سلوك لا صلة له بالبراءة.
تصلني منذ فترة مقالات د. لبيب قمحاوي، دون سابق معرفة او مكاتبة بيني وبينه. وكنت كتبت رداً على إحدى مقالاته. وقد وجدت من المفيد أن اكتب بضع ملاحظات في ثوب تساؤل على مقالة وصلتني أمس عن سوريا وهي موجهة لي و ل د. صبحي غوشة.(أنظر/ي أدناه).
اولا: يعقد الكاتب مساواة بين الثورة المضادة والمقاومة وهذا خطير على عقل القارىء، وخبيث بالطبع، فامريكا الدموية الإمبريالية المتوحشة ليست كروسيا، والاستعمار التركي ليس كإيران، والإرهابيين التكفيريين العرب والمسلمين ليسوا كحزب الله أو القومي السوري أو الحرس القومي العربي وبقية الحلفاء/الرديف. هذا الخلط ، كما أعتقد، يقوم به اساساً عميلان:
• إعلام حكام الخليج
• والحركة التروتسكية
ثانياً: اخطر ما في المقال أنه يتجاهل بنسبة 99 بالمئة دور النفطيين العرب في تدمير سوريا، وهو تجاهل مقصود ومفضوح وفاضح معاً. ذلك لأن هذه النفطيات هي التي وفرت أهم اسباب العدوان، بل هي العدوان:
• دفعت النفطيات إرهابيين من مواطنيها وتربيتها وجندت جيوشا من عرب ومسلمين لتدمير سوريا، وهم ما اسميتهم جيش امريكا الثالث/جيش أوباما
• ودفعت كافة تكاليف العدوان التي انتهت مثابة تمويل لشركات السلاح الغربية العدوة.
أي ضحت بأهم عاملين للتنمية في بلدانها: قوة العمل الشابه والقدرة المالية. ومن أجل ماذا؟ من أجل تدمير سوريا!!!
كيف يمكن لأحد تغطية هذا الدور وهو حقيقة الحرب نفسها؟ فهل الرجل مفتوح الجيب تجاه الخليج؟ ترى هل سال نفسه: لو هزمت سوريا، من الآتي؟ إنه يعرف من كان سيأتي، ويحب ذلك!!

خلاف الخليج

لقاء حمد بن جاسم عبر برنامج الحقيقة على تلفزيون قطر 25-10-2017 | كامل
ثالثاً: رغم أن الإرهابيين جميعهم من قوى الدين السياسي ، او كما وصفهم المفكر المرتحل أحمد حسين، الهجريين، إلا أن الكاتب لم يذكرهم قطعياً في مقاله العبقري!
رابعاً: أما وهو فلسطيني، فقد تجاهل تماماً الدور العدواني والشريك للكيان الصهيوني في دعم الإرهابيين ومعالجتهم واستضافتهم في وطنه ليؤكدوا ان فلسطين صهيونية!
خامساً: ورغم الدور التضحوي لحزب الله في تحرير معظم جنوب لبنان ودوره في الدوْس على خطوط سايكس-بيكو بين سوريا ولبنان، فقد اعتبره الكاتب كاي طرف إرهابي على أرض سوريا. هذا مع ان الرجل، كما اعتقد ناصري!!
هذا اللون في الكتابة يستقي كما يبدو من أطروحات حكام الخليج وخاصة السعودية والإمارات وقطر. فما الحكمة في تبني فلسطيني لهذه الطروحات؟
آمل ان لا يكون ما وراء هذا هو المال.
بقي أن أقول ما يلي:
• نوجيه مقالته إلي يذكرني بلفيف من أوغاد المرحلة الذين هاجموا موقفي الذي لصالح سوريا منذ اليوم الأول للعدوان، ومنهم جواسيس ومخابرات ومرتشين من عزمي بشارة، وحمقى وسذجاً ولبراليين وأنجزة ويسار ضاجعه التروتسكيين...الخ ومنهم بسطاء جرى ضرب ثقافتهم بفايروس القطرية ضد العروبة.
• إذا كانت سوريا قد وصلت حالة خطر التفكك كما يزعم، فهي قاتلت بشرف ضد الذين يغطي هو على عمالتهم ضد سوريا والعروبة.
• ولكن يبدو أنه من فئة إطلاق الطلقات الأخيرة التي تبدو قتالاً لكنها جوهريا قتل الذات بإعلان الهزيمة والعجز عن رؤية النصر.
في سوريا


وهكذا المادة ما ثمن التشكيك في النصر؟"رداً على تمفصلات الثورة المضادة" بقلم عادل سمارة

هذا هو كل المقالات ما ثمن التشكيك في النصر؟"رداً على تمفصلات الثورة المضادة" بقلم عادل سمارة هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.

كنت تقرأ الآن المقال ما ثمن التشكيك في النصر؟"رداً على تمفصلات الثورة المضادة" بقلم عادل سمارة عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2017/11/blog-post.html

Subscribe to receive free email updates:

0 Response to "ما ثمن التشكيك في النصر؟"رداً على تمفصلات الثورة المضادة" بقلم عادل سمارة"

إرسال تعليق