كتاب الطلبة العرب التقدميون الوحدويون .. نشأة التيار القومي التقدمي ونضالاته التاريخية بتونس .. قراءة في المنهج والمحتوى (2) بقلم محمد عبد العظيم

كتاب الطلبة العرب التقدميون الوحدويون .. نشأة التيار القومي التقدمي ونضالاته التاريخية بتونس .. قراءة في المنهج والمحتوى (2) بقلم محمد عبد العظيم - مرحبا أصدقاء ليس سرا مرة أخرى, في هذه المادة تقرأ هذه المرة مع العنوان كتاب الطلبة العرب التقدميون الوحدويون .. نشأة التيار القومي التقدمي ونضالاته التاريخية بتونس .. قراءة في المنهج والمحتوى (2) بقلم محمد عبد العظيم, لقد أعددنا هذا المقال لك القراءة واسترجاع المعلومات فيه. نأمل أن محتويات الإعلانات المادة آخر الأخبار، نصائح صحية، والصحة، والرياضة, ونحن نكتب لكم يمكن أن نفهم. حسنا، قراءة سعيدة.

عنوان: كتاب الطلبة العرب التقدميون الوحدويون .. نشأة التيار القومي التقدمي ونضالاته التاريخية بتونس .. قراءة في المنهج والمحتوى (2) بقلم محمد عبد العظيم
حلقة الوصل : كتاب الطلبة العرب التقدميون الوحدويون .. نشأة التيار القومي التقدمي ونضالاته التاريخية بتونس .. قراءة في المنهج والمحتوى (2) بقلم محمد عبد العظيم

اقرأ أيضا


كتاب الطلبة العرب التقدميون الوحدويون .. نشأة التيار القومي التقدمي ونضالاته التاريخية بتونس .. قراءة في المنهج والمحتوى (2) بقلم محمد عبد العظيم


الشروق -وبعد المقدمة جاء ما نعت بـ»المدخل العام» (ص13) وأريد به التنبيه إلى أصالة التوجه العروبي في تونس من خلال الوقوف عند شخصيات وجماعات وأحداث تجذر التوجه القومي العربي عند التونسيين عبر التاريخ فذكر عبد العزيز الثعالبي والتيار الزيتوني والجامعة العربية وحرب فلسطين ثم الحركة اليوسفية لتعتبر جميعا جذورا وتأصيلا لتيار الطلبة العرب... في حكم بدا متسرعا لا تمييز فيه بين الانتماء الفطري العام وبين الوعي السياسي الذي ينبغي أن يكون رابطا ثابتا مؤكدا بين الطلبة العرب والرموز السابقة .وبنفس المنهج المختزل المتسرع تم التطرق إلى مرحلة ما بعد الاستقلال والعلاقة باليسار واتحاد الطلبة...
وعند العودة إلى تيار الطلبة العرب ذاته أعيدت اصوله إلى حرب أكتوبر 73 وقرار الوحدة التونسية الليبية في جانفي 74 والواقع أن الجذور أبعد من ذلك وأعمق إذ بدأ الوعي عند التلاميذ والشباب منذ الستينيات وبداية السبعينيات لما كان لشخص عبد الناصروالإعلام المصري من أثر وبعده كان تأثير ثورة الفاتح 69 بليبيا ووفاة عبد الناصر سنة 70...

