حادثة الخافرة العسكرية .. جريمة دولة وراءها الأميرال كمال العكروت .. أين النيابة العمومية ؟ بقلم د= الصحبي العمري

حادثة الخافرة العسكرية .. جريمة دولة وراءها الأميرال كمال العكروت .. أين النيابة العمومية ؟ بقلم د= الصحبي العمري - مرحبا أصدقاء ليس سرا مرة أخرى, في هذه المادة تقرأ هذه المرة مع العنوان حادثة الخافرة العسكرية .. جريمة دولة وراءها الأميرال كمال العكروت .. أين النيابة العمومية ؟ بقلم د= الصحبي العمري, لقد أعددنا هذا المقال لك القراءة واسترجاع المعلومات فيه. نأمل أن محتويات الإعلانات المادة آخر الأخبار، نصائح صحية، والصحة، والرياضة, ونحن نكتب لكم يمكن أن نفهم. حسنا، قراءة سعيدة.

عنوان: حادثة الخافرة العسكرية .. جريمة دولة وراءها الأميرال كمال العكروت .. أين النيابة العمومية ؟ بقلم د= الصحبي العمري
حلقة الوصل : حادثة الخافرة العسكرية .. جريمة دولة وراءها الأميرال كمال العكروت .. أين النيابة العمومية ؟ بقلم د= الصحبي العمري

اقرأ أيضا


حادثة الخافرة العسكرية .. جريمة دولة وراءها الأميرال كمال العكروت .. أين النيابة العمومية ؟ بقلم د= الصحبي العمري


L’image contient peut-être : océan, plein air et eauحين تسيطر عصابة إجرامية فاسدة على الحكم في تونس .. ميمونة تعرف ربي .. وربي يعرف ميمونة ..

بعد الحملة الشعواء على المدوّنين التي تشرف عليها معاول المهمات القذرة في قصر قرطاج والمهازل الحقوقية والإعلامية والسياسية التي رافقتها منذ مدة لتكميم الأصوات الحرة .. لم يتوقّف تهاطل المصائب على تونس منذ أن خرج الباجي قايد السبسي من وكره في قصر قرطاج متجها إلى سوسة لتدشين مشاريع مافيا الدولة للإستثمار في الفساد حيث إنهارت من الغد فجرا بناية بمتساكنيها وذهب في الحادثة ستة ضحايا وقع دفنهم في صمت وقهر لعائلاتهم حتى تتجاوز السلطة وتوابعها كشف فضائح التقصير وعدم الكفاءة والفساد والإهمال الإداري والسياسي المتسبب الأصلي في المأساة ولم يتحمّل أحد من أصحاب النفوذ الجهوي والمركزي المسؤولية الأخلاقية والوظيفية للجريمة النكراء وملابساتها وأسبابها ..

وما لبث أهالي سوسة يتقبلون العزاء في ضحايا إنهيار البناية المشؤومة حتى سقط وزير الصحة سليم شاكر بذبحة صدرية حملته إلى الرفيق الأعلى .. ولن أدخل في جدل حول تصنيفات النفاق السياسي للمتاجرة العنصرية والجهوية بأرواح من لبّوا داعي ربهم في ظروف مفاجئة وأليمة "هذا شهيد وهذا غير شهيد" ..
وفي الأثناء تستفيق تونس منذ يومين على وقع فاجعة خافرة عسكرية تونسية لم تحدث مثيلتها لا في زمن دكتاتورية البوليس ولا في العهد البورقيبي حيث داهمت في أعماق البحر زورق فيه أكثر من مائة شاب تونسي هاربين من تونس خلسة وقاصدين الشواطئ الإيطالية لتتحطم آمالهم وأحلامهم بين أمواج المياه ليلا ..
لم يصدّق أحد ما حدث للمغامرين في الهجرة السرية الذين طالتهم يد غدر أبناء بني جلدتهم الذين قاموا بتصفية أغلبهم بطريقة وحشية لا تزيد عن جريمة دولة .. إلى أن جاءت لاحقا الشهادات والتصريحات التي تفضح بتلقائية ودون تحامل أو حسابات جريمة نكراء في ظلمات الليل وفي أعماق البحر من تخطيط ظلمات المخابر المافيوزية للسلطة البجبوجية ..
إذ بعد أن رصدت خافرة عسكرية تونسية زورقا للهجرة السرية على أعتاب المياه الإقليمية المحلية حتى إتجهت نحوه لإستجلاء الأمر .. وعلاوة على إنذار قائد الزورق بمكبّر الصوت بوجوب التوقف والرجوع عن مقصده قام أعوان الخافرة بإثارة الهلع لدى "الحراقة" بسبهم وشتمهم ورشقهم بأعتى النعوت النابية ورشهم بخراطيم الماء البارد قبل أن تبتعد عنهم الخافرة بعد حالة الإرباك التي بثتها فيهم لتعود إليهم بعد برهة زمنية وتصطدم عمدا بالزورق وركابه وتقسمه إلى شطرين ويسقط جميع "الحراقة" في البحر بجانب الخافرة وتحتها وتتناثر أشلاء الشباب الذين رحتهم مراوح محرك الخافرة لتهفت أصواتهم إلى الأبد وتتعالى أصوات الشباب المستغيث بين أمواج البحر في ظلمات الليل ..
ما وقع مريع جدا .. ولا يمكن الجزم بتغيير لون مياه البحر بدماء المقتولين أشلاء بمراوح محركات الخافرة أمام ظلمة الليل وزقة البحر .. حيث كادت آثار الجريمة أن تُطمس لو لا قدوم خافرة تابعة لمراقبة السواحل الإيطالية التي كشفت إرهاب الدولة ومعاولها التي تدعي بكل بهتان حماية الشعب والبلاد ..

