كتاب الطلبة العرب التقدميون الوحدويون.. نشأة التيار القومي التقدمي ونضالاته التاريخية بتونس (1) بقلم محمد عبد العظيم - مرحبا أصدقاء ليس سرا مرة أخرى, في هذه المادة تقرأ هذه المرة مع العنوان كتاب الطلبة العرب التقدميون الوحدويون.. نشأة التيار القومي التقدمي ونضالاته التاريخية بتونس (1) بقلم محمد عبد العظيم, لقد أعددنا هذا المقال لك القراءة واسترجاع المعلومات فيه. نأمل أن محتويات الإعلانات المادة آخر الأخبار، نصائح صحية، والصحة، والرياضة, ونحن نكتب لكم يمكن أن نفهم. حسنا، قراءة سعيدة.

عنوان: كتاب الطلبة العرب التقدميون الوحدويون.. نشأة التيار القومي التقدمي ونضالاته التاريخية بتونس (1) بقلم محمد عبد العظيم
حلقة الوصل : كتاب الطلبة العرب التقدميون الوحدويون.. نشأة التيار القومي التقدمي ونضالاته التاريخية بتونس (1) بقلم محمد عبد العظيم

كتاب الطلبة العرب التقدميون الوحدويون.. نشأة التيار القومي التقدمي ونضالاته التاريخية بتونس (1) بقلم محمد عبد العظيم

الشروق -لا شك في أنّ كل محاولة في التأريخ لحدث ما أو ظاهرة محددة أمر يستحق مبدئيا التقدير والتشجيع ثم الإشادة والتنويه إذا كان في مستوى الانتظارات من حيث الدقة والرصانة وحسن التوثيق والنظر والتأليف...
ولا شك كذلك في أنّ الأحكام والمواقف تكون أهميتها بقدر ما للوثيقة المعنية من قيمة كما هو شأن كتاب «الطلبة العرب التقدميون الوحدويون...» الذي ألفه الأستاذان سالم لبيض ومحمد ضيف الله، الأول أستاذ في علم الاجتماع والثاني باحث في التاريخ ، وقد يفتح الالتقاء المجال للتدبر خاصة مع اعتبار ما للرجلين من الخصائص ، فالأول معني مباشرة بالكتاب لأنه أحد الفاعلين في أحداثه بما في ذلك من خطر أثر الذاتي على البعد الموضوعي كما أنّ اختصاصه قد ينحى بالعمل نحو التحليل بدل التأريخ...
أما الثاني، أستاذ التاريخ فقد يكون جيء به رغبة في الحرص على علمية العمل وموضوعيته واستجابته لمقتضيات عملية التأريخ. لكن الذي يعرف الرجل وخلفيته الفكرية ومجايلته للأول لا يسعه إلا أن يحترز فالرجل كان منتميا إلى تيار سياسي منافس للتيار المعني عند وجود الرجلين بالجامعة ولا بد للبحث أن يتطرق لتلك العلاقة وأثرها... فإلى أي حد يمكن الاطمئنان إلى اجتماع الرجلين في مهمة على هذه الدرجة من الخطورة.؟ 
أما عنوان الكتاب ففي فرعه التوضيحي «نشأة التيار القومي التقدمي ونضالاته التاريخية في تونس» دلالتان واضحتان أولاهما تأكيد المنحى التأريخي للعمل وثانيهما انحراف واضح وتجاوز صريح للظاهرة المعنية بالبحث فهو انتقال من «الطلبة العرب...» إلى «التيار القومي»، فأي من الاثنين سيكون موضوع الكلام؟
وبالنظر في مادة الكتاب نرى أن الصفحات المخصصة للتأريخ لا تتجاوز نسبتها من مجمل عدد الصفحات الثلث (118 /346) في حين خصصت بقية الصفحات لما اعتبر وثائق ونصوصا تاريخية. ولا يخفى على القارىء الحصيف هذا الخلل المنهجي الذي تزداد حدته باكتشاف أن ما عد تاريخ هو في الحقيقة إلى التحليل والاستقراء أقرب.
ثم تأتي مقدمة الكتاب لتكشف عن تناقض واضطراب لم يفلح مؤلفا الكتاب في اجتنابهما ، فهو عندهما «أول عمل شامل ومفصل..» لكن «في حدود ما توفرت (كذا) من معطيات ووثائق ونصوص وشهادات.» والكتاب عندهما كذلك «يتناول بالدراسة والبحث» ولكنه «يرمي إلى سد الثغرة التاريخية». أما هدفه فهو «توفير مادة لدراسة تجربة...» فيبقى السؤال : هل نحن إزاء كتاب تاريخ لم يسبق إليه ويوفر مادة لمن يرغب في الدراسة أمام مؤلف بحث ودراسة ، فعلى أي ساق نرقص؟
غير أن الكاتبين تذكرا فضل قيمة تواضع العلماء فختما المقدمة بالإقرار بمحدودية العمل والوعد بالمراجعة والتطوير (ص9).
يتبع

وهكذا المادة كتاب الطلبة العرب التقدميون الوحدويون.. نشأة التيار القومي التقدمي ونضالاته التاريخية بتونس (1) بقلم محمد عبد العظيم

هذا هو كل المقالات كتاب الطلبة العرب التقدميون الوحدويون.. نشأة التيار القومي التقدمي ونضالاته التاريخية بتونس (1) بقلم محمد عبد العظيم هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.

كنت تقرأ الآن المقال كتاب الطلبة العرب التقدميون الوحدويون.. نشأة التيار القومي التقدمي ونضالاته التاريخية بتونس (1) بقلم محمد عبد العظيم عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2017/09/1_9.html

Tweet

Subscribe to receive free email updates: