عنوان: الاعلام الاِسرائيلية تجوب أربيل.. فاين القوميون العرب؟ بقلم: محمود كامل الكومي/مصر
حلقة الوصل : الاعلام الاِسرائيلية تجوب أربيل.. فاين القوميون العرب؟ بقلم: محمود كامل الكومي/مصر
الاعلام الاِسرائيلية تجوب أربيل.. فاين القوميون العرب؟ بقلم: محمود كامل الكومي/مصر
فى جسد الأمة العربية غُرِسَ الكيان الصهيونى …
مَن لا يقبلون بنظرية المؤامرة … ماذا يسمون وعد بلفور ؟ وكيف ينظرون الى الأستعمار البريطانى وهو يسهل الأمور للمستوطنين اليهود فى قَضمِ الأراضى الفلسطينية , وتآمر الملك عبد الله “الأول” ملك الأردن الأسبق على العرب والشعب الفلسطينى مع أسرائيل ؟.
ألم يدركوا الى الآن رسالة الملك فيصل (ملك السعودية الأسبق ) للرئيس المريكى جونسون بأن يُفعِل تسريع أسرائيل بشن الحرب على مصر وسوريا فى عام 1967 ! أَلم يصنع الأستعمار أسرة آل سعود وكل الأسر الخليجية لتحكم دول الخليج ليضمن حبك مؤامراته ؟!.
بالتآمر شنت أسرائيل الحروب على العرب وتوسعت فى الجولان وسيناء والضفة الغربية .
بالتآمر مع ملوك العرب والسادات ,أخرجت أسرائيل الجيش المصرى من ميدان المواجهة معها وكسرت العزلة, وتجاوزت شعار عبد الناصر ” لاصلح لاتفاوض لاأعتراف “, وسخرت جهدها فى لبنان وسوريا بالعدوان .
ونفذ مجلس التعاون الخليجى ” الذى وضعت ميثاقه الصهيونية العالمية “تآمره على ليبيا وسوريا والعراق من قبل , وسخر كل أمكانياته لتفيت دول الوطن العربى , وتحويل الأنظار عن جرائم أسرائيل ضد أمتنا العربية , وخلق عدو وهمى ” ايران , وكانت قمة تأمره هو رمى كل مقاومة لاِسرائيل بالأرهاب .
لاحت بوادر نصر العراق وسوريا على الأرهاب المُصنع أمريكيا وصهيونيا والممول خليجيا , فكان ذلك جديراً بأن يقف نتنياهو على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة , ل يستعيد ” هرتزل” من قبره , ويمهد لتفعيل أسرائيل الكبرى ( من النيل للفرات)وأنتهاك الأمن القومى العربى – وعلى ذات المنبر بالتضامن مع نتنياهو نادى ” بعض من حكام العرب والخليج بأمن المواطن الأسرائيلى ! وجعل ايران عدوا بديلا عن أسرائيل , وأثارة الغبار على قضية فلسطين بتصعيد الخلاف بين قطر ودول مقاطعتها العربية .. وما كان ذلك اِلا لخدمة أهداف نتنياهو .
سالت الدماء على ضفاف الفرات , وبدت تجف وهو ماأرق نتنياهو , لذا كان أعلانه أن قيام الدولة الكردية لابد أن يتم ليفجر المنطقة من جديد .
منذ بدأ الكيان الكردى عام 2003 ,وتنصيب ” برايمر” مسعود برزانى حليف أسرائيل زعيماً عليه , والمستشارون الصهاينة والموساد وبعض من قواد جيش أسرائيل يجوبون كل أنحاء أقليم كردستان العراق , يمهدون لأستقلال دولة برزانى بعيداً عن الجسد العراقى , آملين أنشاء كيان صهيونى جديد , خاصة وأن اليهود فى الأقليم تعمل وتحفر من زمن لأسرائيل الكبرى والفرصة الآن مواتية لأن تبدأ من هنا من الفرات .
أُعطِىَ برزانى الضوء الأخضر من نتنياهو , ولبى دعوة أنور عشقى- رجل المخابرات السعودى ومبعوث حكومتها الى أسرائيل لتوثيق الأرتباط – لقيام دولة كردية تكبح جماح ايران, وتلبى أهداف أسرائيل الكبرى من الفرات وعلى أمل النيل فى المستقبل القريب.. ومن هنا تم الأستفتاء على قيام دولة كردية مستقلة عن العراق, وأُستفتى كرد أربيل وزُوِرَت ارادة الأكراد فى مناطق أخرى, فكانت المهزلة فى غياب المراقبة وتفعيل المؤامرة.