أنهك التعب ومياه البحر الباردة المستغيثون المهددون بالموت غرقا وتهاون أعوان الخافرة العسكرية التونسية في نجدتهم ورموا لهم على بعد الحبال دون تمكينهم من زوارق النجدة المتواجدة فوق الخافرة لتقع نجاة أنفارا كتب لهم الله عمرا جديدا بعد أن رأوا الموت بأعينهم ..
ولا شكّ أنّ هذه الجريمة لم تكن إلاّ بتعليمات من القيادة العسكرية المركزية التي كانت تتابع عن كثب تطورات عملية الكشف عن زورق للهجرة السرية وتراقب كيفية التعامل مع أصحابه .. إذ يبدو أنّها ليست الأولى من نوعها خاصة بعد إبتعاد الخافرة العسكرية عن الزورق في الوهلة الأولى لتعود إليها بعد مهلة وتصطدم به عمدا وتحاول أن تردي جميع ركابه قتلى غرقا وينتهي الموضوع في كنف السر والكتمان .. لكن تواجد الخافرة الإيطالية فضح الجميع ..

حين رجعت الخافرة العسكرية التونسية أدراجها لمسافة غير بعيدة بعد رش الزورق وركابه بالماء البارد وسب وشتم "الحراقة" .. ليتلقى ربان الخافرة لاحقا تعليمات بضرورة تصفية الزورق بجميع ركابه حتى يكونوا عبرة لكل من المغامرين الجدد في الهجرة السرية ..
لا يمكن لهذه التعليمات أن تصدر إلاّ من المستشار الأول لرئاسة الجمهورية الأميرال المجرم كمال العكروت الذي كان ولا زال يقتات من ولائم الإمارات العربية المتحدة حين كان ملحقا عسكريا في سفارة تونس هناك قبل الثورة ليجلبه الباجي قايد السبسي بتوصيات أمريكية مستشارا مكلفا بالمهمات القذرة وعين على الرئاسة في خدمة الأجهزة المخابراتية الأجنبية ..
كمال العكروت أصيل منطقة الهوارية بالوطن القبلي هو أميرال للبحرية العسكرية التونسية ولا يذكر له أحد مشاركة في حرب أو مناورة عسكرية بحرية محلية أو إقليمية وليس له في مسيرته إنجاز عسكري يؤهله لرتبه أميرال ولا يعرف من البحرية العسكرية التونسية إلاّ سرعة الريح وإتجاهاتها بما يدعو إلى نعته بأميرال شلوق شرش براني .. أو بالأحرى المستشار شلوق شرش براني ..
إذ مهما بلغت قمة الدناءة والنذالة بصاحبها فإنها لا تقدر أن تنزع منه إنسانيته بتاتا ليصدر حكما بالإعدام على غيره من وراء سماعة هاتف ..
تعالت أصوات أهالي وعائلات ضحايا الخافرة العسكرية التونسية بعد أن بلغ الخبر وبدأت حقيقة الجريمة تظهر للعيان بعد تصريحات النّاجين من الغرق والموت المحتوم .. 
تجاهل إعلام مرتزقة مافيا الدولة الحادثة المريعة .. ولكنّ المدوّنين كانوا في الموعد مع الحدث لكشف عصابة السلطة بكل نزاهة وشفافية .. ويختفي الجرذان من الصورة وتظهر حثالة الحثالة وأبواق الدعاية في نسخة مبتذلة للمرتزق الإعلامي برهان بسيّس "في الدفاع عن نظام بن علي" في تبرير ما حصل والإدعاء بأن الزورق إصطدم بالخافرة بعد محاولة الهروب والإيهام بأنّ سرعة الزورق كانت تفوق سرعة الخافرة .. كل ذلك لن ينفع بعد تسريب خبر إيقاف ربان الخافرة العسكرية والتضحية به في إطار كبش فداء والتغطية عن المجرم الأصلي والحقيقي في حادثة الخافرة العسكرية التي لم يكن ربانها يقوم إلاّ بتنفيذ تعليمات من قيادته المركزية ..

