دروس فورد وتعاويذه! بقلم د نبيل نايلي

دروس فورد وتعاويذه! بقلم د نبيل نايلي - مرحبا أصدقاء ليس سرا مرة أخرى, في هذه المادة تقرأ هذه المرة مع العنوان دروس فورد وتعاويذه! بقلم د نبيل نايلي, لقد أعددنا هذا المقال لك القراءة واسترجاع المعلومات فيه. نأمل أن محتويات الإعلانات المادة آخر الأخبار، نصائح صحية، والصحة، والرياضة, ونحن نكتب لكم يمكن أن نفهم. حسنا، قراءة سعيدة.

عنوان: دروس فورد وتعاويذه! بقلم د نبيل نايلي
حلقة الوصل : دروس فورد وتعاويذه! بقلم د نبيل نايلي

اقرأ أيضا


دروس فورد وتعاويذه! بقلم د نبيل نايلي






 الآن وبعد "إفشال" سوريا والعمل على خرابها، هذا غراب البين والسفير الأمريكي السابق لدى سوريا، روبرت فورد، Robert S. Ford، ينتهي إلى قناعة أن "حكومة الرئيس بشار الأسد عززت سلطتها على غرب وشرق البلاد، وأن الحرب السورية دخلت مرحلة جديدة"، تستوجب التفكير بجدية بل و "سيتعين عليها اتخاذ قرار بشأن متى وكيف تخرج!"
فورد أشارفي مقالته التي نشرت في مجلة "فورن افارز، شؤون خارجية،Foreign Affairs"، إلى أنه "على الرغم من أن العمليتين العسكريتين الأمريكية والروسية منفصلتان، إلا ّأن الوضع يتغير بفعل تحقيق الجيش السوري مكتسبات شرق البلاد بدعم روسي إيراني".
الدبلوماسي الأمريكي السابق، لا يجد إحراجا ولا غضاضة ولا حرجا بعد كل ما حلّ ويحلّ بسوريا وأهلها وببنيتها وبمقدراتها، إلى أن ينصح بلاده "التي لم يعد لديها خيارات جيدة في سوريا" ...هكذا ! إلاّ أن "بعض هذه الخيارات المتاحة أسوأ من الأخرى، كما أن الأمل في إخراج الأسد من السلطة، وتحقيق انتقال سلمي للسلطة يتلاشى، إن لم يكن قد أصبح بعيد المنال وخياليا"
كما يضيف، لهذه الدمى والأدوات التي لم تفهم بعد، "بالإضافة إلى أن خيار دعم القوات المعارضة يجب أن يخرج من المعادلة، وذلك لأن الجيش السوري عازم على استعادة كامل البلاد، وقد ينجح في ذلك"!
وصفات السفير الأمريكي السابق لدى دمشق، لا تنتهي عند هذا الحد بل تذهب أبعد من ذلك ، وعسى من إلتبس عليه القول أن يستوعب، فينصح أولى الأمر وأصحاب القرار الأمريكي، لا السوريين فهم لم يعودوا يعنونه كثيرا، ب:
-"التخلى عن الأمل في دعم منطقة كردية منفصلة،
- " وأن تستبعد أيضا خيار تقديم مساعدات للنظام لإعادة الإعمار، 
وأن تكتفي بتقديم المساعدات الإنسانية للاجئين وتخفيف العبء عن الدول المستضيفة لهم، -- وبالعمل على الحد من إمكانية تجنيد اللاجئين في تجمعاتهم".
الدبلوماسي الأمريكي السابق، الذي سبق أن ألف أكثر من مقال حول سوريا، بنبرة أخرى ونغمة مختلفة، أيام لازمة الجبير المشروخة، لا ينطق هذه المرة عن هوى دبلوماسي، وأحرى بمن يفك شفرة اللغة الدبلوماسية الخشبية، أن يستوعب! 
إنتهى الدرس أيها ال.....


وهكذا المادة دروس فورد وتعاويذه! بقلم د نبيل نايلي

هذا هو كل المقالات دروس فورد وتعاويذه! بقلم د نبيل نايلي هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.

كنت تقرأ الآن المقال دروس فورد وتعاويذه! بقلم د نبيل نايلي عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2017/10/blog-post_2310.html

Subscribe to receive free email updates:

0 Response to "دروس فورد وتعاويذه! بقلم د نبيل نايلي"

إرسال تعليق