أما تيار» الطلبة العرب التقدميون الوحدويون « ذاته موضوع الكتاب فقد ذكر أن اجتماعه التأسيسي كان» أواخر نوفمبر وبداية ديسمبر» (كذا) علما ان ذلك تم سنة 76 وتحديدا بالغرفة G2 بمبيت رأس الطابية... وعند ضبط قائمة المشاركين في ذلك الاجتماع (ص 16ــ 17) ضمت مجموعة من الأسماء، لا ندري كيف حددت وخلت من أسماء أخرى حضورها مؤكد ومنها ساكنا الغرفة المعنية وكان أحدهما هو من حسم أمر التسمية آنذاك.
وهو ما يؤكده صاحب الشهادة المحال إليها في الهامش ذاته غير أن شهادته لم تدرج ضمن الشهادات والوثائق في القسم الثاني من العمل!!! أما في الهامش أعلاه فهناك إشارة إلى أن الشاهد نفى وجود ثلاثة عناصر أحدهم ثاني متساكني الغرفة، وفي المتن وقع إدراج أحد الثلاثة الذين أكد عدم حضورهم في الهامش وهو من الذين سيعدون فيما بعد من العناصر القيادية!!!
ولا شك في أن التعامل مع المعطيات والوثائق بهذه الطريقة من شأنه أن يطعن في علميةالعمل ويبعث غلى الشك في مصداقيته، خاصة أنه كان من اليسير تجاوز هذا الاضطراب، إذا صدقت النية، لأن المعنيين بالأمر كلهم أو جلهم موجود والاتصال بهم متيسر طبعا.
أما أول نص كتبه التيار فقد كان فعلا في أفريل 77 بمناسبة اليوم العالمي لمقاومة الامبريالية حيث أريد قراءته وتعليقه بتجمع الطلبة بالمركب الجامعي المنار وقد تصدى لذلك طلبة اليسار وعنفوا الطلبة القوميين لمنعهم... أما ما لم يذكر فهو أن النص كتب أيضا بمبيت رأس الطابية وتحديدا بالغرفة D 1 وكان أحد متساكنيها هو ذاته ساكن الغرفة التي شهدت اجتماع التأسيس؟؟؟
في الصفحات من 19 إلى 41 يضبط مؤلفا الكتاب قائمة بـ236 اسما باعتبارهم «قياديي ورموز التيار القومي..» التي ستكون قاعدة للتحليل والدراسة بحسب الانتماء الجهوي والمحلي والتخصص العلمي... غير أن ضبط تلك القائمة لم تحدد المقاييس ولا الوثائق التي اعتمدت فيه كما لم يحدد مبرر البحث في التوزع المذكور ولم يؤخذ بعين الاعتبار، عند تناول التوزع على المؤسسات الجامعية « أن ذلك محكوم بطبيعة الخارطة الجغرافية والتوجه العلمي آنذاك... ويبقى السؤال عن مبرر هذا البحث أصلا في عمل أريد به التأريخ لتيار ذي توجه قومي يتجاوز حتى حدود الإقليم!!! 
بعد مرحلة التأسيس وقع الانتقال لما سمي «بعد التخرج» لتتبع نشاط عناصر التيار في المجتمع المدني والسياسي غير أن ذلك قد جاء فيما نرى في اختزال انتقائي مخل أيضا ولا يخلو من انحياز واضح لأحد الأحزاب رغبة في ترسيخ أنه وحده «الخيمة»الجامعة دون غيره من الأحزاب والجمعيات (ص 47)... إذ لم يقع التوقف عند ما وسم تلك المرحلة من اختلاف واجتهاد واتصال وانفصال... وما أثارته مسألة الانتماء الحزبي قبل 14 جانفي أيضا من مواقف كان أغلبها يرفض الانخراط في الحزب الذي أسس بمبادرة من رأس السلطة آنذاك وبقيادة أحد رموز الحزب الحاكم في عملية التفاف واضحة على العديد من القوى السياسية.
يتبع 



وهكذا المادة كتاب الطلبة العرب التقدميون الوحدويون .. نشأة التيار القومي التقدمي ونضالاته التاريخية بتونس .. قراءة في المنهج والمحتوى (2) بقلم محمد عبد العظيم

هذا هو كل المقالات كتاب الطلبة العرب التقدميون الوحدويون .. نشأة التيار القومي التقدمي ونضالاته التاريخية بتونس .. قراءة في المنهج والمحتوى (2) بقلم محمد عبد العظيم هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.

كنت تقرأ الآن المقال كتاب الطلبة العرب التقدميون الوحدويون .. نشأة التيار القومي التقدمي ونضالاته التاريخية بتونس .. قراءة في المنهج والمحتوى (2) بقلم محمد عبد العظيم عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2017/09/2_21.html

Subscribe to receive free email updates:

0 Response to "كتاب الطلبة العرب التقدميون الوحدويون .. نشأة التيار القومي التقدمي ونضالاته التاريخية بتونس .. قراءة في المنهج والمحتوى (2) بقلم محمد عبد العظيم"

إرسال تعليق