عندما يخذلنا القضاء والامن، ويبيع الائتلاف الحاكم جلودنا قبل سلخنا بقلم عثمان بلحاج عمر

عندما يخذلنا القضاء والامن، ويبيع الائتلاف الحاكم جلودنا قبل سلخنا بقلم عثمان بلحاج عمر - مرحبا أصدقاء ليس سرا مرة أخرى, في هذه المادة تقرأ هذه المرة مع العنوان عندما يخذلنا القضاء والامن، ويبيع الائتلاف الحاكم جلودنا قبل سلخنا بقلم عثمان بلحاج عمر, لقد أعددنا هذا المقال لك القراءة واسترجاع المعلومات فيه. نأمل أن محتويات الإعلانات المادة آخر الأخبار، نصائح صحية، والصحة، والرياضة, ونحن نكتب لكم يمكن أن نفهم. حسنا، قراءة سعيدة.

عنوان: عندما يخذلنا القضاء والامن، ويبيع الائتلاف الحاكم جلودنا قبل سلخنا بقلم عثمان بلحاج عمر
حلقة الوصل : عندما يخذلنا القضاء والامن، ويبيع الائتلاف الحاكم جلودنا قبل سلخنا بقلم عثمان بلحاج عمر

اقرأ أيضا


عندما يخذلنا القضاء والامن، ويبيع الائتلاف الحاكم جلودنا قبل سلخنا بقلم عثمان بلحاج عمر


L’image contient peut-être : 1 personne, assisهل مازلنا نامن على انفسنا وعلى اموالنا ؟؟؟ هل مازلنا نامن على حياتنا وعلى حياة اولادنا ؟؟؟ يخرج التونسي من بيته، للعمل ا للدراسة او لقضاء شان من شؤونه، ولسان حاله يردد 《الخارج من بيته مفقود، والعائد اليه مولود》، بل حتى البيت لم يعد مأمنا للتونسي ولعائلته... النشل، والسرقة، والعنف، وتحويل الوجهة... والسلب مع التهديد بمختلف انواع الاسلحة البيضاء والهراوات والقضبان والسلاسل الحديدية... في الشارع وفي وضح النهار، في المقاهي والفضاءات التجارية، في وسائل النقل العمومي، وما وقع في مدينة وادى الليل حيث داهمت مجاميع اجرامية حفل زفاف في مكان مغلق، فروعت الحضور وفزع الناس على سلامتهم الجسدية... حتى لم يعودوا يابهون لفقدان اموالهم وحلي نسائهم... فتجد من وقع تعنيفه ومحاولة قتله وسرقة امواله وتهشيم سيارته يحمد الله على ان المعتدين حالت دونهم الابواب الحديدية ولم يستطيعوا الدخول للعبث بشرف النساء واهانة الرجال... نعم بالكاد استفاق من حالة اغماء comat وهو يحمد الله لان بناته وزوجته لم يعتدى عليهن !!! اليس من اوكد صلاحيات الدولة وواجباته توفير الامن للمواطنين ؟؟؟ 
دولة بلا عقل تنظيمي، وبلا اهداف، دولة تفككت اجهزتها، او تخلت عن اداء مهامها، فاستعصى عنها ردع بعض الجماعات التي تتحرك بطريقة ظرفية وعابرة، او التي تحترف الجريمة... جماعات شجعها انسحاب الدولة، فملات الفراغ، وفرضت قانونها واجرامها وعنفها على الناس، هل نصدق ان الامن عجز عن مقاومة هذه الجماعات... ابدا، ولكنه يشتغل بلا عقل وبلا روح، 《كل نهار ونهارو 》، فليس هناك ارشفة للمعطيات وليس هناك خطط لاقتحام مجالات نفوذ هذه الجماعات... الى الحد الذي نحسبه سكوت عن جرائمها وتشجيع لها الى ما يشبه التواطئ... عندما يتعللون بان احترام حقوق الانسان انما استفاد منه المجرمون... وعندما يتعللون بان القانون لا يوفر لهم الحماية اللازمة... ملفات تقدم للقضاء جوفاء... وقضاء متخلف، لا يستملك اي فكرة عن الجمهورية التي نريد... ولا فهما وطنيا لحماية الامن والمصلحة العامة... قضاء التكييف المخطئ للتهم والجرائم.... وتطبيق مداور للقانون... امن وقضاء لا يريدان لعب ذلك الدور الوطني لصالح البلاد والشعب... ويعتقدان ان الحريات التي طالب بها الشعب وكرسها الدستور، انما جاءت على حسابهم... 
ان القوى الديمقراطية والحقوقيون ونشطاء المجتمع المدني... مطالبون بارجاع الامور الى نصابها... والضغط على الاجهزة المعنية عبر المسيرات السلمية والوقفات الاحتجاجية امام وزارتي الداخلية والعدل حتى تثوب هذه الاجهزة لرشدها وحتى ننقذ ما يمكن انقاذه قبل فوات الاوان... 
الاعلام الموجه، اعلام 《الشو》 والفضائح هو ايضا طرف اساسي في تردي الوضع الامني الذي نعيشه... بتغييب ما يقع من انتهاك لامن المواطنين، او تناوله بطرق سطحية ووفق مقاربا تهتم 《بالمشهدية》بما فيها من تركيز على اخافة الناس اكثر من التنديد بالمجرمين، حتى اصبح وكانه يقوم لهم بالتسويق والدعاية...
الاحزاب الحاكمة... وبحكم لا وطنيتها... غير مبالية بما يشعر به المواطن من فقدان للامن والطمانينة... وتواصل في لعبة 《البيك بونق》من سليانة الى المنستير، في التفاف على وعي الناس، وعلى مصالح الوطن


وهكذا المادة عندما يخذلنا القضاء والامن، ويبيع الائتلاف الحاكم جلودنا قبل سلخنا بقلم عثمان بلحاج عمر

هذا هو كل المقالات عندما يخذلنا القضاء والامن، ويبيع الائتلاف الحاكم جلودنا قبل سلخنا بقلم عثمان بلحاج عمر هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.

كنت تقرأ الآن المقال عندما يخذلنا القضاء والامن، ويبيع الائتلاف الحاكم جلودنا قبل سلخنا بقلم عثمان بلحاج عمر عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2017/10/blog-post_2454.html

Subscribe to receive free email updates:

0 Response to "عندما يخذلنا القضاء والامن، ويبيع الائتلاف الحاكم جلودنا قبل سلخنا بقلم عثمان بلحاج عمر"

إرسال تعليق