الذكرى (24) لإتفاق الذل والهوان والإستسلام اتفاق أوسلو (أبو فاخر/أمين السر المساعد لحركة فتح الإنتفاضة)

الذكرى (24) لإتفاق الذل والهوان والإستسلام اتفاق أوسلو (أبو فاخر/أمين السر المساعد لحركة فتح الإنتفاضة) - مرحبا أصدقاء ليس سرا مرة أخرى, في هذه المادة تقرأ هذه المرة مع العنوان الذكرى (24) لإتفاق الذل والهوان والإستسلام اتفاق أوسلو (أبو فاخر/أمين السر المساعد لحركة فتح الإنتفاضة), لقد أعددنا هذا المقال لك القراءة واسترجاع المعلومات فيه. نأمل أن محتويات الإعلانات المادة آخر الأخبار، نصائح صحية، والصحة، والرياضة, ونحن نكتب لكم يمكن أن نفهم. حسنا، قراءة سعيدة.

عنوان: الذكرى (24) لإتفاق الذل والهوان والإستسلام اتفاق أوسلو (أبو فاخر/أمين السر المساعد لحركة فتح الإنتفاضة)
حلقة الوصل : الذكرى (24) لإتفاق الذل والهوان والإستسلام اتفاق أوسلو (أبو فاخر/أمين السر المساعد لحركة فتح الإنتفاضة)

اقرأ أيضا


الذكرى (24) لإتفاق الذل والهوان والإستسلام اتفاق أوسلو (أبو فاخر/أمين السر المساعد لحركة فتح الإنتفاضة)


