الدستور التونسي بين تجريم التكفير ورفض تجريم التطبيع

الدستور التونسي بين تجريم التكفير ورفض تجريم التطبيع - مرحبا أصدقاء ليس سرا مرة أخرى, في هذه المادة تقرأ هذه المرة مع العنوان الدستور التونسي بين تجريم التكفير ورفض تجريم التطبيع, لقد أعددنا هذا المقال لك القراءة واسترجاع المعلومات فيه. نأمل أن محتويات الإعلانات المادة آخر الأخبار، نصائح صحية، والصحة، والرياضة, ونحن نكتب لكم يمكن أن نفهم. حسنا، قراءة سعيدة.

عنوان: الدستور التونسي بين تجريم التكفير ورفض تجريم التطبيع
حلقة الوصل : الدستور التونسي بين تجريم التكفير ورفض تجريم التطبيع

اقرأ أيضا


الدستور التونسي بين تجريم التكفير ورفض تجريم التطبيع


ان المتتبع لسير مداولات المجلس التاسيسي حول المصادقة على فصول الدستور التونسي يلاحظ ان هذا الدستور دون امال وطموحات العرب التونسيين الذين بكروا بما سمي الربيع العربي،...
واستطاعوا في اقل من شهر جعل المخلوع بن علي واصهاره من اركان الفساد يفرون بجلودهم بفعل الانتفاضة الشعبية الرائعة والتي لم يستعمل فيها عرب تونس سوى صدورهم العارية امام الة القمع البنعلية واصواتهم الشجية التي صدعت بمطالبهم وسقط شهداء وجرحى فداء للحرية والكرامة والعدالة التي طالبوا بها ولكن الذي حصل بعد ذلك من وصول حركة النهضة وتوابعها للسلطة عغن طريق الانتخاباتوتعاقب الحكومات المنبثقة عن هذا المسار أدى الى نتائج عكسية لآمال وطموحات التونسيين بحيث ظهرت بالمكشوف عورات الحكم الجديد الذي لم يكن في مستوى تطلعاتهم وبان بالكاشف أنهم مجرد أدوات تسلطية لاتقل في فسادها عن الحكم الذي ثاروا عليهوأن نسبتهم للدين لا يعدو كونه مجرد ذر للرماد في العيون وان ذلك مجرد شعارات جوفاء حيث كان القمع وصولا لاستعمال الرش في سليانة الى الاغتيالات السياسية لرموز المعارضة اضافة الى التعيينات في الوظائف لمن كان قريبا من السلطة على حساب الشعب

وعندما نتحدث عن الدستور فان نكسة كبيرة يصاب بها المواطن العربي في تونس اليوم من خلال رفض المجلس التاسيسي الذي ائتمنه عرب تونس على صياغة دستور يمثل أمالهم وطموحاتهم لعقود قادمة في انتظار تحقق الحلم العربي بالوحدة الشاملة وتحرير كل الأرض العربية من الاحتلال بحيث رفض هذا المجلس اعتبار الصهيونية عنصرية ورفض تجريم التطبيع والغريب انه في نفس اليوم يتم رفض قبول وفد من حزب الله رمز المقاومة ومن الجهاد الاسلامي باعتبار انهما من جبهة المقاومة للعدو الصهيوني في الوقت الذي يستقبل فيه ماكين الصهيوني بالاحضان الرسمية بالصوت والصورة كما تم استقبال في تونس لكل من هب ودب من شيوخ الفتنة والدجل على الدين وفتحت لهم مساجد تونس ليعيثوا فيها فسادا منقطع النظير باسم الدين ومنع التاشيرة عن المناضل القومي التقدمي محمد سيف الدولة ابن الدكتور عصمت سيف الدولة وبالتالي حرمانه من اللقاء بالعرب التونسيين وهذا من شانه ان يزيد الوضع السياسي تازما وشكا مدعوما باليقين في القائمين على الحكم الذين خدعوا الشعب العربي في تونس باسم الدين واذا بهم يسبحون بحمد الصهاينة ويخشون على حكمهم من غضب امريكا وبالتالي فان استقلال القرار الوطني والسيادة الوطنية اضحتا في خبر كان وعلينا ان نبدا صفحة جديدة من النضال الوطني لارجاع الامور الى نصابها الثوري الذي انطلق يوم 17 ديسمبر 2010 لنحقق كل اهداف الثورة من جديد وكاننا لم نفعل شيئا سوى المزيد من التراجع

أما بخصوص الاسراع الى تجريم التكفير فكان نتيجة حتمية لتصاعد المد التكفيري في الوطن العربي بتمويل وتشجيع صهيو امريكي رجعي من اجل اثارة الفتنة والفوضى الخلاقة الوصفة الجديدة الامريكية للشرق الاوسط الجديد للمزيد من التمزيق لكن الوضع الدولي والاقليمي في المنطقة لم يعد يحتمل المزيد من هذا التهور ومانشاهده في مصر وتركيا من تاكيد على فشل الاسلام السياسي في خدمة الاهداف الغربية في المنطقة ولا بد من الحسم مع هذا العبث القرووسطي بمقدرات المنطقة قبل ان ينفجر البركان على اللاعبين الاساسيين في المنطقة فكان لابد من تحجيم هذا التيار وافقاده لكل ادوات اجرامه ومنها التكفير لكل من خالف منهجهم ولكن لماذا نصل في تونس العربية المسلمة منذ اربعة عشر قرنا خلت من الاعتدال والوسطية والتسامح الى هذا المستوى اليس الاجدى ان نعتبر التطبيع اكبر كفر بمستقبل الامة العربية وحريتها ووحدتها اليس اكبر كفر الصمت المطبق تجاه النهب لثروات تونس الطبيعية لفائدة شركات النهب التي تاخذ نصيب الاسد ولا تترك لنا الا الفتات اليس من الكفر الصمت على التهميش والتفقير الممنهج للدواخل في البلاد اليس من الكفر العودة الى صيغ النظام الراسمالي الاستغلالي الا يتعارض ذلك مع عدالة الاسلام اليس مواصلة العمل بالنظام الربوي المحرم اسلاميا نهاية في الكفر والاجحاف بحقوق الانسان …


وهكذا المادة الدستور التونسي بين تجريم التكفير ورفض تجريم التطبيع

هذا هو كل المقالات الدستور التونسي بين تجريم التكفير ورفض تجريم التطبيع هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.

كنت تقرأ الآن المقال الدستور التونسي بين تجريم التكفير ورفض تجريم التطبيع عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2017/10/blog-post_5340.html

Subscribe to receive free email updates:

0 Response to "الدستور التونسي بين تجريم التكفير ورفض تجريم التطبيع"

إرسال تعليق