الهجينة في طريق مفتوح ؟؟(ج2) سقوط "النظام" و مخاطر الفوضى في الافق بوعجيلة

الهجينة في طريق مفتوح ؟؟(ج2) سقوط "النظام" و مخاطر الفوضى في الافق بوعجيلة - مرحبا أصدقاء ليس سرا مرة أخرى, في هذه المادة تقرأ هذه المرة مع العنوان الهجينة في طريق مفتوح ؟؟(ج2) سقوط "النظام" و مخاطر الفوضى في الافق بوعجيلة, لقد أعددنا هذا المقال لك القراءة واسترجاع المعلومات فيه. نأمل أن محتويات الإعلانات المادة آخر الأخبار، نصائح صحية، والصحة، والرياضة, ونحن نكتب لكم يمكن أن نفهم. حسنا، قراءة سعيدة.

عنوان: الهجينة في طريق مفتوح ؟؟(ج2) سقوط "النظام" و مخاطر الفوضى في الافق بوعجيلة
حلقة الوصل : الهجينة في طريق مفتوح ؟؟(ج2) سقوط "النظام" و مخاطر الفوضى في الافق بوعجيلة

اقرأ أيضا


الهجينة في طريق مفتوح ؟؟(ج2) سقوط "النظام" و مخاطر الفوضى في الافق بوعجيلة

أُعرف اجرائيا الجناح المنتصر في القديمة بالعنوان السياسي الذي يستعمله حاليا الجناح المهيمن على الاجهزة في الدولة_النظام وهو (رئيس الجمهورية ممثلا في شخصه) (نداء تونس) (الدساترة المُراجعون) (كبار الاداريين القابلون بالوفاق بين النهضة و النظام) .
مقومات انتصار هذا الجناح :ولاء غالب الاجهزة و الادارة +دعم دولي متنوع و لكل طرف دولي شروط تحققت فقبل بدعم هذا الجناح .
أُعرف الأجنحة المتراجعة (المجموعة المحروقة من المحسوبين بن علي و ليلى +اليسار التجمعي الفرانكوماسوني) .لا يعني تراجع هذه الاجنحة فقدان اوراق قوتها او سلطتها داخل الاجهزة فهي شريك غير مباشر في الحكم حاليا تستولي على مراكز نفوذ (التعليم و الثقافة و الاعلام العمومي مثلا بقي عند اليسار و بعض الاجهزة مازالت توالي بن علي )

الجناح المنتصر في القديمة (بتوجيه من الاجهزة الحليفة له داخل الدولة _النظام) يدعم مواقعه باشراك النهضة و رشوة اليسار و المناورة مع المؤلفة قلوبهم .
لاشك أن من اهم مقومات الاطمئنان عند الجناح المنتصر حاليا هو الفراغ السياسي في مقابله . كل حلفائه و جميع معارضته يواصلون حروبهم الأهلية البينية و يمعنون في الارتهان الى السفارات و مخابراتها نكاية في بعضهم بعضا ما يجعلها كيانات خائفة و مشلولة لا يمطر سحابها الا في خزائن الجناح المنتصر الذي يناور براحة في ضرب شركائه بعضهم ببعض و ابتزازهم عبر استثمار صراعاتهم الوجودية . لكن هذا الاسلوب ينطوي مخاطر رهيبة اهمها ذهاب السياسة في تونس الى زواريب الانحطاط و انقراض الثقة في الدولة _النظام حاليا.
الجناح المنتصر في القديمة يحاول استعادة الاسلوب التقليدي للنظام في حقبتيه البورقيبية 

و النوفمبرية باعادة انتاج "المنظمات القومية" كساتيلايتات تدور في فلكه لتحزيم المجتمع (بعث اتحاد المرأة من القبرمثلا) . و اعتماد التزييف في الانتخابات و انتهاكات الدستور . هذا ما يجعل مشروعيته الاخلاقية و السياسية تتجه بشكل متسارع نحو الحضيض .
كل المعطيات تؤكد اذن ان نجاح الهجينة في المحافظة على النظام تبدو عسيرة و أن انهيار الدولة _النظام على يديها قريب :
أولا :الاطراف السياسية التي يشركها او يرشيها او يؤلف قلوبها هي في حرب اهلية دائمة و لا يمكن له ملاعبتها او تدجينها او دعوتها للانضباط الكلي لسياساته و ستندلع قريبا الحرب المباشرة بينها باستثمار احتقان اجتماعي مستعد لحرق الاخضر و اليابس .
ثانيا :تصدع الاجهزة و المنظومة ذاتها بعد ان تم تقاسم مراكز نفوذ "الدولة _النظام" بين اللوبيات و اجنحة النظام المتصارعة منذ صباح 14 جانفي 2011 ما يجعل الجناح المنتصر حاليا غير قادر على ضمان ولائها الدائم بشكل متناسق مع سياساته و سوف تظهر على السطح اكثر صراعات الاجهزة و الاستغلال المتبادل لنفوذ "الدولة" في تصفية الحسابات مما يؤذن بانهيار المدنية .
ثالثا : الانقسام و الاختراق داخل الجناح المنتصر نفسه ممثلا في "نداء تونس" حزبيا حيث تتناقض مكوناته الى حدود التآمر المتبادل (مجموعة قرطاج بن تيشة و سعيدة و مجموعة البحيرة حافظ و برهان مثلا).مما يؤذن بانشطارات اخرى في الافق
رابعا :تموقع حركة النهضة التي يتواصل الخلاف حول الموقف منها بين اجنحة المنظومة و اجهزتها و رعاتها الدوليين و منصاتها الاعلامية و مثقفيها و معارضتها اليسارية الموجودة داخل الحكم و خارجه و هو ما سيعيد بشكل اخر حرب 2012_2013 و لكن هذه المرة بمخالب و انياب موجعة للجميع .
خامسا : تعمق الاختلافات بين الرعاة الدوليين للتجربة التونسية و قرب اندلاع الخلافات بينها في سياق تموقع تونس في الترتيب الدولي الجديد .
انهيار الدولة _النظام متوقع و لكن يصعب أن يكون في صالح القوى المؤمنة بالثورة و انتقال تونس الديمقراطي الوطني بل سيكون اكثر لصالح الفوضى و الاحتراب ما لم يبرز جناح أقوى داخل النظام يعيد ترتيب الوضع آخذا بعين الاعتبار قيم الثورة و احترام الدستور و تغير المزاج الشعبي او ما لم تتمكن القوى الشعبية من افراز قياداتها المستقبلية وهو أمر صعب في الافق القريب


وهكذا المادة الهجينة في طريق مفتوح ؟؟(ج2) سقوط "النظام" و مخاطر الفوضى في الافق بوعجيلة

هذا هو كل المقالات الهجينة في طريق مفتوح ؟؟(ج2) سقوط "النظام" و مخاطر الفوضى في الافق بوعجيلة هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.

كنت تقرأ الآن المقال الهجينة في طريق مفتوح ؟؟(ج2) سقوط "النظام" و مخاطر الفوضى في الافق بوعجيلة عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2017/10/2_29.html

Subscribe to receive free email updates:

0 Response to "الهجينة في طريق مفتوح ؟؟(ج2) سقوط "النظام" و مخاطر الفوضى في الافق بوعجيلة"

إرسال تعليق