• مضى ربع قرن من الزمن والحديث عن أوسلو الإتفاق , والمسار , والتطبيق لم يتوقف , والحديث عن مخاطره وما ألحقه من أذى وكوارث بقضية فلسطين لم يتراجع , وان انخفض صوت البعض في الحديث عنه, لكنه بقي عنوان المعارضة , والمناهضة , والمطالبة بإسقاطه , وإن لم يتحقق حتى يومنا هذا .
• البعض يذهب لحد القول أن إتفاق أوسلو انتهى وأصبح ورائنا فالكيان الصهيوني لم يطبقه أصلاً , لكن هذا كلام هراء , كلام من يريد الإختباء وراء إصبعه , ليبرر سياسة له , أو خطاباً يجنح له ويروجه .
• إتفاق أوسلو مازال يحكم مسيرة السلطة , وهو إلتزام تؤكد عليه السلطة وقيادتها وأجهزتها ومؤسساتها وهي لم تنفك عنه , وليس بوسعها أن تفعل ذلك .
• أرادوا له أن يكون إتفاقاً يذعن شعبنا الفلسطيني له ويخضع لمفاعيله ومتطلباته , لكنه بقي مرفوضاً عند الغالبية العظمى من شعبنا الذي ظل يقاوم الإغتصاب والإحتلال والإستيطان , دون أية أوهام , لا بالإتفاق وتطبيقه ولا بأيه حلول ومشاريع وتسويات .
• أرادوا له أن يضرب الحصانة الوطنية لشعبنا , فيطبع العلاقات , ويتعايش مع الإحتلال والإستيطان ويرضخ لإملاءات وشروط السلطة ويدين المقاومة وينبذها , لكن العدو نفسه إكتشف أن الشعب في واد , وأن السلطة المهيمنة على الواقع السياسي في الأرض المحتلة في واد آخر , إستطاع العدو تطويع السلطة لكنه فشل في تطويع وإخضاع الشعب , وهو نفسه يتحدث عن انتفاضات متوقعة وعن انفجار قادم لا محالة في الضفة , وعن قلق متصاعد وحراك ومخاض في صفوف شعبنا الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة علم 1948 . 
• أراده العدو أن ينفتح ويتمدد في أرجاء الوطن العربي تطبيعاً لعلاقات وتمدد بإتجاه بعض أطراف النظام الرسمي العربي لكنه بقي مرفوضاً لدى أبناء أمتنا وقواها الحية .
• بعض حكام وأمراء الأقطار العربية إندفعوا بإتجاه التطبيع , وبناء علاقات سياسية وأمنيه وتحالفات لمواجهة عدو يجمعهم ألا وهو الجمهورية الإسلامية الإيرانية , وفي هذا الإطار لم يتوقف عن علاقات التعاون الأمنية والإستخباراتيه والعسكرية ضد سوريا , وفي مواجهة حزب الله , وفي ملاحقة المقاومة في فلسطين المحتلة , والحديث في هذا يطول .
• جاءت زيارة محمد بن سلمان ولي عهد السعودية للكيان الصهيوني مؤخراً والاجتماع مع نتنياهو , وكانت زيارة سرية , الأمر الذي يطرح سؤالاً لم السرية ؟ , ولم الجبن والخوف يا ولي عهد خادم الحرمين الشريفين , فتاريخ عائلتك منذ أن تأسست المملكة شاهد على التآمر على فلسطين وعلى الأمة كلها , يتحدث ولي عهد السعودي أنه جاء في البحث في فكرة بناء السلام الإقليمي , متناسياً أن أمثاله مجرد أدوات وليسوا صناع سياسة , والسلام الإقليمي الذي يتحدث عنه هو مشروع ترامب وهو مشروع تصفية قضية فلسطين , انه مشروع استسلام .
• محمد ابن سلمان ولي العهد والمليك المنتظر , وكل اللذين طبعوا ووقعوا وأقاموا العلاقات ليسوا بحاجة الى ذرائع فهم بالأساس أدوات تدور في فلك الولايات المتحدة الأمريكية وقوى الغرب الاستعماري , لكن الحقيقة أن اتفاق اوسلو فتح الطريق لهم ومهد للاختراق الصهيوني لأرجاء الوطن العربي , وأعطى للمقولة البائسة (لسنا فلسطينيين أكثر من الفلسطينيين ) , شعاراً لفعلتهم في خيانة قضية فلسطين 
• اتفاق أوسلو اتفاق تصفية هكذا كان , منذ أيلول 1993 وحتى اليوم , هكذا يفهمه العدو , اتفاق يفتح الباب واسعاً أمام مشاريع التهويد والاستيطان التي قطعت شوطاً كبيراً ليدخل المشروع الصهيوني نفسه في مرحلة جديدة عبر عنها نائب رئيس الكنيست الصهيوني سموطيطش الذي طرح خطته الجديدة ومضمونها ( ضم الضفة , تكثيف الإستيطان , حل السلطة وتشجيع الفلسطينيين على الهجرة ) , ويقول اذا لم يعمل الفلسطينيون بخطته فعليهم مغادرة أماكنهم أو يواجهوا دورة فعل عسكرية قوية , ويقول لافض فوه , أن خطنه مستوحاة من خطة الإنذار الذي بعث بها يهوشع بن نون , عشية اقتحام مدينة أريحا , قبل 2000 سنة حيث أنذر أهلها من هو مستعد للتسليم بوجودنا هنا فليحسم بذلك , من يريد المغادرة فيلغادر , ومن يختار القتال فعليه أن ينتظر الحرب , ويبني خطته كلها أن شعبه كما يدعي هو صاحب الحق في هذه الأرض وهذا الحق ليس عرضة للمساومات والمفاوضات 
• ويبقى في كل الظروف , الكلمة لشعبنا , وشعبنا يقول أن كل محاولات الإخضاع والاستعباد والمعاهدات لن يكون بمقدورها اضاعة الوطن والحقوق وضرب وحدة الأرض والشعب , وأن شعبنا سيظل مهما أشتدت المحن وتعاظمت التحديات , سيظل في خندق النضال والمقاومة , وأن حقنا الكامل في فلسطين لا ينفيه إغتصاب ولا احتلال ولا تنتقص منه قرارات أو معاهدات .
• أما كلمة شعبنا لحكام بعض الأقطار العربية الذين تنصلوا من قضية فلسطين وأقاموا العلاقات مع العدو .. ان دماء شعبنا أغلى من نفطكم , وان قضيتنا الوطنية أغلى من عروشكم , وأن رفعة وعزة ووحدة أمتنا أغلى من كياناتكم الهزيلة .
(أبو فاخر/أمين السر المساعد لحركة فتح الإنتفاضة)


وهكذا المادة الذكرى (24) لإتفاق الذل والهوان والإستسلام اتفاق أوسلو (أبو فاخر/أمين السر المساعد لحركة فتح الإنتفاضة)

هذا هو كل المقالات الذكرى (24) لإتفاق الذل والهوان والإستسلام اتفاق أوسلو (أبو فاخر/أمين السر المساعد لحركة فتح الإنتفاضة) هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.

كنت تقرأ الآن المقال الذكرى (24) لإتفاق الذل والهوان والإستسلام اتفاق أوسلو (أبو فاخر/أمين السر المساعد لحركة فتح الإنتفاضة) عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2017/09/24.html

Subscribe to receive free email updates:

0 Response to "الذكرى (24) لإتفاق الذل والهوان والإستسلام اتفاق أوسلو (أبو فاخر/أمين السر المساعد لحركة فتح الإنتفاضة)"

إرسال تعليق