عنوان: أسماء وراء الأخبار .. فى عصر الناصرية "قدوة" ومن كامب ديفيد الى الآن "حدوة " حمار بقلم محمود الكومي
حلقة الوصل : أسماء وراء الأخبار .. فى عصر الناصرية "قدوة" ومن كامب ديفيد الى الآن "حدوة " حمار بقلم محمود الكومي
أسماء وراء الأخبار .. فى عصر الناصرية "قدوة" ومن كامب ديفيد الى الآن "حدوة " حمار بقلم محمود الكومي
وصل الأمر الى حد السقوط الأكبر - هذا مانعيشة الآن , وصارت عناوين الأخبار تصِم من يتغنى بمجد العروبة ويتمنى أن يعيش فى بلده من الأسياد بأنه لايتماشى مع العصر وهو من دمر البلاد فيهال علية التراب , وتبدل العنوان الى " من خاف سَلِم" , فصار الخطاب نحن الأندال لانعيش فى بلادنا اِلا فى كنف أسرائيل والأمريكان , وصارت كل الشخصيات والأسماء وراء كافة أنواع الأخبار تعبر عن هذا المفهوم والعنوان , وأنتشرت كالطوفان تسفه الرأى العام وتدنيه وتقتل فيه القيمة والنخوة والشجاعة والأقدام والروح القتالية للأعداء , وأنقلبت الآية وصار العدو صديقاً وصار الصديق عدوا , وتنازلنا عن المقدسات وعن شرف البنت وشرف الحياة نفسها , وبدت الأخبار تنضح بشخصيات هى الأقذر فى المجتمعات , وبدى ضيوف الأخبار هم الساقطون فى الفن وراقصات الحانات ولاعبى الكره ,فظهر أصحاب السح أدح أمبو وتجار المخدرات فنشروا النشاز فى المجتمع والرذيلة, وفى الرياضة غدى المسعور رئيس لأكبر أندية مصر , هو نجم الشباك الأول تجليه كل برامج الأخبار وتزيح عن صفاقته ودنائته وتهديده ووعيده وهتكة لأعراض الناس الستار وتبث سمومه فى المجتمع حتى غدت النخوة فى خبر كان , وبدت خطة ممنهجة ازاحت عنها الأخبار الرياضة لتدمير الروح الرياضية فى مصر من خلال أسماء وراء الأخبار مِن مَن تسموا نقاد أو معلقين رياضين أو مذيعين أغلبهم مرتزقه لمافيا رجال الأعمال , وفى النشرات الأقتصادية ظهرت أسماء لاتعبر اِلا عن تُجار للعملة هدفهم تدمير الأقتصاد وبارونات المخدرات ومافيا رجال الأعمال والهدف هو الجشع وتفضيل رأس المال على الاِيمان بل وأستغلال الدين لتحقيق أرياح مادية شخصية , وتبدو النشرات الأخبارية السياسية هى العار بنفسة وصار ورائها من هم يروجون للعدو الصهيونى ويمدون الجسور معه ليحقق أماله فى دولته المزعومة من النيل للفرات فأنعكس خطاب هؤلاء على الشعب أملا فى أن يضحى أسير الأستسلام , وبقى أن السائد الآن من خلال الشخصيات التى تبث من وراء الأخبار السياسية أنها تروج لبيع الأرض ( تيران وصنافير)لتنتهك العِرض , فهل من بعد أنتهاك الأعراض كلام ؟.
بعد تلك المرحلة صار التدنى والابتزال وغدت معظم الأسماء التى تأتى من وراء الأخبار لاقيمة لها لكنها تريد أن تقود , وهى على الجهل فى كل شىء تربت , لكنها على العِمالة تجلت وبدأ السلطان لايبغى من وراء الأخبار اِلا شيطنة الشعوب العربية , وفى مصر كانت الفاجعة الكبرى ومنذ كامب ديفيد والى الآن . أنهم يصنعون من السفسطة أحاديث من خلال شخصياتهم الهلامية من وراء الأخبار ويتدنون فى أنتهاك حرمات الثوابت فيشككون فى القيم والمبادىء والبطولة والأمجاد , فقد عقدوا العزم على أن يصنعوا من حواراتهم فيلم للتمويه على شعبنا و بروباجندا تعمق الخلاف بين أفراده وتجعل كل فصيل يتصدى للأخر بعيداً عن الهدف الأصلى وهو التصدى لفساد الحكومة والحكام فيرتع الحكم الفاسد وهو ما يؤدى لأفراغ الشخنة لمعنوية للشعب من مضمونها ليضخوا فى قلبه روح اليأس ,فى خط ممنهج تصنعه الحكومات والحكام ليستدام حكمها ضد أرادة الشعب , وأرادة الحياة . لكن يبقى أنه- اِذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر . لأنه هو القائد وهو المعلم وهو الخالد أبداً كما علمنا "جمال عبد الناصر". محمود كامل الكومى
*كاتب ومحامى – مصرى
وهكذا المادة أسماء وراء الأخبار .. فى عصر الناصرية "قدوة" ومن كامب ديفيد الى الآن "حدوة " حمار بقلم محمود الكومي
هذا هو كل المقالات أسماء وراء الأخبار .. فى عصر الناصرية "قدوة" ومن كامب ديفيد الى الآن "حدوة " حمار بقلم محمود الكومي هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.
كنت تقرأ الآن المقال أسماء وراء الأخبار .. فى عصر الناصرية "قدوة" ومن كامب ديفيد الى الآن "حدوة " حمار بقلم محمود الكومي عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2017/10/blog-post_9079.html
0 Response to "أسماء وراء الأخبار .. فى عصر الناصرية "قدوة" ومن كامب ديفيد الى الآن "حدوة " حمار بقلم محمود الكومي"
إرسال تعليق