وبهذا تم تحدى أرادة الشعب العراقى والقوى الأقليمية فى سوريا وتركيا وأيران, بل والشعب العربى كله من المحيط الى الخليج.
جامعة الحكومات العربية ماتت اكلينيكياً منذ زمن طويل, حينما ضَرَبت بميثاقها عرض الحائط فبدلت توحد دولها الى خنجر مسموم يقصم ظهرها ويفرقها ويخصم من أراضيها.
البعض من حكام العرب متآمرون مع أمريكا وأسرائيل على فلسطين والفلسطينيين, وهاهم يقدمون فرائض الولاء والطاعة ويبرهنون على السكون حين ينادون بأمن المواطن الأسرائيلى وينتهكون أمن شعوبهم ,بما يؤكد مباركتهم لقيام كيان صهيونى جديد عاصمته ” أربيل”ويُفَعِلون ذلك فى ابو ظبى والرياض .
لكن يبقى القوميون العرب وفى القلب منهم الناصريون مناط الامل والرجاء.. ولكن هل غامت عنهم اسباب نشأتهم – الوحدة العربية- وطريق النضال اليها عبر مرجعيتهم الفكرية ؟ وهى الأسس النظرية التي تسند مواقفنا السياسة والتي نعتمد عليها في التعامل مع الواقع تحليلا ونضالا لتحسينه وهي بالأساس: مواثيق الثورة ,خاصة ميثاق العمل الوطنى , ونضال جمال عبد الناصر من اجل الحرية والعدالة الأجتماعية والوحدة العربية –
القيم والأفكار التحررية التي يزخر بها تاريخنا العربي الاسلامي والتاريخ الإنساني مواد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمواثيق والمعاهدات الدولية – التشخيص العلمي والموضوعي لواقعنا بعيدا عن المواقف المسبقة والتصورات والجامدة – محاولة الإبداع الفكري المطرد في التعامل مع الواقع المتغير بمنهجية تشرك كل الطاقات في البحث عن حلول للمشاكل مع التقييم الدقيق والمراجعة المستمرة مما يضمن القدر الأقصى من المرونة الفكرية حتى تتم الملائمة بين الواقع المعقد والحلول المستقبلية.
أن هذه المرجعية الفكرية لو كنا فعلناها , لكنا أحتوينا أخوتنا الأكراد والأمازيج , والتركمان والآشورين وكل الأعراق فى أطار الأمة العربية الواحده ,و ما كان للرجعية العربية وحكامها والعدو الصهيونى ولاحتى القوى الأقليميه الصديقة والمجاورة أن تجرؤ على التآمر , بل لكان بمكاننا أن نجهض المؤامرة حين تحاول أن تطل برأسها .
ومن هنا كان التعامى عن عدوكم اللدود فبدلا من محاصرته فى فلسطين وقتاله هناك حتى يحقق شعبنا الفلسطينى حقوقه العادلة, تركتم له الحبل على الغارب ليُنشىء كيانا جديدا فى اربيل ويصنع قنبلة جديدة لغرض القضاء على الأمة العربية ( لاقدر الله) حين يضع قدمه على ضفاف الفرات … فماذا تنتظرون ؟ أن يضع الأخرى على ضفاف النيل لتغيم أمتنا العربية من المحيط الى الخليج, أم ستنهضون من سباتِكم , لتقودوا شعبكم العربى من المحيط الى الخليج لتقضوا على المؤامرة والمتآمرين؟؟
اِن لم تفيقوا سيعلنها الشعب العربى ” أننا نريد الحياة” , فهو الوحيد القادر على أستعادة صدى صوت الزعيم جمال عبد الناصر ” اِن الشعب هو القائد وهو المعلم وهو الخالد الى الأبد .”
وهكذا المادة الاعلام الاِسرائيلية تجوب أربيل.. فاين القوميون العرب؟ بقلم: محمود كامل الكومي/مصر
هذا هو كل المقالات الاعلام الاِسرائيلية تجوب أربيل.. فاين القوميون العرب؟ بقلم: محمود كامل الكومي/مصر هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.
كنت تقرأ الآن المقال الاعلام الاِسرائيلية تجوب أربيل.. فاين القوميون العرب؟ بقلم: محمود كامل الكومي/مصر عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2017/09/blog-post_5378.html
0 Response to "الاعلام الاِسرائيلية تجوب أربيل.. فاين القوميون العرب؟ بقلم: محمود كامل الكومي/مصر"
إرسال تعليق