عنوان: لينا بعلبكي مناضلة استحقت إعجابنا بقلم عباس الجمعة*
حلقة الوصل : لينا بعلبكي مناضلة استحقت إعجابنا بقلم عباس الجمعة*
لينا بعلبكي مناضلة استحقت إعجابنا بقلم عباس الجمعة*
اليسار اليوم -“المناضلة اللبنانية العربية لينا بعلبكي” تستحق منا أوسمة الشرف، كيف لا وهي ابنة اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني، هي الشيوعية المناضلة والبطلة التي أرادت أن تقول فلسطين عربية وتقوم بإنزال علم العدو عن الاحتفال في مدينة سوتشي الروسية في مهرجان الشباب والطلاب العالمي، مؤكدة رفضها لرفع علم العدو بين الإعلام العربية والعالمية، ومنددة بعدم رفع علم فلسطين.
“لينا بعلبكي” مناضلة استحقت إعجابنا واستحوذت على اهتمامنا، وحظيت بتقديرنا، رفعت راية المقاومة، فانتمت لفلسطين القضية، فهي كتبت حكاية، ولكل حكاية مقاومة، حكاية فلسطين وتاريخها المشرف فرضخوا لها ولثورة الشباب العربي والعالمي ورفعوا علم فلسطين، بإرادة قوية، فدافعت لينا عن مبادئها ووجودها الإنساني، وحافظت على كبريائها ووجودها، وسجلت حكاية رائعة، ورسمت صورة مدهشة، وخطت موقف مشرف سيبقى تاريخاً ساطعاً وعريقاً.
“لينا بعلبكي” هي بداية الحكاية حكاية الشباب العربي والعالمي الذي يواجه العدو ويواجه التطبيع ويواجه الإرهاب، هي الثائرة اللبنانية، هي بطلة عربية بامتياز، ومن الطراز الأول مثّلت قوة ومهّدت الطريق أمام الأجيال، لتشرف التاريخ العربي كما شابات فلسطين وسوريا والعراق وكل الدول العربية والعالمية الذين كتبوا بأحرف من ذهب تاريخنا ومستقبلنا، وسنكون أوفياء لتضحياتهم.
أرادت لينا بعلبكي، من روسيا أن توجه لفلسطين تحية، لتقول للعالم، ألا تستحق كل هذه التضحيات في فلسطين معاقبة العدو على جرائمه وإنهاء كيانه العنصري.
من هنا ارى ان لينا بعلبكي كانت ثورة تنبض، وفلسطين تعيش في قلبها كما وطنها لبنان، فهي وجهت رسالتها بالمعنى الحضاري والإنساني، وبنزعها للعلم الصهيوني شكلت قوة ومهدت الطريق امام الاجيال من أجل استشراف المراحل المستقبلية، فكانت رسالتها ببسالة وفاء وعهد لمتابعة مسيرة النضال في أي بقعة من بقاع الوطن العربي.
لقد رسخت لينا التاريخ العابق بالانجازات، مؤكدة بموقفها ان العدو مغتصب الأرض والحق والتاريخ ليس له مكان ، فنحن مناضلين من أجل التحرر الوطني، وعلى روسيا والعالم أن يستيقظوا من غفوتهم ليتحدوا نازية العدو الصهيوني، لأننا نحن ندافع عن حرية فلسطين عن الحق والقضية.
لذلك نقول القضية الفلسطينية تعيش في وجدان الشباب العربي في موضعها الصحيح ،هي جوهر القضية العربية، ولينا قالت كلمتها الصادقة التي تنبت الأمل وتحقق ما نسعى اليه من اهداف، حيث تخطت المسافات، فكان عنوان الاحتفال في مدينة سوتشي الروسية، قلما وفكرا، وكبرياء وبطولة مقاومة، كتبت ملاحمها وهي تقف لتحقق انتصارها، وعدا حقا، ويؤذن بنهوض عربي، ونتخطى من أجله، كل الوان الاستكانة والتيئيس، والمناهضة الظالمة، والقهر المعادي، وحروب القوى المعادية.
وفي ظل هذه الظروف وأمام ما يجري من تطبيع، وقفت المناضلة الشابة “لينا بعلبكي” لتعيد كتابة التاريخ العربي بأحرف من ذهب، لتقول لشباب فلسطين نحن أوفياء لتضحياتكم وانتم تدافعون عن الأرض والعزة والكرامة والإنسان، فهم لا يستطيعون أن يدمروا إرادة الحياة، هم يصنعون الموت لكنهم لا يصنعون الحياة وأمامنا نموذج، نحن ناس نحب الحياة، وهم يخافون من الاجيال القادمة التي سوف تأخذنا إلى فلسطين وسوف نكسر الحدود ونسترجع فلسطين.
استطيع ان اقول انها لينا اعدتنا الى تسجيل الدروس الكبيرة والهامة جداً لنستخلص منها العبر، ولتؤكد أن هذه المهمة هي مهمة الثوريين، مهمة المثقفين الثوريين في الثورة الفلسطينية، وفي حركة التحرر الوطني العربي، للأن ما يجري بحاجة الى وقفة، والتأمل به جيداً، من أجل رسم الطريق المقبل على أساسها فإننا نستطيع أن نضمن النصر في هذه المسيرة.
وفي ظل هذه الأوضاع ونحن نثمن عاليا الدور الكبير للشباب، نؤكد أن على كافة الفصائل والقوى والأحزاب الوقوف أمام هذه الموضوعات، فعلينا أن نوجه بجدية موضوع التطبيع وأن نواجه أي مشاركة للعدو في أي مؤتمر، كما علينا تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية و دعائمها وأسسها وإعادة الحياة للعلاقات الحية بين الدول الصديقة والشقيقة العربية التي ترفض التطبيع، وما سجلته لينا هو معركة تستحق موضع دراسة ليس على الصعيد الفلسطيني أو العربي فحسب وإنما على الصعيد العالمي أيضاً، و إذا وقفنا أمام كل ذلك وعرفنا كيف نقوم بها، هنا يمكن أن نضمن ويمكن أن نساهم بأن تكون معاركنا التي خضناها هي البروفة نحو النصر الذي سيتحقق في يوم من الأيام.
ختاما : تحية الى لينا بعلبكي المناضلة الثائرة ، ونقول علينا أن نبني جيل يحمل رؤية سياسية، وجودية وثقافية، بآمادها نستشرف المستقبل،ويجمعه هدف واحد، وقضايا مشتركة، وثقافة موحدة، بعمقها الحضاري الإنساني، ومبادئ وثوابت نريد له أن يناضل من اجل العدالة والمساواة والتوازن واحترام، لأننا ما رأيناه من موقف الوفود الشبابية اللبنانية و الفلسطينية والعربية والأجنبية في المؤتمر الشبابي العالمي المنعقد في مدينة سوتشي الروسية الرافضة لمشاركة الوفد الشبابي الصهيوني و المصرة على رفع العلم الفلسطيني هو يستحق الاهتمام.
*كاتب سياسي فلسطيني
وهكذا المادة لينا بعلبكي مناضلة استحقت إعجابنا بقلم عباس الجمعة*
هذا هو كل المقالات لينا بعلبكي مناضلة استحقت إعجابنا بقلم عباس الجمعة* هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.
كنت تقرأ الآن المقال لينا بعلبكي مناضلة استحقت إعجابنا بقلم عباس الجمعة* عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2017/10/blog-post_3479.html
0 Response to "لينا بعلبكي مناضلة استحقت إعجابنا بقلم عباس الجمعة*"
إرسال تعليق