مات الشباب المفقّر ومات الممنوعون من الحياة لتلتاع أمهاتهم وتبكي دما على فلذات أكبادها المحرومين من العيش بكرامة في بلادهم التي هربوا منها قسرا وليس إختيارا وتركوها لأوصياء الثورة ومافيا الدولة وظنوا أنه بإمكانهم الوصول إلى برّ الأمان لكنّ يد الغدر من بني وطنهم إمتدت لهم ليلا بين أمواج أعماق البحر ليرجع بعضهم جثة هامدة الى أهله ويكون الآخر طعاما للحيتان ..
قتلوهم في أعماق البحر وتركوا الاخرين مفقودين لأنّ الخافرة العسكرية التونسية كانت مكلفة بحماية حدود شواطئ البلدان الأجنبية .. ولا تسمح للشباب المقهور لا بالحصول على جواز سفر ولا تأشيرة ليبقى قابعا في مناطق الفقر والتفقير والحرمان وتحت رحمة مافيا الدولة ..
والأغرب من كل ذلك تتواصل مهازل السلطة البجبوجية بعد إحداث خلايا أزمة في الجهات المنكوبة في أبناءها في جريمة الدولة وحادثة الخافرة العسكرية التونسية .. فقد إنعقد المجلس الأعلى للأمن القومي يوم الإربعاء 11 أكتوبر 2017 ليكون د. الصحبي العمري محل إهتمام في مداولاته مدة تزيد عن الربع ساعة لإستنباط الطرق والوسائل الكفيلة بل الخسيسة والأكثر لؤما وقذارة لإسكات صوته الذي أصبح يوقظ مضاجع مافيا السلطة التي لا تستحي من فسادها ومن ومن جرائمها .. كما تطرّق الحاضرون خلال هذا الإجتماع إلى إسم محمد ناعم الحاج منصور صاحب جريدة "الثورة نيوز" الممنوعة من الصدور والذي وجب تأديبه بطرق لا يعرفها إلاّ أصحاب المهمات القذرة في قصر قرطاج .. والحمد لله .. عاش ما كسب .. مات ما خلّى .. وما على أصحاب النفوذ والقرار إلاّ الحذر من القوة الصاعدة في شباب المدونين الذي لن يتوارى على قلب الطاولة على الجميع .. وحينها .. ميمونة تعرف ربي .. وربي يعرف ميمونة ..
د. الصحبي العمري
12 أكتوبر 2017


وهكذا المادة حادثة الخافرة العسكرية .. جريمة دولة وراءها الأميرال كمال العكروت .. أين النيابة العمومية ؟ بقلم د= الصحبي العمري

هذا هو كل المقالات حادثة الخافرة العسكرية .. جريمة دولة وراءها الأميرال كمال العكروت .. أين النيابة العمومية ؟ بقلم د= الصحبي العمري هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.

كنت تقرأ الآن المقال حادثة الخافرة العسكرية .. جريمة دولة وراءها الأميرال كمال العكروت .. أين النيابة العمومية ؟ بقلم د= الصحبي العمري عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2017/10/blog-post_238.html

Subscribe to receive free email updates:

0 Response to "حادثة الخافرة العسكرية .. جريمة دولة وراءها الأميرال كمال العكروت .. أين النيابة العمومية ؟ بقلم د= الصحبي العمري"

إرسال تعليق